يمانيون../ أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، أن عملية “الوعد الصادق” بددت أسطورة “إسرائيل” التي لا تقهر.

ووفق وكالة تسنيم الإيرانية قال الرئيس الإيراني في كلمة بمناسبة اليوم الوطني للجيش خلال مراسم العرض العسكري، إن الجيش المجهز والمتطور والحرس الثوري القوي وقواتنا المسلحة هم السند لقوة البلاد، ويمكن لقوى المنطقة الاعتماد على قواتنا المسلحة.

وأضاف، بعد طوفان الأقصى حطمت عملية الوعد الصادق بددت “إسرائيل” وأثبت أن قوتها أوهن من بيت العنكبوت. حيث قام الحرس الثوري والجيش بمعاقبة الكيان الصهيوني بأمر من القائد الأعلى.

وتابع، كانت الوعد الصادق إجراء محدودا وغير شامل. فإذا كان من المفترض أن يكون عملاً واسعا، فسوف يرون أنه لن يبقى أي شيء من الكيان الصهيوني. لكن كان من المفترض أن يكون الإجراء محدودا، وكان من المفترض أن يكون عقابا للكيان الصهيوني، وأن يتم التعامل مع المراكز التي عملت ضدنا. إذا قام الكيان الصهيوني بأدنى عدوان على أرضنا، فسيتم التعامل معه بشدة وصرامة.

وأضاف، في التصريحات الأمريكية، لا يوجد أي ذكر للخيار العسكري على الطاولة، وهذا بسبب قوة قواتنا المسلحة. لقد كان فشل الكيان الصهيوني فشلاً استخباراتياً وأمنياً وعسكرياً، ولكنه قبل كل شيء كان فشلاً استراتيجياً.

وأردف رئيسي، لقد سعت بعض الدول إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، لكنها الآن تعاني من الذل أمام شعوبها، وكان هذا فشلا استراتيجيا لذلك الكيان.

وقال الرئيس الإيراني، أريد أن أقول لدول المنطقة إن قواتنا العسكرية هي صانعة للأمن والسلام وتعطي القوة للمنطقة ويمكن الاعتماد عليها بشكل كامل، وعلى هذه الدول أن تعتمد على ما لديها وعلى قوات المسلمين وجيشنا وحرسنا الثوري بدلاً من العلاقات مع الكيان الصهيوني. ليست هناك حاجة لوجود قوات أجنبية في المنطقة.

#إيران#الرد الإيراني#عملية الوعد الصادقً#كيان العدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی الکیان الصهیونی الوعد الصادق

إقرأ أيضاً:

“ليست حركة عسكرية تقليدية”.. العدل حين يكون عنوانًا… تكون العدل والمساواة السودانية حاضرة

في وطنٍ تُغتال فيه الحقيقة كل يوم، وتُكسر الأقلام على أعتاب المصالح الضيقة، تبقى حركة العدل والمساواة السودانية صوتًا حرًا لا يُشترى، وضميرًا يقظًا لا ينام، ودرعًا منيعًا لمن لا درع له.من قلب المأساة خرجت، لا كتيار عابر، بل كقضية راسخة، نبتت من أرضٍ أنهكها التهميش، وسُقيت بدماء الشهداء.نشأت لأجل الراعي الذي تُنهب مواشيه، والمزارع الذي يُحرم من أرضه، والطالب الذي كُتم صوته، والمرأة التي حملت الوطن في صبرها، والطفل الذي وُلد في خيمة نازحين ولم يرَ ضوء المدارس.الشهيد الدكتور خليل إبراهيم، المؤسس والقائد، لم يكن مجرد رجل سلاح، بل طبيبًا ومفكرًا وحالمًا بعدالة تُنصف الإنسان حيثما كان. ترك إرثًا من الكرامة، ومدرسةً من الوطنية لا تزال تتسع لكل من آمن بالحق.واليوم، تمضي المسيرة بقيادةمعالي الدكتور جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي لجمهورية السودان، ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية،رجلٌ تتقاطع فيه الحكمة مع الثبات، يجمع بين عمق الفكر وصلابة الموقف.تحت قيادته، لم تكن الحركة سلاحًا فقط، بل عقلًا وضميرًا وقلبًا نابضًا بالوطن.إن العدل والمساواة السودانية ليست حركة عسكرية تقليدية، بل بوتقةٌ وطنية انصهرت فيها:كفاءات علمية من دكاترة ومهندسين وخبراءإعلاميون ومثقفون ومفكرونقيادات ميدانية ذات حنكة عاليةنساء مناضلات من عمق المعاناةشباب نشأوا على الوعي والالتزامهنا، لا تُقاس المناصب بكمّ الولاء، بل بمدى الالتزام بخدمة الوطن.وهنا، لا تُمنح القيادة على أساس القُرب، بل على أساس العطاء والتضحية.في ظل حربٍ طاحنة، ضاع فيها العنوان، وتبدّلت الألوان، واختلطت الدماء بالخيانة، تبقى العدل والمساواة السودانية على عهدها. لم تتلون، لم تساوم، لم تَبع البندقية في سوق السياسة الرخيص.هي اليوم ضمن القوات المشتركة، تقاتل من أجل وطن لا يُجزّأ، ووحدة لا تُشترى، وسودان لا يُقسّم على أسس القبيلة ولا الجهة.فيا من تتابع هذه المشاهد، لا تنخدع بالرايات التي تتبدل كل يوم،ولا تنصت للقاتل في الخندق وهو يرتدي زي المظلوم.فمن وقف معك حين خانك الجميع، هو وحده من يستحق أن يُكتب اسمه على جدار الذاكرة.السودان اليوم يدفع الثمن: شعبه، أرضه، حضارته، دماء أبنائه.لكن النصر لا يُولد من أمنياتٍ خاوية، بل من سواعدٍ لا تنثني.وهنا، وفي هذه اللحظة، تبرز حركة العدل والمساواة السودانية كقوة واعية، ومشروع وطني يرفض الانقسام ويقاوم التبعية.سلامٌ وأمان، فالعدل ميزانتوقيع لا يُنسى: عبير نبيل محمد“أنا الرسالة حين يضيع البريد… امرأة من حبر النار.”عبير نبيل محمدالصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني وتاريخ النازية
  • حمدان بن محمد: «زايد الثاني العسكرية» تواصل دورها الريادي في رفد قواتنا المسلحة بالكفاءات والخبرات
  • حكومة السوداني :الكيان الصهيوني تجاوز كلّ الاعتبارات الإنسانية والقانونية في حربه على غزة
  • الضربات اليمنية تُربك مطار اللّد “بن غوريون” وتُعطّل حركة الشحن في قلب الكيان
  • “ليست حركة عسكرية تقليدية”.. العدل حين يكون عنوانًا… تكون العدل والمساواة السودانية حاضرة
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • بينهم 30 جثة متفحمة.. الكيان النازي يرتكب محرقة جماعية بحق النازحين في مدرسة “الجرجاوي”
  • ماجر: “الجزائر ستقول كلمتها في البطولة العربية”
  • الجولان في قبضة الاحتلال.. كيف يغذّي الاستيطان أطماع الكيان الصهيوني؟
  • في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية