أتعتبر الكوسة بالبشاميل من أقرب الأكلات لقلوب الجميع حول العالم صغارا وكبار، حيث تعتبر الكوسة من الخضروات المحببه لدى الجميع لطعمها اللذيذ وتعدد طرق تحضيرها، كما أن إضافة صوص البشاميل الكريمي واللحمه المفرومة إليها يزيدها طعامه، ووصفة الكوسه بالبشاميل هي الوصفة الأمثل لكل ربة منزل تبحث عن أكله شهيه تقدمها لأفراد أسرتها وسنتعرف على مكوناتها وطريقة التحضير خلال هذه المقالة.

مكونات الكوسة بالبشاميل


من 4 إلى 6 حبات من الكوسه ويفضل أن  تكون متوسطة الحجم.
عدد 2 ملعقة كبيرة من الزبدة.
عدد 2 معلقه كبيره من الدقيق.
لتر من الحليب.
نصف كوب من الجبنة المبشورة الرومي أو الموزاريلا أو الشيدر.
معلقه صغيره ملح.
ملعقة صغيره فلفل أسود.
ملعقة صغيرة زعتر.
معلقه صغيره ثوم بودر
ملعقة صغيرة بصل بودرة.
زيت زيتون للدهن.
عدد واحدة بصله كبيره مبشوره.
لحمه مفرومه.


خطوات تحضير الكوسة بالبشاميل


في البداية قومي بتسخين الفرن جيدا على درجة حرارة 180 درجة مئوية.
بعد ذلك قومي بغسل الكوسه جيدا وقطعي الطرفين وإزالة القشره من عليها، ثم نقوم بتقطيعها إلى نصفين متساويين بالطول، وإزالة البذور من داخلها.
وضع الكوسه داخل صينية ويرش القليل من الملح عليها ودهنها بالزبدة، وتدخل الفرن مدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقه حتى تصبح طريه ثم نقوم بإخراجها وتترك حتى تهدأ.
ولعمل عصاج اللحمة المفرومة نقوم بإحضار طاسة ونضع فيها ملعقتين زيت وملعقة زبدة، ثم نقوم بوضع البصل حتى يذبل ويصبح شفاف، وبعدها نقوم بوضع اللحمة المفرومة ووضع التوابل.
لتحضير البشاميل نقوم بإحضار إناء ووضع الزبدة فيه ثم إضافة الدقيق حتى يتحمص، ثم إضافة اللبن تدريجيا وإضافة التوابل والملح، وإضافة الجبن المبشور والزعتر المجفف.
نقوم بملئ الكوسا بصوص البشاميل واللحمه المفرومه ونضعها داخل صينيه مدهونه بالقليل من الزيت.
توضع الصينية في الفرن من 20 إلى 25 دقيقة حتى يحمر الوجه.
بعد اكتمال طهي الكوسه بالبشاميل نقوم بإخراجها من الفرن وتترك حتى تهدأ قليلا قبل التقديم.


كيفية تقديم الكوسه بالبشاميل


يتم تقديم الكوسه بالبشاميل مع أطباق جانبية مثل الأرز البسمتي أو الأرز الأبيض والسلطة الخضراء أو سلطة البطاطس.


فوائد الكوسة
للكوسة العديد من الفوائد ومنها:

تحافظ على صحة العين والسوائل الموجودة بداخلها.
تعمل على ترطيب البشرة.
علاج النقرس.
تقلل من أمراض ضغط الدم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كوسة كوسة بالبشاميل الکوسة بالبشامیل

إقرأ أيضاً:

البرلمان عاجز والساحة منقسمة: نوفمبر انتخابي بطعم الانقسام

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تهيمن الهويات الطائفية والقومية مجدداً على مشهد الاستعدادات للانتخابات التشريعية العراقية المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في ظل استمرار تمترس القوى التقليدية خلف شعاراتها المذهبية، وتكريس تقاسم السلطة على أسس لا تزال تُختزل بالانتماء لا بالكفاءة.

وتتسابق التحالفات السياسية لإعادة إنتاج تحالفاتها السابقة، ولازلت كتل شيعية تتناسق ضمن مسار طائفي الطابع، بينما لم يُخفِ “الحزب الديمقراطي الكردستاني” و”الاتحاد الوطني الكردستاني” توجههما نحو التفاوض الحصري على حصص الإقليم دون بلورة مشروع عابر للحدود القومية، وينطبق نفس الامر على القوى السنية.

واستعاد الشارع العراقي مشاهد ما قبل انتخابات 2018 حين تمخضت الحملات الانتخابية عن استدعاءٍ واسع للخطابات الطائفية، إذ شهدت تلك الانتخابات تراجع نسبة التصويت إلى نحو 44%، ما شكل آنذاك إنذاراً مبكراً لابتعاد الناخبين عن المسارات المتكررة والمخيبة.

واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع مع وسم “#تحالفات_الطوائف” بعدما انتشرت صور للاجتماعات الفئوية، وسط انتقادات شعبية متصاعدة تطالب بخطاب سياسي جامع، بينما غرد الناشط المدني علاء عبد الحسين قائلاً: “كل دورة نرجع لنفس العناوين.. الطائفة، السلاح، المحاصصة.. متى نبدأ بالحديث عن دولة؟”.

وأثار إعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن تأسيس “تيار الإعمار والتنمية” تساؤلات حول مستقبل تمثيله في المشهد السياسي، لا سيما أنه جاء متزامناً مع تحركات مضادة من شخصيات نافذة داخل “الإطار التنسيقي”، مثل هادي العامري ونوري المالكي، ما يشير إلى تصدع محتمل داخل الجبهة الشيعية نفسها.

وواجه البرلمان العراقي في دورته الحالية عجزاً تشريعياً واسعاً، حيث فشل في إقرار قانون النفط والغاز، وقانون المحكمة الاتحادية، ما ألقى بظلال ثقيلة على شرعيته وأفقده ثقة الجمهور. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة “مينا بول” في مارس الماضي أن 68% من العراقيين لا يثقون بقدرة البرلمان على تمثيل مصالحهم.

وانكشفت هشاشة المشهد السياسي أكثر مع إعلان نائب رئيس البرلمان محسن المندلاوي عن تحالفه الجديد، في خطوة رأى فيها مراقبون مؤشراً على تصدع الولاءات التقليدية وانبعاث رغبة فردية في التموقع الانتخابي.

وتتشابه هذه اللحظة السياسية إلى حد كبير مع ما شهده العراق في انتخابات 2005، حين سيطرت التحالفات الطائفية على المشهد، وانتهت بانفجار سياسي ومجتمعي ساهم في تغذية الاحتراب الأهلي الذي بلغ ذروته عام 2006، وهو ما يخشاه كثيرون من تكراره.

وتبدو فرصة ولادة مشاريع وطنية حقيقية ضعيفة، في ظل غياب زعامات تملك خطاباً قادراً على كسر الاستقطاب، ووسط جمهور متعب من وعودٍ متكررة لم تثمر منذ عقدين سوى المزيد من الانقسامات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل الرقاق في عيد الأضحى باللحمة والقشطة
  • براتب خرافي.. إنزاجي يوافق على تدريب الهلال السعودي
  • عضو اللجنة الوطنية لإعاشة الحج والعمرة: رقابة مستمرة على خط إنتاج الوجبات من التحضير حتى التسليم
  • رقم خرافي.. المهيري: 84 مليون شخص يعملون في اقتصادات المنصات
  • جابر يلتقي نظيره المصري: تحضير لاتفاقيات واسعة بين بيروت والقاهرة
  • طريقة عمل الرقاق الطري بالبشاميل
  • عيد بطعم الغلاء.. اليكم أسعار حلويات عيد الأضحى
  • مش في علبة .. أفضل طريقة لتخزين اللحوم المفرومة
  • البرلمان عاجز والساحة منقسمة: نوفمبر انتخابي بطعم الانقسام
  • راشيل كومينجز عن سكان غزة: ما عاشوه يفوق قدرة أي طفل على الاحتمال