بدون متهم.. سر مقتل طفل فى إمبابة بعد اغتصابه
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
لكل جريمة متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجاني أو المتهم.
حلقات جديد يقدمها اليوم السابع على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت " ضد مجهول" ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها.
-مقتل طفل إمبابة
جريمة هزت منطقة "إمبابة" بالجيزة، وهى مقتل الطفل «م. س» ذو الثالثة عشر عاما، على يد مجهول بعد الاعتداء عليه جنسيًا بمنطقة إمبابة.
خرج الطفل كعادته اليومية من محل "الجزارة" الذى يعمل به وأثناء عودته للمنزل، اختفى تمامًا حتى عثر على جثته بجوار مقلب قمامة ومصاب بعدة جروح.
التحريات كشفت أن الجانى استدرجه واعتدى عليه جنسيًا ثم قتله وتخلص من جثته بجوار مقلب قمامة، قبل أن يطعنه بسلاح أبيض لتغادر روح الطفل جسده الهزيل.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بدون متهم ضد مجهول اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تطلق برنامجًا تدريبيًّا للصحفيين حول تغطية القضايا الدينية| غدًا
تُطلق دار الإفتاء المصرية صباح غدٍ الأحد برنامجًا تدريبيًّا مكثفًا للصحفيين والإعلاميين المعنيين بالشأن الديني، حول تغطية القضايا الدينية والإفتائية في الإعلام.
ويقام البرنامج برئاسة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ويستمر لمدة خمسة أيام في مقر دار الإفتاء، بمشاركة نخبة من الشخصيات الرسمية والدينية والإعلامية.
ويحضر الجلسة الافتتاحية للبرنامج كلٌّ من: الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، وخالد البلشي، نقيب الصحفيين، ونائلة فاروق، رئيس التلفزيون المصري.
ويأتي إطلاق هذا البرنامج في ظل ما تشهده الساحة الإعلامية من تحديات متزايدة في تناول القضايا الدينية، خاصة مع تصاعد فوضى الفتاوى وانتشار الآراء غير المنضبطة عبر منصات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي؛ الأمر الذي يستدعي تعاونًا وثيقًا بين المؤسسات الدينية والإعلامية لصياغة خطاب متوازن يعكس صحيح الدين ويحمي المجتمع من الغلو والتطرف.
من جانبه، قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: “إن إطلاق هذا البرنامج التدريبي يأتي إدراكًا من دار الإفتاء المصرية لدَور الإعلام الحيوي في بناء وعي ديني رشيد، وفي مواجهة انتشار الأفكار المغلوطة التي أثرت سلبًا على وعي الشباب والسلم المجتمعي”.
وأضاف، أنه أصبح من الضروري تمكين الصحفيين من أدوات الفهم الصحيح للقضايا الإفتائية، لضمان تقديم محتوى إعلامي يعكس المنهج الوسطي ويعزز من استقرار المجتمع.
وأوضح المفتي أنَّ دار الإفتاء تسعى من خلال هذه الدورة التدريبية إلى إقامة جسور تواصل مستدامة مع الإعلاميين، لتكون تغطياتهم مبنية على معرفة دقيقة وموثوقة، مؤكدًا أن الصحفي المتخصص والمتمكن من أدوات الفهم الشرعي والممارسة المهنية يشكِّل خطَّ الدفاع الأول في مواجهة فوضى المعلومات والفتاوى العشوائية التي نراها اليوم.
ويهدُف البرنامج إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، من أبرزها: رفع كفاءة التغطية الإعلامية للقضايا الدينية، وتزويد الصحفيين بالمعارف الشرعية الأساسية، وتمكينهم من نقل المعلومات الدينية بدقة وموضوعية، إضافة إلى تعزيز الالتزام بمنهج الإسلام الوسطي، وتفادي تضخيم الآراء المتشددة أو الشاذة. كما يتضمن البرنامج محاور تدريبية متنوعة تجمع بين الجوانب الشرعية والإعلامية والمهنية والتقنية؛ بما يسهم في تعزيز الشراكة المؤسسية بين دار الإفتاء ووسائل الإعلام القومية، وضمان التنسيق المستمر للحصول على المعلومات الدينية من مصادرها المعتمدة، فضلًا عن المساهمة في ضبط الأداء الإعلامي المتعلق بالشأن الديني.
ويمثل هذا البرنامج امتدادًا لجهود الدولة المصرية في تجديد الخطاب الديني، ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030، خاصة فيما يتعلق ببناء الوعي الوطني وتعزيز الدور التنويري للمؤسسات الدينية والإعلامية.