أخبارنا المغربية - محمد اسليم

كشف التقرير الأخير لمجلة فوربس الشرق الأوسط، عن ارتفاع عدد البنوك المغربية المرتبة ضمن قائمة أكبر 30 بنك من حيث القيمة السوقية لسنة 2024 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي مجموعة “التجاري وفا بنك” في المرتبة 18 ومجموعة “البنك الشعبي” في المرتبة 22 و”بنك أفريقيا” الذي احتل المرتبة 30، بإجمالي قيمة سوقية بلغت 20.

7 مليار دولار، علما أن الترتيب اقتصر في 2023 على بنكين مغربيين اثنين هما “التجاري وفا بنك” في المرتبة الـ 18 عربيا، ثم البنك الشعبي المركزي في المرتبة 24. واحتل مصرف الراجحي السعودي المرتبة الأولى بقيمة سوقية بلغت 96.6 مليار دولار، يليه البنك الأهلي السعودي في المرتبة الثانية بقيمة سوقية بلغت 68.2 مليار دولار وبنك أبوظبي بـ41.5 مليار دولار.

وحسب ذات التقرير فالبنوك السعودية تستحوذ على ثلث القائمة بـ 10 بنوك وإجمالي قيمة سوقية بلغت 279.5 مليار دولار، تليها الإمارات ممثلة بـ7 مصارف بقيمة سوقية تصل إلى 128.7 مليار دولار. في حين تضم القائمة 6 بنوك من قطر بقيمة 73.6 مليار دولار، و3 من المغرب بقيمة 20.7 مليار دولار، ومصرفان كويتيان بـقيمة سوقية تبلغ 65.5 مليار دولار. وعموما تسجل هيمنة للبنوك الخليجية بواقع 26 مصرفًا. وقد ارتفع إجمالي القيمة السوقية لـ30 بنكًا 14% على مدار 12 شهرًا الماضية، ليبلغ 581.1 مليار دولار، حسب إغلاقات الأسواق في 23 فبراير 2024.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ملیار دولار سوقیة بلغت فی المرتبة

إقرأ أيضاً:

قيمة صادرات الصين الى العراق ترتفع بمقدار 93% خلال 10 سنوات

18 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ارتفعت قيمة الصادرات الصينية المباشرة الى العراق، بنسبة 93% خلال عشر سنوات امتدت منذ عام العام 2015 لغاية العام الحالي 2024.

وقالت الخبير الاقتصادية منار العبيدي،: كان مجمل قيمة الصادرات الصينية المباشرة الى العراق في 2015 7.9 مليار دولار، بينما المتوقع وصوله نهاية 2024 بحسب بيانات الاشهر الاولى من السنة الحالية هو 15.3 مليار دولار امريكي.

واضاف، ان صادرات الاجهزة والمعدات الميكانيكية والتي تتضمن بالأساس (اجهزة تكييف الهواء والتبريد) والتي تمثل 20% من مجمل صادرات الصين الى العراق ارتفعت بنسبة 162%، اذ كانت تمثل في 2015 ما قيمته 1.4 مليار دولار امريكي في حين من المتوقع وصولها في نهاية 2024 الى أكثر من 3.7 مليار دولار امريكي.

كما ارتفعت صادرات الاجهزة الكهربائية والتي تمثل 14% من مجمل قيمة الصادرات الصينية الى العراق بنسبة 77% اذ كانت تمثل في 2015 ما قيمته 1 مليار دولار امريكي ومن المتوقع ان تبلغ في نهاية 2024 1.9 مليار دولار امريكي، وفقا للعبيدي.

النمو الاكبر كان في صادرات الصين من الحديد والصلب اذ بلغت نسبة النمو 280% مقارنة مع 2015، حيث كانت قيمة صادرات الصين من الحديد الى العراق تبلغ 131 مليون دولار ومن المتوقع ان تبلغ في نهاية 2024، 500 مليون دولار امريكي.

كما ارتفعت صادرات الصين من المواد المصنوعة من المطاط وتحديدا الاطارات بنسبة 195%، حيث كانت قيمة صادرات الصين في 2015 151 مليون دولار في حين يتوقع وصولها الى 446 مليون دولار في نهاية 2024

ويعود هذا الارتفاع – بحسب العبيدي – لعد اسباب تتمثل في:
1- ارتفاع الطلب على مختلف السلع نتيجة النمو السكاني المتزايد والتوسع في البناء في مختلف المدن العراقية.
2- كثير من السلع الصينية لم تكن تشحن مباشرة من الصين بل من دول اخرى واصبحت تصدر مباشرة من الصين.

3- اعادة تصدير الكثير من البضائع المصدرة الى العراق الى دول اخرى واستخدامها في نظام المقايضة مع تلك الدول وخصوصا الدول التي يمنع التعامل معها مصرفيا.
4- تغير نمط الاستهلاك للمستهلك العراقي.
5- الاستثمارات الصينية المباشرة للشركات الصينية في مختلف القطاعات الامر الذي ساهم في حصر استيرادات بعض السلع كالحديد والصلب من الجانب الصيني.
6- دخول الجانب الصيني في منافسة مع بعض السلع التي كانت لا تملك حصص سوقية كبيرة فيها مثل السيارات واجهزة الهاتف.
7- نسب التضخم العالمية التي ادت الى ارتفاع اسعار السلع عالميا.

ويضيف العبيدي انه بحسب معدلات النمو هذه فمن المتوقع ان يبلغ حجم صادرات العراق من الصين وحدها نهاية 2030 بحدود 20 مليار دولار امريكي، هذا الارتفاع الكبير في الاستيرادات سيصل ب‍العراق الى مرحلة عدم قدرته على تغطية كل هذا الطلب المتزايد من العملة الأجنبية، خصوصا اذا لاحضنا ثباتاً لصادرات العراق من النفط الى الصين بمعدلات يومية تبلغ 1.1 مليون برميل فقط على امتداد السنوات الخمسة الماضية وعدم التيقن من استمرار اسعار النفط بالمعدلات الحالية ومن الممكن ان يتحول الميزان التجاري من ميزان موجب لصالح العراق الى ميزان موجب لصالح الصين في السنوات القادمة.

ووفقا للعبيدي، فانه من الضروري تفعيل اليات تبادل تجاري مع الصين يتم من خلالها الاعتماد على ايجاد صندوق احتياطي توضع فيه جزء من اموال مبيعات النفط العراقية الى الصين ويتم استخدامه لتغطية الاستيرادات من الصين بدلا من الالية المعقدة التي تحدث الان، كما يجب العمل من الضروري على تحليل هذه الاستيرادات ومحاولة تقليل جزء منها من خلال نقل جزء من التصنيع او التجميع الى داخل العراق لتقليل القيمة المضافة التي تضعها المصانع الصينية على منتجاتها وبالتالي تقليل قيمة الاستيراد من الصين وتحديدا في السلع الاكثر اهمية كالأجهزة الميكانيكية والكهربائية والاطارات وغيرها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • الدوحة للأفلام تعلن في مهرجان كان السينمائي عن 44 مشروعاً حصلوا على منح دورة الربيع 2024
  • MS Pharma توقع اتفاقية ترخيص عقار Aflibercept البيولوجي بالشراكة مع Klinge Biopharma
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه
  • "أمازون": المدفوعات الرقمية تعزز اقتصاد الوقت الحقيقى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • قيمة صادرات الصين الى العراق ترتفع بمقدار 93% خلال 10 سنوات
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • أكثر من مليار دولار مبيعات المركزي العراق خلال أسبوع
  • 3.7 مليار درهم قيمة 129 صفقة كبيرة منفذة في سوقي أبوظبي ودبي خلال 2024
  • عرض منصة "Mena.ONLINE" لتطوير الأعمال في منتدى الاستثمار العالمي لرواد الأعمال (WEIF 2024)
  • 3.7 مليار درهم قيمة 129صفقة كبيرة منفذة في سوقي دبي وأبوظبي منذ بداية 2024