قرار جديد من المحكمة في قضية الطفل التائه بين ديانتين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أجلت المحكمة الإدارية العليا في مجلس الدولة نظر الطعن المقام من المحامي نجيب جبرائيل وكيلا عن الدكتور رمسيس نجيب، في قضية تحديد مصير الطفل التائه بين ديانتين بعد أن أصدرت محكمة القضاء الإداري قرارا بعدم الاختصاص، وطالبت الدعوى بوقف قرار تغيير وضع الطفل بدار رعاية وتغيير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس، وإعادته إليهم بصفتهم من ربوه، وتغيير ديانته من الإسلام إلى المسيحية.
وكانت الدائرة الأولى قضاء إداري بمجلس الدولة قررت، اليوم الاثنين، عدم اختصاص دعوى تحديد مصير الطفل التائه بين الديانتين المسيحية والإسلامية، والتي أقامها المحامي نجيب جبرائيل وكيلا عن الدكتور رمسيس نجيب، تطالب بوقف قرار تغيير وضع الطفل بدار رعاية وتغيير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس، وإعادته إليهم بصفتهم من ربوه، وتغيير ديانته من الإسلام إلى المسيحية.
واختصمت الدعوى القضائية المقامة من المحامي نجيب جبرائيل، وزيرة التضامن الاجتماعي بصفتها، ورئيس اللجنة العليا للأسر البديلة بوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك لتحديد مصير الطفل التائه بين الديانتين المسيحية والإسلامية.
الطفل التائه بين الديانتين الإسلامية والمسيحيةقصة الطفل ميخائيل أو كريم التائه بين الديانة المسيحية والإسلامية بدأت في عام 2016، وبالتحديد في يوم 2 من شهر أكتوبر، إذ تم العثور عليه وقتها حديث الولادة ملفوفا بلفافة عليه صورة السيدة العذراء مريم ومجهول النسب، أمام مكتب القمص مرقس جرجس، بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بأبي زعبل، حسب الرواية التي جاءت في الدعوى.
مصير الطفل التائه بين ديانتينوكان الطفل الذي عثر عليه أمام مكتب القمص مرقس جرجس بالكنيسة، في حالة سيئة، الأمر الذي جعلهم يستدعون الدكتور رمسيس نجيب بولس، لكونه مدير مستوصف مار جرجس الموجود بجوار الكنيسة، والذي أجرى الإسعافات والفحوصات الطبية له، وأبدى الطبيب رغبته في علاج الطفل ورعايته وتربيته، وبعد أن أتم علاجه واستقرت حالته استخرجوا له شهادة ميلاد باسم ميخائيل رمسيس نجيب وكان ذلك في يوم السادس من شهر أكتوبر عام 2016، ثم أخذته التضامن الاجتماعي بعد ذلك وغيرت اسمه إلى كريم وديانته إلى الإسلام ووضعه في دار رعاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الدولة المسيحية المحكمة الإدارية رمسیس نجیب
إقرأ أيضاً:
كريم حسن شحاتة يكشف واقعة طريفة بعد مشادة ميدو مع والده
كشف الإعلامي كريم حسن شحاتة عن كواليس طريفة تعود إلى واحدة من أبرز اللحظات المثيرة في تاريخ الكرة المصرية، وذلك بعد المشادة الشهيرة بين نجم منتخب مصر السابق أحمد حسام "ميدو" ووالده الكابتن حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق للفراعنة، خلال مباراة مصر والسنغال في نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا 2006.
وقال كريم، خلال ظهوره عبر إذاعة "أون سبورت إف إم": "جبت بودي جاردات علشان أضرب ميدو بعد الخناقة اللي حصلت مع والدي.. كنت زعلان جدًا يومها".
وأوضح أنه كان في سن صغيرة وقتها، ولم يتمالك أعصابه عند رؤية المشادة التي وقعت بين ميدو والمدير الفني للمنتخب على الهواء مباشرة أثناء استبدال اللاعب.
وأضاف: "أنا كنت متضايق جدًا لما شفت اللي حصل، كلمت أصحابي، وركبنا عربيتين وطلعنا على الفندق اللي فيه المنتخب، بس ميدو مكنش موجود وقتها".
ورغم ذلك، أكد كريم أن علاقته بميدو قوية، قائلًا: "ميدو صاحبي جدًا من زمان، ولكن الموقف ده عصّبني فوق ما تتخيلوا".
يُذكر أن الواقعة الشهيرة بين ميدو وحسن شحاتة أثارت ضجة واسعة وقتها، بعدما أبدى ميدو اعتراضه الصريح على قرار استبداله في اللقاء الذي انتهى بفوز مصر بهدفين مقابل هدف، وتأهلها إلى النهائي ثم التتويج باللقب، وكان أبرز مشاهد المباراة لحظة احتضان ميدو لوالده عقب الفوز، في لقطة تصالحت فيها المشاعر أمام ملايين المشاهدين.