في اليوم 197 لحرب الإبادة على غزة.. 34012 شهيدا و 76833 جريحا ومجرزة جديدة بحق الأطفال قبل قليل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
في اليوم 197 لحرب الإبادة على غزة.. 34012 شهيدا و 76833 جريحا ومجرزة جديدة بحق الأطفال قبل قليل.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة تلطخ سماء رفح بدماء الجوعى... والاحتلال يواصل جرائمه تحت عباءة الإغاثة
23 شهيداً وأكثر من 200 مصاب، وفق ما أفادت به فرق الإسعاف في غزة، سقطوا ضحايا قصف وإطلاق نار مباشر في محيط مركز توزيع المساعدات الأميركية.
أرقام الموت في ازدياد، حيث تجاوزت حصيلة مجازر "مواقع المساعدات" 75 شهيداً و400 جريح، منذ بدء عمليات التوزيع المشبوهة أواخر مايو، في مشهد يثير الريبة حول الهدف الحقيقي من هذه "الإغاثات".
"مراكز الغوث"أم كمائن تصفية جماعية؟
مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، صرّح للجزيرة نت بأن ما يحدث هو "ابتزاز إنساني" منظم تُشرف عليه شركة أميركية-إسرائيلية بالتنسيق مع جيش الاحتلال.
هذه الشركة، حسب قوله، حولت مواقع توزيع الغذاء إلى "مصائد موت جماعي" تمارس الإبادة تحت غطاء الدعم الإنساني.
منذ بدء عمل الشركة في 27 مايو، ارتقى أكثر من 49 شهيداً وجُرح أكثر من 300، في إشارة واضحة إلى أن هذه المساعدات ليست إلا أدوات قذرة في استراتيجية "القتل بالغذاء".
--- ⚠️ التجويع كسلاح.. وشهادات مرعبة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان صرّح بأن إسرائيل تستخدم آلية توزيع المساعدات كوسيلة جديدة ضمن منظومة الإبادة الجماعية. رئيس المرصد، رامي عبده، قال بوضوح: "إسرائيل تطبق منظومة هندسة التجويع، حيث الجائع يُذبح بدل أن يُطعم".
وأضاف: "رفض الفلسطينيين لمقترحات سياسية مشبوهة، يقابل برسائل دموية مفادها: اقترب من المساعدات.. تُقتل".
--- الرعب موثق..
والمجتمع الدولي يتعامى مقاطع مصورة انتشرت كالنار، توثق اللحظات المرعبة لقصف الأهالي أثناء تسلّمهم الطرود الغذائية.
صدمة وغضب اجتاحا منصات التواصل، بينما المجتمع الدولي يكتفي بالصمت المعيب، متعامياً عن الإبادة التي تُمارس جهاراً نهاراً.
وفي الوقت الذي يُمنع فيه دخول الغذاء والدواء لغزة منذ مارس، لم تسمح إسرائيل بدخول بعض الشاحنات إلا بعد صفقة إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
من الإغاثة إلى الإبادة.. ماذا بعد؟
بدأت مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية مؤخراً في توزيع مساعدات من مركز غير منسّق مع أونروا أو أي جهة دولية، ما أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا بالجملة. ومع ازدياد المجازر، بات واضحاً أن هذه المساعدات تُستخدم كسلاح، لا وسيلة للبقاء.
--- الخلاصة المرعبة: الاحتلال لا يقتل الفلسطيني بالسلاح وحده، بل حول رغيف الخبز نفسه إلى قنبلة موقوتة. رفح اليوم تنزف.. والمساعدات أصبحت ساحة للإعدام الجماعي.
> فلسطين تنادي... فهل بقيت إنسانيتنا حية؟