زاخاروفا: كل تجاوزات الناتو على السيادة الرقمية لروسيا باءت بالفشل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الأحد، إن محاولات "الناتو" للتعدي على السيادة الرقمية لروسيا فشلت ووصلت إلى طريق مسدود.
وأوضحت زاخاروفا: "إن هياكل الناتو التي تقودها الولايات المتحدة تمارس الرقابة والفصل من أجل الحفاظ، كما يقولون، على هيمنتها وحصريتها في البيئة الرقمية".
وأضافت أن "فشل تحركات الدول الغربية في البيئة الرقمية يتجلى في رد فعل عدد من المناطق، فضلا عن المنظمات الدولية".
هذا وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إن روسيا بحاجة إلى تطوير منصة "Rutube" الروسية حتى تتمكن من منافسة موقع "يوتيوب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الروسية روسيا الناتو زاخاروف أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا : عدوان إسرائيل على إيران بلا مبرر .. وذريعة زائفة
أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن إسرائيل لم تكن تملك أي سبب مشروع لبدء عدوانها على إيران وهو ما تؤكدة ملاحظات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وألقت زاخاروفا، في كلمة لها خلال الجمعية العامة التاسعة عشرة لمنظمة وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ التي نظمتها وكالة "تاس"، الضوء على المزاعم المتكررة من الجانب الإسرائيلي بإن إيران تملك أو على وشك تطوير أسلحة نووية بدون تقديم أي ألة تثبت صحة هذه الاتهامات.
وأشارت إلى التصريحات الأخيرة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي أكد، في وقت الضربات الإسرائيلية الأخيرة، أنه لم تجد الوكالة أي دليل على أن إيران تسعى إلى تطوير أسلحة نووية. وبناءً على تلك التصريحات، أصبحت تصرفات إسرائيل تبدو وكأنها استندت إلى ذريعة زائفة.
وشددت زاخاروفا على أن موقف روسيا واضح حيث "يجب التعامل مع البرنامج النووي الإيراني من خلال التفاوض وليس العدوان". وأقرت بتعقيد هذه المفاوضات ولكنها أكدت على أن القضية بعيدة كل البعد عن البساطة.
ودعت للعودة إلى الحوار الدبلوماسي، مشددة على أهمية الالتزام بنظام القانون الدولي وإفادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهيئات الأمم المتحدة.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه، وعلى مدار السنوات، لم تظهر أي أدلة موثوقة أو اتهامات ضد إيران يمكن أن تبرر مثل هذه الإجراءات العدوانية.
وتصاعد الصراع يوم الجمعة الماضي الموافق 13 يونيو عندما أطلق الاحتلال الإسرائيلي هجمات جوية عسكرية على منشآت عسكرية ونووية في أيران تحت اسم “عملية الأسد الصاعد”، والتي ردت في أقل من يوم بهجمات مضادة.
واستمر تبادل الضربات، حيث أفاد الطرفان بوقوع خسائر وأقرا بحدوث أضرار في منشآتهما. ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الأن.