بعد عقوبات نتساح يهودا.. وزيران إسرائيليان يجريان اتصالا هاتفيا عاجلا مع بلينكن
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجري مكالمة مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.
وقالتوزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، إن بلينكن تحدث مع جالانت عن الجهود المبذولة لحماية أمن إسرائيل، والمفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة، والتدابير الرامية إلى تهدئة التوترات الإقليمية.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان آخر لها، أن بلينكن تحدث هاتفيا مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس أيضا.
وخلال الاتصال، شدد بلينكن على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وناقش التدابير الرامية إلى زيادة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين في غزة، والحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار يضمن إطلاق سراح الرهائن، واتخاذ خطوات إضافية لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين.
وأضافت الوزارة، أن وزير الخارجية الأمريكي نقاش أيضا مع وزير الحرب الإسرائيلي الجهود المبذولة لضمان عدم انتشار الصراع في غزة.
وأفاد موقع تايمز أوف إسرائيل، تعليق على اتصالات جالانت وجانتس مع وزير الخارجية الأمريكي، أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تذكر السبب الفعلي للمكالمات، ولكن هناك جهود من أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي لإقناع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتراجع عن خطط فرض العقوبات على كتيبة نتساح يهودا بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأوضحت تايمز أوف إسرائيل، أن القراءات الإسرائيلية على المكالمتين تري أن جانتس وجالانت تواصلا مع بلينكن من أجل إقناعه بعدم فرض عقوبات على أي وحدات آخري تابعة للجيش الإسرائيلي، إلا أن قراءات وزارة الخارجية تتجنب الموضوع تمامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي وزارة الخارجية الأمريكية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إسرائيل المساعدات الانسانية غزة وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس الولايات المتحدة كتيبة نتساح يهودا جو بايدن الرئيس الأمريكي الضفة الغربية وزارة الخارجیة الأمریکیة مع وزیر
إقرأ أيضاً:
ترامب تحدث هاتفيا الأسبوع الماضي مع مادورو واحتمال عقد لقاء بينهما
تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتفيًا الأسبوع الماضي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وناقش معه إمكانية عقد لقاء بينهما، حتى في ظل استمرار الولايات المتحدة في تهديدها باتخاذ إجراء عسكري ضد فنزويلا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة عن مصادر مطلعة أن المحادثة جرت في أواخر الأسبوع، وتضمنت نقاشًا حول احتمال عقد لقاء بين الرجلين في الولايات المتحدة، إلا أنه لا توجد خطط في الوقت الحالي لعقد مثل هذا الاجتماع.
وأوضحت الصحيفة "جاءت المكالمة الهاتفية، التي شارك فيها وزير الخارجية ماركو روبيو، قبل أيام من دخول قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف السيد مادورو زعيمًا لما تعتبره الإدارة الأمريكية منظمة إرهابية أجنبية، وهي كارتل دي لوس سولس، حيز التنفيذ".
وقد عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي ضد فنزويلا، وصرح مسؤولو الإدارة الأمريكية بأن هدفهم هو ردع تهريب المخدرات، لكنهم أوضحوا أيضًا رغبتهم في رؤية السيد مادورو يُعزل من السلطة، ربما بالقوة.
ذكرت الصحيفة في تشرين الأول/ أكتوبر أن مادورو عرض على الولايات المتحدة حصة كبيرة في حقول النفط في البلاد، إلى جانب مجموعة من الفرص الأخرى للشركات الأمريكية، في محاولة لتهدئة التوترات، وأنه سعى للبقاء في السلطة، وقطع المسؤولون الأمريكيون تلك المناقشات مطلع الشهر الماضي.
وأشارت إلى رفض متحدثة باسم البيت الأبيض التعليق على المكالمة الهاتفية بين ترامب ومادورو، ولم تستجب الحكومة الفنزويلية لطلب التعليق. وأكد شخصان مقربان من الحكومة الفنزويلية حدوث مكالمة مباشرة بين الطرفين، وطلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث علنًا.
وقالت الصحيفة "لا يزال من غير الواضح ما تعنيه هذه المكالمة في نهاية المطاف بالنسبة لنهج الإدارة تجاه مادورو. وترامب تاريخ طويل من الانخراط في مسارات مزدوجة مع الخصوم، حيث يُجري مناقشات على مسار واحد ويهدد باستخدام القوة على مسار آخر".
وأضافت "دأبت إدارة ترامب على استخدام الضربات الصاروخية لقصف قوارب فنزويلية يقول مسؤولون أمريكيون إنها تُهرّب المخدرات".
وتُعدّ هذه الضربات جزءًا من موقف عدائي أوسع نطاقًا ضد فنزويلا، حيث ظلّ مادورو في السلطة بعد انتخابات عام 2024 التي وصفتها الولايات المتحدة بالفاسدة. أرسلت الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات إلى المياه القريبة من فنزويلا، وأرسلت قاذفات تابعة لسلاح الجو فوق المنطقة، وأعدت خطط عمل سرية، ووجّهت تهديدات منتظمة باستخدام القوة.
وفي مساء عيد الشكر، قال ترامب، محاطًا بقادة عسكريين، إن جهود وقف تجار المخدرات ستنتقل إلى العمليات البرية، مضيفا أن "العمل البري أسهل، لكن ذلك سيبدأ قريبًا جدًا".
ويوم الجمعة، نشر ترامب على منصة "تروث سوشيال" عن انتخابات يوم السبت في هندوراس، مؤيدًا نصري عصفورة، مرشح الحزب الوطني، ووصف اثنين من منافسيه بأنهما تحت سيطرة مادورو.