الثورة نت:
2024-06-01@03:18:11 GMT

ما سر التحشيد العسكري الأمريكي في سقطرى؟!

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

ما سر التحشيد العسكري الأمريكي في سقطرى؟!

الثورة /
تبحث الولايات المتحدة الأمريكية عن أي وسيلة لحفظ ماء وجهها وردع عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وتوصلت القيادة العسكرية الأمريكية إلى قناعة بعدم جدوائية الحل العسكري، فالغارات الأمريكية البريطانية على اليمن لم تحقق شيئاً يذكر، ولم تؤثر على القدرات العسكرية اليمنية التي تتصاعد من يوم إلى آخر.


وذكرت وسائل إعلام متعددة أن العدو الأمريكي لجأ مؤخراً إلى تعزيز تواجده العسكري في جزيرة سقطرى، المطلة على المحيط الهندي، عبر سلسلة من الإجراءات تهدف للتصدي للصواريخ اليمنية بعيدة المدى، ولا سيما بعد قرار اليمن بتوسيع المعركة لتشمل المحيط الهندي.
ويرى نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر أن التواجد الأمريكي في سقطرى واحتلاله للجزيرة ونشر نظام دفاعي فيها هو اعتراف وإقرار واضح بالتواجد غير الشرعي لقواته في جزيرة سقطرى اليمنية.
وأضاف بن عامر في تصريحات إعلامية سابقة أن حديث الأمريكي عن تعزيز دفاعاته في جزيرة سقطرى هو تأكيد على فاعلية الهجمات اليمنية باتجاه المحيط الهندي؛ لأنه لو لم تكن هناك عمليات ناجحة باتجاه المحيط الهندي لما احتاج الأمريكي إلى تعزيز دفاعاته.
وفي السياق يقول الباحث في الشؤون العسكرية زين العابدين عثمان إن الإجراءات التي ينفذها العدو الأمريكي في أرخبيل سقطرى، بنشره عدداً من بطاريات الدفاع الصاروخي في هذه الجزيرة، هي خطوة تأتي ضمن مخطط جديد يحاول من خلاله العدو الأمريكي احتواء عملياتنا الهجومية التي بدأت تستهدف سفنه، وسف
ن كيان العدو الصهيوني في مياه البحر العربي والمحيط الهندي.
ويوضح عثمان أن الأمريكي يريد أن يحول جزيرة سقطرى إلى قاعدة له، لتعزيز قدرته على المواجهة، ولتعويض واقع الفشل المخزي لأساطيله ومجموعاته البحرية التي أثبتت انهيارها وإخفاقها، موضحاً أنه يحاول سد هذه الفجوة باستخدام جزيرة سقطرى كمركز دفاعي عبر صد الصواريخ والمسيرات ومنعها من ضرب سفنه، وسفن كيان العدو الصهيوني أثناء عبورها خط المحيط الهندي، ورأس الرجاء الصالح الذي يعتبر آخر خط عبور للملاحة الصهيونية بعد أن تم حظر البحرين الأحمر والعربي.
ويؤكد أن هذه الخطوة بقدر ما هي نوع من حالة التصعيد، لكنها تعكس بشكل واضح حالة التخبط الذي يعاني منه العدو الأمريكي، وواقع الانكسار والفشل الاستراتيجي الذي لم يعد يستطيع السيطرة عليه، أمام تصاعد عمليات قواتنا المسلحة، مضيفاً أن مسألة اختياره لجزيرة سقطرى كمحطة لحماية سفنه والسفن الصهيونية خطوة لن تعطي أي جديد في مضمار المعركة.
ويشير إلى أن المنظومات التي أعاد نشرها على الجزيرة، ونفترض أنها (باتريوت أو ثاد أو نظائر موازية من طراز أرض جو) في بعدها التقني ليست أفضل من تلك النظم والتكنولوجيا الأكثر تطوراً التي تستخدمها مجموعاته من المدمرات والسفن في البحر الأحمر وخليج عدن كمنظومات Standard Missile-6 وStandard-3 ورادارات SPY-6 التي تعتبر من أحدث التقنيات الخاصة بالدفاع الجوي.
وأضاف بالقول: لذلك إذا كانت هذه التكنولوجيا قد فشلت بشكل كلي في صد الصواريخ والمسيرات ولم تتمكن من حماية أي سفينة، فمنظومات الباتريوت أو غيرها من نظم الدفاع البرية لن تكون أفضل حال منها، بل أنها ستخرج بفشل فضائحي أسوأ بكثير من نظيراتها.
ويكرر التأكيد على أن كل ما سيحققه العدو الأمريكي عبر إجراءاته ليست أكثر من تدوير للفشل فقط، فلن يتمكن من توفير أي حماية لسفنه، أو سفن كيان العدو الصهيوني، سواء تلك التي تبحر من خليج عدن وباب المندب أو تلك التي تبحر عبر المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح، موضحاً أن عملياتنا الهجومية تأخذ واقعاً متصاعداً، وباتت قواتنا المسلحة -بفضل الله تعالى- تستخدم نظماً صاروخية وجوية متطورة، وتمتلك القدرة على تجاوز مختلف نظم الدفاع الجوي والتحليق لمسافات بعيدة المدى بطرق شبحية معقدة.
من جانبه يرى المتحدث باسم الأحزاب المناهضة للعدوان الدكتور عارف العامري أن تعزيز التواجد العسكري الأمريكي في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية المحتلة وخاصة الجزر اليمنية يأتي في إطار محاولة الإدارة الأمريكية نشر قوات عسكرية متخصصة في الدفاعات الجوية والبحرية وهو تعزيز لتواجدها في جزيرة سقطرى اليمنية، بحسب تصريحات المسؤول الدفاعي في البنتاغون بقوله «عززنا دفاعاتنا الصاروخية بجزيرة سقطرى».
ويضيف أن الأمر الذي يؤكد على التواجد العسكري الأمريكي في الجزيرة يأتي في ظل صمت وتواطؤ ما تسمى حكومة الفنادق التي لم تحرك ساكناً تجاه هذا التواجد.
ويضيف العامري « كما يدل هذا الموقف الأمريكي بوضوح على ضعف قدرة البوارج والمدمرات الأمريكية والبريطانية والغربية المتواجدة حالياً في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي على صد العمليات العسكرية اليمنية التي باتت تؤرق مضاجع الغرب».
ويكمل حديثه «ومع تصريحات البنتاغون ورفض السعودية المشاركة وتعزيز الدفاعات الجوية والبحرية الأمريكية في سقطرى فإن لذلك دلالات واضحة، حيث يعد اعترافاً أمريكياً بقدرة صنعاء والمكون الوطني على ضرب الأهداف والمصالح الأمريكية في المنطقة»، لافتاً إلى أن البنتاغون على لسان المسؤول الدفاعي قال في سياق تصريحه للقناة الخاصة بهم والناطقة بالعربية، «إن المنظومات الدفاعية التي تم تعزيزها في سقطرى هدفها التصدي للصواريخ بعيدة المدى»، مؤكداً أن في ذلك إقرار آخر بأن صنعاء باتت تمتلك صواريخ محلية مصنفة حسب التصنيف الأمريكي على أنها بعيدة المدى، والتي تصل مدياتها إلى آلاف الكيلومترات.
ويؤكد العامري أننا نجد اليوم أنفسنا أمام واقع لا بد منه في المواجهة المباشرة مع أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني مستمدين قوتنا من الموقف الثوري المتمثل في رجل القول والفعل السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- قائد الثورة، والقدرات العسكرية اليمنية المتطورة، والتفاف الشعب اليمني حول قيادته، مؤكداً على مواصلة العمل على تحقيق النصر للأمة الإسلامية وتحرير فلسطين المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الأمریکی فی جزیرة سقطرى المحیط الهندی بعیدة المدى الأمریکی فی فی سقطرى

إقرأ أيضاً:

رداً على العدوان الأمريكي البريطاني على الأعيان المدنية في عدد من المحافظات

 

القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور في البحر الأحمر وتصيبها بدقة التأكيد على الرد المباشر والفوري على كل عدوان جديد على اليمن واستهداف كافة مصادر التهديد للعدو

الثورة /

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس، تنفيذ عملية عسكرية مشتركة للقوة الصاروخية والبحرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور”، في البحر الأحمر، رداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني واستهدافه الأعيان المدنية، واستمراراً لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية والقوة البحرية في القوات المسلحة نفذتا عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية.
وأشار البيان إلى أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في الرد المباشر والفوري على كل عدوان جديد على الأراضي اليمنية، وذلك باستهداف كافة مصادر التهديد وكل الأهداف المعادية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي.
ولفت إلى أن هذه العملية جاءت رداً على العدوان الأمريكي البريطاني على الأعيان المدنية في عدد من المحافظات مساء الخميس، الذي أدى إلى سقوط 58 شهيدا وجريحا من المدنيين والعسكريين.
وفيما يأتي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى( أذن للذين يقاتلون بأنهمْ ظلـموا وإن الله على نصْرهمْ لقدير ) صدق الله العظيم
شن العدوان الأمريكي البريطاني خلال الساعات الماضية عدداً من الغارات على العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء والحديدة وتعز، وقد توزعت الغارات على النحو الآتي:
أربع غارات على العاصمة صنعاء وقد أدتْ إلى وقوع جريح واحد.
غارتان على محافظة صنعاء
غارة على منطقة حيفان بتعز
6 غارات على محافظة الحديدة توزعت كالتالي:
غارة على ميناء الصليف
غارة على مبنى الإذاعة
غارتان على معسكر غليفقة
غارتان على بيت علي محسن وعلي عبدالله صالح.
وقد أدت الغارات على الحديدة إلى وقوع 16 شهيداً و41 جريحاً منهم شهداء وجرحى من المدنيين في الغارات التي استهدفتْ مواقع مدنيةً كمبنى إذاعة الحديدة أمام مستشفى الثورة وخفر السواحل في ميناء الصليف ليبلغ إجمالي الشهداء والجرحى من المدنيين والعسكريين 58 شهيدا وجريحا.
وقد أدت الغارات إلى تضرر مبنى إذاعة الحديدة وكذلك مبنى خفر السواحل في ميناء الصليف بالإضافة إلى تضرر عدد من السفن التجارية في الميناء.
وهذا يمثل استهدافاً واضحاً للأعيان المدنية وانتهاكاً سافراً لكل القوانين الدولية وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وعليه ….
ورداً على هذه الجرائم وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني واستمراراً في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني نفذت القوة الصاروخية والقوة البحرية في القوات المسلحة اليمنية عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” في البحر الأحمر، وقد نفذت العملية بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية وكانت الإصابة دقيقةً ومباشرةً بفضل الله.
إن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في الرد المباشر والفوري على كل عدوان جديد على الأراضي اليمنية، وذلك باستهداف كافة مصادر التهديد وكل الأهداف المعادية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي.
إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن جرائم العدوان الأمريكي البريطاني لن تثنيها عن أداء واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني وأن عملياتها مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير
عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً
والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة
صنعاء 23 ذي القعدة 1445للهجرة
الموافق للـ 31 مايو 2024م
صادر عن القوات المسلحة اليمنية

مقالات مشابهة

  • رداً على العدوان الأمريكي البريطاني على الأعيان المدنية في عدد من المحافظات
  • مدرب أمريكي في أوكرانيا يكشف تفاصيل صادمة عن التدريبات العسكرية
  • حماس تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • الملك محمد السادس يوشح عددا من القيادات العسكرية الأمريكية بأوسمة ملكية
  • البحرية الفرنسية تكشف مصير سفينة تعرضت لأضرار في البحر الأحمر
  • غرق سفينة هندية قبالة سواحل سقطرى اليمنية وفقدان أحد أفراد طاقمها
  • في مرحلة التصعيد الرابعة.. اليمن لاعبٌ أساسي في المنطقة
  • في مرحلة التصعيد الـرابعة.. اليمن لاعب أساسي في المنطقة
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير 5 مسيرات لجماعة الحوثي فوق البحر الأحمر
  • اليمن لاعبٌ أساسي في المنطقة