أعلنت دولة الكويت اليوم الأربعاء تحديث أهدافها للطاقة المتجددة وتعزيز استراتيجيات كفاءة الطاقة مؤكدة دورها البارز في الانتقال العالمي نحو مستقبل خال من الكربون وذلك في إطار التزامها المستمر بالاستدامة والطاقة المتجددة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور مشعان العتيبي خلال ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في منتدى مشرعي سياسات الطاقة المتجددة الدولي ال14 الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) في أبوظبي تحت عنوان (اللبنات الأساسية لمستقبل متجدد.

. تسريع التقدم نحو مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات).

واستعرض العتيبي الجهود المبذولة من الكويت لمضاعفة نسبة الطاقة المتجددة من قدرتها الإنتاجية من 15 إلى 30 بالمئة بحلول عام 2030 والوصول إلى 50 بالمئة بحلول عام 2050. وأوضح أن هذه الاهداف تأتي ضمن استراتيجية وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة التي أعلن عنها وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور سالم الحجرف في شهر مارس الماضي.

وأشار العتيبي كذلك إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار توجه الكويت لتعزيز اقتصاد الطاقة المستدام كما شدد على أهمية الكفاءة في استهلاك الطاقة كركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية.

ولفت إلى أن دولة الكويت تعمل على تنفيذ مجموعة من السياسات وتقديم الحوافز للحد من الطلب المتزايد على الطاقة وخفضها بنسبة 10 بالمئة بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2020.

وبين أن الكويت قد أعلنت في هذا السياق بدء المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع مجمع الشقايا للطاقة المتجددة التي من شأنها أن تضيف حوالي 5000 ميجاواط إلى الشبكة الوطنية للطاقة من المجمع إضافة إلى 2500 ميجاواط من أنظمة الطاقة الموزعة على مناطق الاستهلاك مما يعزز من إمكانيات الكويت في تحقيق أهدافها المعلنة للطاقة المتجددة بحلول 2030.

وجدد العتيبي تأكيد التزام دولة الكويت بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060 الذي أعلن عنه في قمة شرم الشيخ (كوب 27) مشيرا إلى أنه واجب إنساني تجاه الكوكب والأجيال القادمة وتعهد الكويت بتنفيذ استراتيجيات شاملة تتماشى مع الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

ويضم وفد الكويت المشارك في المنتدى عددا من المسؤولين والباحثين من وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية علما أن منتدى مشرعي سياسات الطاقة المتجددة يعقد ضمن الأعمال المصاحبة للدورة ال14 للجمعية العامة لوكالة الطاقة الدولية التي تستضيفها العاصمة أبوظبي.

المصدر وكالات الوسومالطاقة المتجددة معهد الكويت للأبحاث

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة معهد الكويت للأبحاث والطاقة المتجددة للطاقة المتجددة الطاقة المتجددة دولة الکویت بحلول عام

إقرأ أيضاً:

شباب «البريكس» يرسمون مستقبل الطاقة

ناقش مشاركون من مختلف دول العالم أولويات تقرير «آفاق الطاقة للشباب في دول البريكس» خلال الدورة السابعة لقمة شباب البريكس للطاقة، التي انعقدت في البرازيل وشكلت منصة محورية للتعاون الشبابي في قطاع الطاقة.
واستقطبت القمة، التي تُعدَُّ الحدث السنوي الأبرز لمجتمع الشباب المهتمين بالطاقة في دول البريكس وتضم 10 دول، أكثر من 100 مشارك من وفود شبابية رسمية، بما في ذلك البرازيل وروسيا والهند والصين ومصر وإندونيسيا، إلى جانب ممثلين عن وزارات حكومية ومؤسسات أكاديمية وشركات طاقة كبرى.
وجاء تنظيم القمة في إطار رئاسة البرازيل الحالية لمجموعة البريكس وبدعم من وزارة المناجم والطاقة البرازيلية والأمانة الوطنية للشباب ووكالة شباب البريكس للطاقة وكانت شركة «روساتوم» شريكاً تقليدياً في القمة.
في كلمته أمام الحضور، قال أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لـ«روساتوم»: «نحن لا نبني محطات طاقة نووية فقط، بل نؤسس أطراً تنظيمية ونوطّن الإنتاج وندرِّب كوادر بشرية عالية التأهيل».
وكان من أبرز محاور القمة عرض تمهيدي لتقرير «آفاق الطاقة للشباب في دول البريكس»، الذي أعدّه أكثر من 50 باحثاً شاباً من الدول الأعضاء ويتناول قضايا محورية في مشهد الطاقة العالمي، مثل التحول إلى أنظمة منخفضة الكربون وتطوير الوقود المستدام وتعزيز الوصول للطاقة وضمان الموارد المعدنية الحيوية.
فيما أكد ألكسندر كورميشين، رئيس وكالة شباب البريكس للطاقة، على أهمية الخبرة الشبابية المستدامة في تشكيل مستقبل الطاقة، كما شارك في النقاش مسؤولون رفيعو المستوى، من بينهم لياندرو ألبوكيركي، نائب أمين التخطيط والانتقال الطاقي بوزارة المناجم والطاقة البرازيلية وأندريه بيبيتوني دا نوبريغا، المدير التنفيذي المالي في «إيتايبو بيناسيونال» والدكتور كارتِك أغروال من وزارة الطاقة الهندية وشيلا دي كارفاليو من وزارة العدل البرازيلية ورونالد سوريسو، الأمين الوطني للشباب، إضافة إلى مارسيل أوليفيرا، بطلة شباب البرازيل لقمة المناخ COP30.
ومن المقرر إطلاق النسخة النهائية من التقرير رسمياً خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30)، الذي تستضيفه مدينة بيليم البرازيلية، بمشاركة واسعة من صانعي القرار والخبراء الدوليين.
وتتزامن هذه الدورة من القمة مع مرور عشر سنوات على انطلاق التعاون الشبابي في مجال الطاقة بين دول البريكس، ما أضفى عليها طابعاً استثنائياً من حيث التقييم الاستراتيجي للجهود السابقة ووضع رؤى مستقبلية يقودها الشباب.

مقالات مشابهة

  • التربية تتابع تجهيز الكتاب المدرسي وتعزيز كفاءة مركز المناهج
  • تقرير الورقة البيضاء: كفاءة الطاقة الصناعية مفتاح خفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة
  • مصر تتصدر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في طاقة الرياح لعام 2024
  • الإمارات تشارك في «حوار انتقال الطاقة» ببروكسل
  • الإمارات تشارك في حوار انتقال الطاقة ببروكسل
  • الطاقة تتجدد..فماذا عن الرؤية والفرص؟
  • الكويت تدعو إيران لتعزيز التعاون مع «الطاقة الذرية»
  • شباب «البريكس» يرسمون مستقبل الطاقة
  • تيليوم توسّع استثماراتها في الشرق الأوسط لدعم استراتيجيات بيانات الذكاء الاصطناعي اللحظية وتعزيز نجاح الشركات
  • الصين تتصدر قطاع الطاقة النظيفة عالميا عام 2025