بريطانيا وفرنسا تستدعيان ممثلي إيران لديهما
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
استدعت وزارتا الخارجية البريطانية والفرنسية السفير الإيراني والقائم بأعماله لديهما على خلفية الهجوم الذي شنته طهران بعشرات الصواريخ والمسيرات على إسرائيل.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية البريطانية: "اليوم بناء على تعليمات من وزير الخارجية، تم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لندن إلى وزارة الخارجية".
وأضاف البيان: "يجب على السلطات الإيرانية اتخاذ إجراءات هادفة وفورية لوقف التصعيد.. ستواصل المملكة المتحدة الدفاع عن أمن إسرائيل وأمن جميع شركائنا الإقليميين، بما في ذلك الأردن والعراق".
وأشارت الوزارة إلى أنها تؤكد "إدانتها بأشد العبارات لهجوم إيران على إسرائيل، وكذلك انتهاكها للمجال الجوي الأردني والعراقي".
وتابع البيان: "كما تم التأكيد على أن مثل هذه التصرفات من جانب إيران تمثل تصعيدا خطيرا وغير ضروري بتاتا في وقت تشهد فيه المنطقة توترا كبيرا".
وشددت الخارجية البريطانية على أنها "تعتزم مواصلة العمل مع الشركاء الدوليين لحماية الاستقرار والحفاظ عليه في المنطقة".
وفي السياق ذاته أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه استدعاء السفير الإيراني في باريس على خلفية الهجوم على إسرائيل.
وسبق أن طالب سيجورنيه بـ "عودة عائلات الموظفين الدبلوماسيين من طهران" فضلا عن منع موظفي الخدمة المدنية الفرنسيين القيام بأي مهام في هذه البلدان.
وشنت إيران مساء أمس السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه "ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم الأحد بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية فوق مناطق واسعة في أنحاء متفرقة من إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب صواريخ طهران طوفان الأقصى قطاع غزة لندن واشنطن على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
أفادت السلطة القضائية في إيران، الإثنين، بأن مواطنا إيرانيا أوروبيا اعتُقل خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يوما مع إسرائيل، أُحيل على المحاكمة بتهمة التجسّس لصالح إسرائيل.
ولم يكشف موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية عن هوية المتهم، لكنّه ذكر أنّه "مزدوج الجنسية يعيش في دولة أوروبية" واعتُقل في إيران خلال الحرب التي وقعت في يونيو، مضيفا أنّه متهم بـ"التعاون الاستخباري والتجسّس لصالح إسرائيل".
وأوضح الموقع أنّ المتهم دخل إلى إيران قبل شهر من الحرب التي اندلعت بعدما شنّت إسرائيل في 13 يونيو، هجوما مفاجئا واسع النطاق على إيران أسفر عن مقتل عشرات من كبار الضباط والعلماء النوويين الإيرانيين.
وقال الموقع إنّ التحقيقات أشارت إلى أنّ المتهم كان على تواصل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" وتمّ تدريبه كعميل في "عواصم دول أوروبية عدة وفي الأراضي المحتلة".
وأضاف "تمّ العثور على معدّات تجسس واستخبارات متطوّرة عند توقيفه في الفيلا حيث كان يقيم".
وخلال الحرب، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال ثلاثة أوروبيين على الأقل، بينهم لينار مونتيرلوس (19 عاما)، وهو درّاج فرنسي ألماني أُطلق سراحه في وقت لاحق.
وأقرت إيران في أكتوبر قانونا يشدد العقوبات على المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة، اللتين تعتبرهما عدويها منذ أكثر من أربعة عقود.