«القاهرة الإخبارية»: بلجيكا تدعو إلى عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال عمرو المنيري مراسل قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة البلجيكية بروكسل، إنّ دعوة بلجيكا لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل الوصول إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية أمرا جيدا، إذ يريد الاتحاد الأوروبي أن يكون فاعلا ويحل المشكلة في الشرق الأوسط.
الاتحاد الأوروبي يعاني عقبات بسبب الشرق الأوسطوأضاف «المنيري» في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، مقدم برنامج جولة المراسلين: «الاتحاد الأوروبي يعاني عقبات بسبب الأزمة في الشرق الأوسط، إذ يتأثر الاقتصاد والأمن الأوروبي، وبالتالي، فإنه بدأ يأخذ خطوات بشكل استراتيجي في المنطقة لحل المشكلات الداخلية على الأقل في دول المنطقة».
وتابع: «غزة حركت المياه الراكدة، ويحاول الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر أكبر كتلة اقتصادية كانت تقدم مساعدات للفلسطينيين بشكل مستمر، ومن ثم، فإنه يريد الآن مع كل هذه المساعدات التي قُدمت تاريخيا تصعيد هذه المنظومة حتى يكون شريكا نزيها على الأقل في المفاوضات التي توقفت منذ أمد بعيد، ولا يريد أن يكون بديلا لواشنطن بل مساعدا مباشرا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاتحاد الأوروبي القاهرة الإخبارية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
فلسطين – أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين بيانا بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأعربت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين عن قلقها إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
وصدر البيان عن الرئاسة المشتركة للمؤتمر وتضم فرنسا والمملكة العربية السعودية، ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية
وشدد البيان على أن هذه الأحداث تؤكد صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
وجددت الدول التأكيد على التزامها الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه، وأنه سوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.
وأشار البيان إلى أن الوضع الراهن “يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي واحترام سيادة الدول وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة”.
وجدد البيان التأكيد على استمرارية الدعم “اللا متزعزع” لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.
ويعد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، الذي كان مقررا عقده في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025، مبادرة دولية هامة تهدف إلى إحياء عملية السلام وتعزيز الحل السياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
ويترأس المؤتمر كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بمشاركة مجموعات عمل تضم دولًا مثل مصر، قطر، الأردن، إسبانيا، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، وغيرها من الدول ذات التأثير الإقليمي والدولي.
ويهدف المؤتمر إلى وضع خارطة طريق واضحة لتطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، ومرجعيات مدريد.
ويحظى حل الدولتين بدعم واسع من المجتمع الدولي، حيث صوتت 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بفلسطين كدولة بحلول يونيو 2025، ومع ذلك تواجه هذه الجهود معارضة من بعض الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، التي عارضت الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية، معتبرة أن ذلك قد يعيق المفاوضات المباشرة.
المصدر: RT