دراسة: مضاعفات الحمل مرتبطة بزيادة خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة أنّ مضاعفات الحمل، مثل سكري الحمل أو تسمّم الحمل، قد ترتبط بزيادة خطر الوفاة، حتى بعد عقود من الولادة.
ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة "JAMA Internal Medicine"، الإثنين ، أنّ النساء اللواتي تعرّضن لمضاعفات كبيرة أثناء الحمل، ارتفع لديهنّ خطر الوفاة المبكرة، وأن هذا الخطر بقي مرتفعًا لأكثر من 40 عامًا.
وأوضح الدكتور كيسي كرامب، مؤلف الدراسة والأستاذ بقسم طب الأسرة وصحة المجتمع في جامعة UTHealth هيوستن لـCNN: "قد تؤدي نتائج الحمل الضارة إلى تغيّرات فسيولوجية صغيرة يصعب اكتشافها في المرحلة الأولى، مثل التهابات في الجسم أو تشوّهات أخرى في الأوعية الدموية الصغيرة. وقد تستمر هذه التغييرات أو تتطوّر بعد الحمل، وتؤدي إلى مشاكل صحية أخرى قد يستغرق ظهورها سنوات أو حتى عقودًا".
وقال كرامب: "يوفر الحمل فرصة رئيسية لتحديد النساء الأكثر عرضة للخطر الشديد، وبدء التدخلات في وقت مبكر من الحياة، قبل ظهور مشاكل صحية أخرى". وأضاف:"تحتاج النساء اللواتي يعانين من نتائج حمل سلبية إلى متابعة وثيقة مع طبيب الرعاية الأولية، بعد فترة وجيزة بعد الولادة، للحصول على رعاية وقائية منتظمة للمساعدة على تقليل هذه المخاطر وحماية صحتهنّ على المدى الطويل".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
دراسة ليبية تحذّر: بكتيريا قاتلة في المأكولات البحرية تهدد صحة المستهلكين
أعلن المركز الليبي لبحوث التقنيات الحيوية عن نتائج دراسة حديثة كشفت عن عزل سلالات من بكتيريا Vibrio vulnificus من عينات مأخوذة من منتجات بحرية وأخرى سريرية.
وأظهرت التحاليل أن العديد من هذه السلالات تحمل جينات مرضية خطيرة، أبرزها vvhA وrtxA1 وtoxR، التي تمنح البكتيريا قدرة عالية على إحداث أضرار جسيمة في الأنسجة.
وبيّنت الدراسة أن هذه السلالات تتميز بإفراز إنزيمات فعالة، منها الهيموليزين (Hemolysin) والبروتييز (Protease)، اللذان يلعبان دورًا رئيسيًا في تحلل أنسجة اللحم، ما يؤدي إلى تدهور سريع في جودة المنتجات البحرية، ويتيح للبكتيريا فرصة أكبر لغزو الأنسجة البشرية في حال الإصابة.
وأشار التقرير إلى أن أعراض الإصابة ببكتيريا Vibrio vulnificus قد تظهر خلال فترة تتراوح بين 24 و48 ساعة بعد التعرض، وتشمل تورمًا ملحوظًا والتهابًا حادًا في مناطق الجروح، مع احتمالية تطور الحالة إلى تعفن دموي شديد الخطورة إذا لم يتم التدخل الطبي السريع.
كما شددت الدراسة على أهمية تعزيز برامج الفحص الجزيئي والرصد المستمر في مختبرات سلامة الأغذية للكشف المبكر عن هذه البكتيريا، للحد من انتشارها وحماية المستهلكين.
ووجه المركز نصائح مهمة للمستهلكين بمراقبة العلامات التحذيرية على الأسماك والمنتجات البحرية، والتي تشمل:
تغير لون الجلد إلى لون داكن أو باهت غير طبيعي. ظهور بقع مخاطية لزجة على السطح الخارجي. وجود تقرحات أو جروح واضحة على جلد الأسماك. تدهور ملمس اللحم مع وجود مناطق رخوة أو مهترئة.وأكدت الدراسة أن ظهور هذه العلامات يعد مؤشرًا على نشاط بكتيري مكثف وتدهور جودة المنتج، مما يستدعي الامتناع عن استهلاكه أو تسويقه دون إجراء معالجة وفحص دقيق، لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بهذه البكتيريا شديدة الخطورة.