بيكا وشاكوش وعمر كمال تحت مقصلة القانون بسبب «أنا في البلد عضمة»|فيديو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، إن الثلاثي مؤديي المهرجانات حمو بيكا وحسن شاكوش وعمر كمال، اعتدوا على مال الدول من أجل الحصول على الوجاهة الاجتماعية بعد ظهورهم في الكليب الأخير «أغنية أنا في البلد عضمة» أمام سيارات بلوحات معدنية تحمل أرقاما كاذبة.
أضاف أيمن محفوظ، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عايزين يوصلوا للناس إنهم في البلد عضمة وهما ولا عضمة ولا أي حاجة، مشيرا إلى أن مارسوا البلطجة والتزوير من خلال ظهورهم في الكليب الأخير، وحاولوا إيحاء الجمهور بأن لهم نفوذا كبيرا واستخدموا لوحات مزورة مدون عليها أسمائهم بخلاف اللوحات المنصرفة من إدارة المرور.
تابع المحامي بالنقض، وفقا لمواد ونصوص قانون المرور تصل عقوبة طمس اللوحات المعدنية للمركبة إلى الحبس سنة أو الغرامة، مشددا على أن هذا سلوك بلطجة وترويع ويعاقب عليه القانون.
وطالب المحامي بالنقض، الفنان مصطفى كامل باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الثلاثي التي تبدأ بالإنذار وتصل إلى حد الشطب من نقابة المهن الموسيقية، مشدد على أنهم يمارسون البلطجة ضد منتقديهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مشرف الإسعاف بطل واقعة إنقاذ مصاب بني سويف لـ “صدى البلد”: كاد يختنق بسبب انسداد مجرى التنفس
في واقعة إنسانية لافتة شهدتها شوارع بني سويف صباح اليوم، أنقذ مشرف عمليات الإسعاف صابر زباق حياة رجل سقط مغشيًا عليه وسط ذهول المارة، بعدما تبين أن مجرى التنفس لديه كان مسدودًا تمامًا.
وتدخل زباق بخبرته الطبية على الفور، ليعيد للرجل وعيه خلال لحظات قبل نقله إلى المستشفى.
صابر زباق يروي لحظات إنقاذ رجل ابتلع لسانه في شارع ببني سويفوقال صابر زباق، مشرف عمليات إسعاف بمحافظة بني سويف، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إنه كان في طريقه إلى عمله صباح اليوم عندما لاحظ تجمع عدد من المواطنين حول شخص فاقد الوعي في الشارع.
وأضاف أنه بمجرد اقترابه من الرجل أدرك أن هناك مشكلة خطيرة في مجرى التنفس، إذ كان فاقدًا للوعي بالكامل ثم ابتلع لسانه، ما تسبب في انسداد التنفس بشكل كامل.
أوضح زباق، أنه من العلامات الأساسية التي انتبه إليها وجود إفرازات تخرج من فم المصاب، إلى جانب زرقة واضحة في وجهه، وهي مؤشرات تؤكد وجود انسداد في مجرى الهواء، وتابع قائلًا: “بحكم خبرتي كمسعف تأكدت فورًا أن الحالة تستدعي تدخلًا عاجلًا لإنقاذه”.
أكد أنه استخدم طرق الإفاقة الأولية، فقام بقلب المصاب على جانبه بشكل صحيح لفتح مجرى الهواء والسماح للأكسجين بالدخول إلى الجسم.
وأشار إلى أنه بمجرد تغيير وضعية المصاب بدأ الأكسجين يصل إلى المخ، لتعود إليه علامات الوعي تدريجيًا.
ولفت زباق إلى أن الرجل بدأ يستعيد وعيه بالفعل بعد دقائق من وضعه في الوضع الجانبي الآمن، قبل أن يتولى أصدقاؤه نقله إلى المستشفى لاستكمال الفحوصات.
وشدد على أنه نصح المصاب بضرورة إجراء الفحوص الطبية لاحقًا، مؤكدًا أن فقدانه للوعي لم يكن المرة الأولى، ما يستوجب متابعة دقيقة لمعرفة السبب وتفادي تكرار الموقف.