قيادي حوثي بارز يوجه إهانة ساخرة لعبد الملك الحوثي ويتحدث عن قرارات حوثية صارمة لإحياء اللطميات والكربلائيات في مناطق المليشيات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وجه قيادي حوثي بارز إهانة ساخرة لزعيم مليشيات الحوثي المدعو عبد الملك الحوثي معاتبا فيها، زعيم الجماعة على انقلابه على مطالبة التي كان ينادي بها وهي مشروع الدولة المدينة وتنفيذ مخرجات الحوار.
وخاطب القيادي الحوثي صالح هبرة رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي السابق التابع للجماعة في تغريدة ساخرة له عبر منصة اكس زعيم الجماعة رصدها محرر مأرب برس بالقول : "يا أبا جبريل (كنية زعيم المليشيات )ما غيّرك عن هذا النهج؟ ومنْ غيّرك؟ ارجع لما كنت تنادي به وتؤكد عليه ونحن والشعب كله معك، ومع كل من ينادي به".
وأضاف :هذا هو مشروعنا الذي اتفقنا عليه، ولن يستقر البلد إلا به، وسنمضي عليه ونستمر في المطالبة به والتحرك في سبيل تحقيقه، وننادي كل الشرفاء والأحرار بالعمل على تطبيقه، ومن يتبناه سيربح الشعب كله دون أن يسفك قطرة دم أو يقرح طلقة، ودعا هبرة "اليمنيين في الداخل والخارج لتوحيد مطلبهم حول هذا الهدف إن أرادوا الخروج من التيه الذي أصبحوا يعيشونه "ألا يوجد عقلاء؟!".
وقال القيادي الحوثي بأن المليشيات ابلغته وهو في معتقلها عن مقتل الرئيس على عبدالله صالح بإن" القانون لا يحمي المغفلين يا أستاذ صالح".
ومضى : قالوا لي الحوثة وانا في معتقلاتهم عن مقتل الزعيم إن القانون لا يحمي المغفلين يا أستاذ صالح.. هذا هو مشروعهم الحقيقي الذي غلفووه بالكذب والدجل حتى وصلوا لهدفهم".
القيادي الحوثي هبرة أضاف في تغريدة أخرى ساخراً من السياسة العنصرية التي تنتهجها الجماعة الانقلابية بهدف حوثنة المؤسسات الحكومية بالقول: "وأنتظر بالقريب العاجل قرارات صارمة لإحياء اللطميات والكربلائيات في كل المدن الواقعة تحت سيطرتهم بقرارات عليا".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محاولات حوثية فاشلة لاختراق جبهات الضالع
تشهد جبهات القتال في محافظة الضالع جنوب اليمن تصعيدًا عسكريًا خطيرًا من قِبل مليشيا الحوثي، وسط محاولات تسلل متكررة باتجاه مواقع القوات الجنوبية في عدد من محاور التماس.
وأفادت مصادر ميدانية بأن القوات الجنوبية تمكنت خلال الساعات الماضية من إحباط هجوم واسع شنّته المليشيا على أحد المواقع العسكرية في جبهة الضالع الحدودية، بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، فيما ارتقى جنديان من القوات الجنوبية خلال أدائهما للواجب الوطني في الدفاع عن المحافظة.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تحركات أممية ودولية تهدف إلى تحقيق اختراق ملموس في مسار التهدئة، ما يُظهر – وفق مراقبين – نوايا الحوثيين الواضحة لعرقلة تلك الجهود، وإعادة إشعال الجبهات كسلوك تفاوضي قائم على التصعيد الميداني بدلاً من الانخراط في تسوية سياسية. وتؤكد مصادر عسكرية أن المليشيا عمدت خلال الأيام الماضية إلى الدفع بتعزيزات كبيرة إلى خطوط التماس، لا سيما عقب فتح طريق الضالع، مع استحداث مواقع جديدة على طول الجبهة.
ووفقًا لمصدر ميداني في جبهة الضالع، فقد تمكّنت القوات الجنوبية من التصدي للهجوم الحوثي الذي استهدف موقعًا عسكريًا في الجبهة، مشيرًا إلى أن الاشتباكات دارت لساعات، وأجبرت عناصر المليشيا على التراجع بعد أن تكبدت خسائر مباشرة في الأرواح والعتاد. وأشاد المصدر ببسالة الجنود وثباتهم في مواقعهم رغم شدة المواجهات.
وكشفت المصادر أن المليشيا الحوثية، وكعادتها بعد كل هجوم فاشل، لجأت إلى قصف عشوائي استهدف مناطق سكنية في محيط الاشتباكات، في محاولة للتعويض عن فشلها الميداني، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين ويُفاقم من معاناتهم في المناطق الحدودية القريبة من الجبهات. وتستمر القوات الجنوبية في حالة تأهب قصوى تحسبًا لمزيد من محاولات التسلل والخرق، وسط دعوات لتوثيق الانتهاكات وفضح التصعيد الحوثي أمام المجتمع الدولي.