البيئة تواصل جهود الرصد الساحلى والمتابعة الدورية للمحميات الطبيعية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، باستمرار جهود الرصد الساحلى والمتابعة الدورية للمحميات الطبيعية، للوقوف على توافر كافة الاشتراطات البيئية ووسائل الحماية والسلامة والأمان للزائرين، وممارسى الأنشطة البحرية خلال احتفالات عيد الفطر المبارك، شارك الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة في أعمال المتابعة والمرور على اليخوت السياحية والأنشطة الساحلية بمواقع الغوص والأنشطة البحرية بالمحميات الطبيعية بساحل شرم الشيخ ومحمية رأس محمد وذلك برفقة فريق عمل محميات جنوب سيناء.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن محميات جنوب سيناء شهدت إقبالا ورواجا كبيرا من السائحين من مختلف أنحاء العالم خلال احتفالات عيدالفطر المبارك، حيث وجهت سيادتها بضرورة الالتزام بالاشتراطات وقواعد الزيارة للحفاظ علي الموارد الطبيعية.
توجيه عاجل من وزارة البيئة بشأن قوارب الصيد وزير المالية: انخفاض استثمارات الدولة بنسبة 19% لإفساح المجال أمام القطاع الخاصكما قام الدكتور على أبو سنة بتفقد حادث جنوح إحدى السفن الدولية بمنطقة خليج العقبة والذي تزامن مع فترة العيد، وذلك بناء علي البلاغ الوارد من مدير محميات جنوب سيناء، ومركز المساعدات المتبادلة بالهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن عن وجود شحط لمركب غاز علي شعب راس نصراني مدخل خليج العقبة.
وعلى الفور وجهت د. ياسمين فؤاد برفع درجة الاستعداد بمركز مكافحة التلوث البحري ( مركز السلام ) بشرم الشيخ،وقد تابع ابو سنه الإجراءات القانونية والفنية الجارية من إدارة المحميات بشأن السفينة، ووجه برفع حالة الاستعداد والطوارئ البيئية تحسبا لحدوث أي تسريبات أو تلوث من السفينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة المناخ المحميات الطبيعية جنوب سيناء وزيرة البيئة
إقرأ أيضاً:
الذهب الأحمر.. بهجة وفرحة بين مزارعي جنوب سيناء بموسم جني العنب الفليم
تدلت عناقيد العنب من الأشجار داخل مزارع جنوب سيناء، لترسم لوحة فنية في حضن جبال طور سيناء التي أصبحت تربة خصبة زراعية لكافة المحاصيل الزراعية، مما يجعل المحافظة تتجه بخطوات ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل سواء كان للسكان أو للقطاع السياحي.
وانتشر العمال داخل المزارع لجني ثمار العنب وسط بهجة وفرحة بجودة المحصول الذي يشبه حبات اللؤلؤ، تمهيدًا لتوزيعه على تجار الجملة في الأسواق.
قال محمود صالح، صاحب إحدى مزارع العنب بمدينة طور سيناء، إنّ موسم حصاد العنب "الفليم" انطلق مع بداية الشهر الجاري، موضحًا أن عملية الجني تتم على 3 مراحل، وفي كل مرحلة يجري جمع العناقيد التي نضجت، وتظهر من خلال لونها الأحمر وحجم حبات العنب، إضافة إلى نسبة السكر فيه، في آخر أيام الحصاد خلال هذه الفترة، مُشيرًا إلى إنتاج الفدان هذا العام يتراوح بين 8 وحتى 10 أطنان.
وأوضح أن العنب "الفليم" يعد من أشهر أنواع العنب التي تجود زراعته بجنوب سيناء، وينضج مبكرًا مقارنة بالمناطق الأخرى، مشيرًا إلى أنه يجري العناية بأشجار العنب بداية من شهر يناير من كل عام، من خلال تقليمها وتجهيز الطراحات الجديدة وربطها في السلوك حتى تشيل الإنتاج بعد النضح، كما تجري عملية الري بشكل يومي في بداية موسم التوريق والتزهير حتى بدء تركيز نسبة السكريات فيه، عند ذلك يتم تقليل الري تدريجيًا حرصًا على سلامة العناقيد، مع الحرص على عدم تعرضها للشمس بشكل مباشر "تكون العناقيد مغطاة بالأوراق حتى لا تجف وتتحول إلى زبيب".
وأكد أن أسعار العنب ترتبط بموعد الحصاد، ففي في بداية الموسم يتم بيع الكيلو الواحد بسعر يتراوح بين 40 حتى 50 جنيهًا، والآن يباع بنحو 25 جنيهًا للكيلو، لافتًا إلى تقبل الأسوق بجنوب سيناء لهذا السعر، خاصة أنه قبل انتشار زرعة العنب بالمحافظة كان يجري جلبه من سوق العبور بالقاهرة، ويكون سعره مرتفع بالإضافة إلى عدم جوته لتعرضه للتلف خلال النقل.
وأضاف أن مزارعو جنوب سيناء حريصين على إنتاج أكبر قدر من العنب لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير الفائض خصة أنه يعد من المحاصيل الأورجانيك بالمحافظة، مؤكدًا أن محصول العنب هذا العام مبشر بالخير، والجميع يشعر بالسعادة بسبب الدخل الناتج منه.
على جانب آخر، أكد محمد سعد، أحد العمال بالمزرعة، أنّ محاصيل لعنب من أكثر المحاصيل لزراعية تأثرًا بالتغيرات المناخية، لذا يتطلب عناية خاصة، حتى يكون ذات إنتاجية عالية، تغطي تكلفته وتحقق أرباح لأصحاب .
ولفت إلى أن جميع العمال بمزارع العنب لا يعرفون الكسل ويعملون في نشاط، خاصة أنه يحتاج إلى عناية خاصة نظرًا للظروف البيئية بالمحافظة، بجانب ظروف المياه والتربة الرملية التي تحتاج رعها يوميًا، مؤكدًا أنه كما كانت التربة التي يزرع فيها العنب خصبة وغنية بالعناصر الغذائية، كما كانت الإنتاجية أفضل.
وأوضح أن التربة بجنوب سيناء صالحة لزرعة جميع أنواع العنب، وتعطي إنتاجية عالية في حالة تقديم خدمة وعناية جيدة منذ بدء موسم التقليم.