الأرصاد الجوية في الإمارات: البلاد تستقبل عادة حوالي 140 إلى 200 ملم من الأمطار سنويا

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن كميات الأمطار التي هطلت على الإمارات، والتي تسببت في فيضانات اجتاحت عدة مدن.

اقرأ أيضاً : الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال الأعوام الـ75‬‎ الماضية - فيديو

وثقت "ناسا" صورًا من الأقمار الصناعية تبين أن الأمطار التي هطلت على الإمارات تعادل كمية الهطول لأكثر من عام واحد.

وتبين صور الأقمار الصناعية المدينة والمنطقة المحيطة بها في 3 نيسان/ أبريل و 19 من ذات الشهر، أي قبل وبعد العواصف.

وشهدت الأجزاء الشرقية من الإمارات 250 ملم من الأمطار في أقل من 24 ساعة، المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات.

وسجل المركز أعلى كمية أمطار في منطقة "خطم الشكلة" بالعين، حيث بلغت 254,8 ملم في أقل من 24 ساعة.

وأضاف مركز الأرصاد أن الإمارات تستقبل عادة حوالي 140 إلى 200 ملم من الأمطار سنويا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الامارات الاقمار الصناعية فيضانات امطار غزيرة

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية تكشف تطورا مخيفا في محطة تشرنوبل النووية

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن الدرع الواقي في محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا والذي تم بناؤه لاحتواء المواد المشعة الناجمة عن كارثة 1986، لم يعد بإمكانه أداء وظيفته الرئيسية للسلامة بعد تعرضه لأضرار بسبب طائرة مسيرة، وهو ما اتهمت أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عنه.

وقالت الوكالة إن عملية تفتيش الأسبوع الماضي لهيكل العزل الفولاذي الذي اكتمل في عام 2019 وجدت أن تأثير الطائرة المسيرة في فبراير شباط، أي بعد ثلاث سنوات من الصراع الروسي في أوكرانيا، أدى إلى تدهور الهيكل.

وأوضح رافائيل غروسي المدير العام للوكالة في بيان أن بعثة التفتيش أكدت أن (هيكل الحماية) فقد وظائف الأمان الأساسية، بما في ذلك القدرة على الاحتواء، ولكنها خلصت أيضا إلى أنه لم يكن هناك أي ضرر دائم في هياكله الحاملة أو أنظمة المراقبة.

وأضاف غروسي أنه تم بالفعل إجراء إصلاحات ولكن لا يزال الترميم الشامل ضروريا لمنع المزيد من التدهور وضمان السلامة النووية على المدى الطويل.



وفي شباط/ فبراير الماضي، ذكرت الأمم المتحدة أن السلطات الأوكرانية قالت إن طائرة مسيرة مزودة برأس حربي شديد الانفجار ضربت المحطة وتسببت في نشوب حريق وألحقت أضرارا بالكسوة الواقية حول المفاعل رقم أربعة الذي دُمر في كارثة عام 1986.

وقالت السلطات الأوكرانية إن الطائرة المسيرة كانت روسية فيما نفت موسكو أن تكون قد هاجمت المحطة.

وأوضحت الأمم المتحدة فشباط مطلع العام مستويات الإشعاع ظلت طبيعية ومستقرة ولم ترد تقارير عن تسرب إشعاعي.

وتسبب انفجار تشرنوبل عام 1986 في انتشار الإشعاع في جميع أنحاء أوروبا ودفع السلطات السوفيتية إلى حشد أعداد هائلة من الأفراد والمعدات للتعامل مع الحادث. وتم إغلاق آخر مفاعل يعمل في المحطة في عام 2000.

واحتلت روسيا المحطة والمنطقة المحيطة بها لأكثر من شهر في الأسابيع الأولى من غزوها لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، حيث حاولت قواتها في البداية التقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أجرت التفتيش في نفس الوقت الذي أجرت فيه مسحا على مستوى البلاد للأضرار التي لحقت بمحطات الكهرباء الفرعية بسبب الحرب التي دامت قرابة أربع سنوات بين أوكرانيا وروسيا.

مقالات مشابهة

  • نزوح 170 ألف شخص بسبب الفيضانات في سريلانكا
  • الجزيرة ترصد جهود إزالة آثار الفيضانات التي ضربت سريلانكا
  • أمطار وسيول متوقعة .. الأرصاد تكشف حالة الطقس الأسبوع الجاري
  • مسلخ الفاشر الجماعي تكشفه بشاعته الأقمار الصناعية (شاهد)
  • مَسْلَخ الفاشر الجماعي تكشفه الأقمار الصناعية (شاهد)
  • ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟
  • وكالة الطاقة الذرية تكشف تطورا مخيفا في محطة تشرنوبل النووية
  • أكثر من 600 ضحية جراء الفيضانات في سريلانكا
  • ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات وانزلاقات التربة في سريلانكا
  • الأرصاد تكشف خرائط الأمطار المتوقعة خلال الساعات المقبلة