غزة تتصدر اجتماع أردوغان ووزير خارجية مصر في إسطنبول
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت 20 أبريل 2024، وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وحضر اللقاء أيضا من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئيس للسياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغاتاي قيليج.
وتخلل اللقاء مباحثات حول العلاقات التركية المصرية، والهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ، إلى جانب ملفات إقليمية ودولية، بحسب بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وخلال اللقاء، حذر الرئيس أردوغان، من خطر اتساع رقعة التوتر والصراع في المنطقة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
كما شدد الرئيس التركي على أهمية الحد من التوتر الإسرائيلي الإيراني من أجل منع انجرار المنطقة إلى دوامة الصراع.
وأكد أيضاً على أهمية "التحلي بالحكمة والتصرف بعقلية استراتيجية" كعاملان حيويان للتوصل إلى حل دائم في المنطقة.
وأشار الرئيس أردوغان، إلى وقف فوري لإطلاق النار كسبيل "لوقف الظلم الإسرائيلي في غزة".
ودعا إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: «قسد» لا تنوي الاندماج في مؤسسات الدولة السورية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، أن الدلائل تشير إلى أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لا تنوي الالتزام باتفاق الاندماج في مؤسسات الدولة السورية بل تريد التحايل عليه.
اندماج قوات سوريا الديمقراطيةوقال وزير الخارجية التركي، في تصريحات لوكالة رويترز، إن على قوات سوريا الديمقراطية أن تفهم أن السيطرة والقيادة يجب أن تنبع من "مكان واحد".
وأضاف فيدان أن أنقرة لا تمنح الحكومة السورية "شيكا على بياض" لقمع الأقليات، ويجب أن يشعر الجميع بالأمن والحرية، لافتا إلى أن سياسات إسرائيل "المزعزعة للاستقرار" في سوريا تمثل مشكلة رئيسية تعيق جهود الوحدة.
الشرطة في غزةفي سياق آخر، أكد الوزير التركي أن قوة الشرطة المُشكَّلة في قطاع غزة يجب أن تتكون من فلسطينيين مُدرَّبين وليس من حماس، مشيرا إلى أن الحركة مستعدة لتسليم إدارة غزة للجنة الفلسطينية للمضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح فيدان أن نزع سلاح حماس في المرحلة الأولى من اتفاق غزة قد لا يكون هدفا "واقعيًا وقابلًا للتنفيذ" وهناك حاجة إلى خطوات أخرى أولًا، مؤكدا أنه إذا أخفق المجتمع الدولي في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في غزة فسيكون ذلك "فشلا كبيرا" للعالم والولايات المتحدة.