وكالات:

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، للميادين أنّ حماس متمسكة بشروطها في المفاوضات، ولن تذهب إلى أي صفقة من دون تحقيقها.

وتطرق هنية إلى ما ذكره إعلام الاحتلال من أنّ “استهداف الأبناء والأحفاد يندرج في سياق الضغط على حماس لتغيير موقفها في المفاوضات”، مشيراً إلى أنّ “المصالح العليا للشعب الفلسطيني والمطالب الممهورة بدم الشهداء لا تتغير أو تتبدل بموت أو حياة أحد”.

وجدّد هنية التأكيد على تمسك المقاومة بضرورة إعلان وقف إطلاق النار بشكلٍ دائم في غزة، والانسحاب الشامل من كل القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم بلا قيد أو شرط، ثم الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار، وصولاً إلى التوصل لصفقة للأسرى جدية، مشدداً على أنّ “دون ذلك لن تذهب الحركة إلى أي اتفاق ينتقص من هذه المطالب”.

واعتبر هنية أنّ مجازر الاحتلال وجرائمه في غزة “تعكس الفشل الاستراتيجي للجيش الإسرائيلي، حيث مضى 6 أشهر من الحرب ولم يحقق أياً من الأهداف العسكرية التي أعلنها”.

ولفت إلى أنّ الاحتلال “لم يقضِ على حماس، ولن يقضي عليها، ولم يسترد الأسرى، ولن يستردّهم إلا بصفقة مشرفة”، مضيفاً أنّ الاحتلال “لم يستطع أن يفرّغ السكان من القطاع، حيث تشبّث أهل غزة بأرضهم”.

وتوجّه هنية إلى الأمة جمعاء بالقول، إنّ “الخطر الإسرائيلي الصهيوني لا يقتصر على فلسطين، بل يتعداه إلى المنطقة العربية والإسلامية”.

وشدّد على أنّ “ما يقوم به الاحتلال في غزة من إبادة جماعية يتطلب موقفاً مختلفاً من هذه الأمة عن الأشهر الستة الماضية”، مشيراً إلى أنّ “المتغيرات التي تشهدها الأروقة السياسية في الإقليم، وعلى المستوى الدولي، تؤشر إلى عزلة غير مسبوقة لإسرائيل”.

كذلك، أكد هنية أنّ “صورة الاحتلال قد تهشمت على المستوى العالمي”، موضحاً أنّ صورة “إسرائيل كطفلٍ مدلل للغرب لم تعُد قائمة على النحو الذي كانت عليه سابقاً”.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

مفاوضات دون شروط مسبقة بالدوحة والوفد الإسرائيلي يقدم توصية لنتنياهو

أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي في الدوحة تناقش جميع القضايا "دون شروط مسبقة"، في حين كشف موقع أكسيوس الأميركي أن فريق التفاوض الإسرائيلي أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في مفاوضات إطلاق المحتجزين من قطاع غزة.

ونقلت رويترز عن القيادي في حماس طاهر النونو قوله إن جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع الوفد الإسرائيلي حول وقف إطلاق النار بدأت اليوم السبت في الدوحة.

وأكد النونو أن الجانبين يناقشان جميع القضايا دون "شروط مسبقة".

من جانبه، نقل موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي عن مصادر أن حركة حماس وافقت على نقاش يتيح لكل طرف عرض موقفه بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار.

كما ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن حماس وإسرائيل وافقتا على إجراء مفاوضات من دون شروط متبادلة، في محاولة لتحقيق أي تقدم في المحادثات المتعثرة.

وبالتزامن مع ذلك، أفاد موقع أكسيوس بأن فريق التفاوض الإسرائيلي أوصى نتنياهو بالمضي قدما في المفاوضات، مشيرا إلى وجود فرصة للتوصل إلى اتفاق. ونقل عن وزير في الحكومة الإسرائيلية، لم يسمه، قوله إن نتنياهو مهتم ببذل كل جهد ممكن للتوصل إلى صفقة.

إعلان

وتحدثت القناة الـ12 الإسرائيلية عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لوقف عملية "عربات جدعون" العسكرية في قطاع غزة إذا تبين أنها قد تعطل المفاوضات.

ترامب والصفقة

من جانب آخر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنه لا يعرف إن كان نتنياهو قادرا على التوقيع على صفقة تبادل وإخراج الأسرى، وإنه سيكتشف ذلك قريبا جدا، وأضاف أن الأسرى الإسرائيليين في غزة ليسوا في وضع جيد، وبعضهم في وضع أفضل من غيرهم، وأكد أنه يعمل مع الإسرائيليين من أجل الإفراج عنهم.

وفي تصريحات أخرى لشبكة فوكس نيوز، قال ترامب إن غزة ينبغي أن تصبح منطقة حرية، وإن الوضع فيها كان سيئا لسنوات.

وأضاف ترامب أنه تحدث مع قادة الدول الخليجية الثلاث التي زارها مؤخرا (السعودية وقطر والإمارات)، وقال إنهم سيكونون جزءا من الحل بشأن غزة، وإنهم سيساعدون في هذا الأمر.

وأوضح أن أحد القادة الثلاثة طلب منه قبل ليلتين أن يساعد الشعب الفلسطيني لأنه يتضور جوعا، وأنه أجاب بأن الولايات المتحدة بدأت في العمل على مساعدة الناس هناك.

وتقدر إسرائيل وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، وكثف جيش الاحتلال خلال الأيام الأربعة الماضية من وتيرة قصفه القطاع، بالتزامن مع توجه الوفد المفاوض للدوحة وزيارة ترامب للمنطقة.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي. وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية للاتفاق واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة
  • خبير إسرائيلي: الاغتيالات لن تفكك حماس بل ستقسم قوتها فقط
  • حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني
  • بالصور: زامير : التوصل لإتفاق مع حماس لا يعني وقف حرب غزة
  • هل تؤدي إلى صفقة؟ 5 أسئلة عن مفاوضات إسرائيل وحماس
  • غارات عنيفة تقتل 70 مدنياً في غزة.. وإسرائيل تستعد لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة الأسرى
  • بعد وثائقي الجزيرة.. كوثر بن هنية تحوّل مأساة هند رجب إلى فيلم عالمي
  • مفاوضات دون شروط مسبقة بالدوحة والوفد الإسرائيلي يقدم توصية لنتنياهو
  • "ساعات حاسمة".. إسرائيل تتحدث عن استئناف مفاوضات "جدية" بشأن غزة
  • تحقيق ألماني: نتنياهو روّج لوثائق مزوّرة لإفشال صفقة تبادل قبل عام