بلدية مسقط تكشف النقاب عن أعلى سارية علم ضمن مشروع ساحة الخوير
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشفت بلدية مسقط عن تفاصيل مشروعها الجديد في حي الوزارات، والذي أُطلق عليه مسمى (ساحة الخوير)، حيث سيضم أعلى سارية علم في سلطنة عُمان بارتفاع (126)م، إلى جانب العديد من المقومات الترفيهية والرياضية. وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في مبنى محافظ مسقط بحضور معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وسعادة أحمد الحميدي رئيس بلدية مسقط، وهارشا شيتي الرئيس التنفيذي لجندال شديد للحديد والصلب التابعة لمجموعة جندال في سلطنة عُمان، التي موّلت هذا المشروع.
وقال سعادة أحمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "سيكون هذا المشروع من الإضافات الكبيرة في محافظة مسقط، حيث سيشمل تشييد أكبر سارية عمل في حي الوزارات، هذا الحي المهم الذي سيكون وجهة سياحية لزوار محافظة مسقط من داخل سلطنة عُمان خارجها. حيث إن الهدف من إقامة أطول سارية علم هو أن تكون أيقونة جمالية ووجهة سياحية لجميع الزوار سواء كان من داخل سلطنة عمان أو خارجها، حيث قمنا بتوفير أعداد كبيرة من مواقف السيارات والحافلات لاستيعاب أكبر عدد من الزوار والسياح، وأيضا لمرتادي الموقع بشكل عام في الفترة المسائية لممارسة الرياضة. كما سيتضمن المشروع عددا من المرافق الأخرى كمسار للدراجات ومكان للمشي ومرافق أخرى كدورات المياه والمقاهي والمطاعم، وسيكون مفيدًا لمحبي الرياضة والاستجمام".
كما أوضح سعادة رئيس بلدية مسقط أن هذا المشروع سيكون متكاملًا مع المحيط ومع كل ما خططت له وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، حيث كان هناك تنسيق مسبق أثناء تصميم هذا المشروع. جدير بالذكر أن بلدية مسقط تدير هذا المشروع منذ أكثر من عام من حيث المواقع والتصميم، وقد عمل على هذا المشروع أفضل المهندسين، وأشار سعادته إلى أن الاستثمار في هذا المشروع هو استثمار في المجتمع. كما أكد أن محافظة مسقط نفذت العديد من المشاريع والمرافق باستثمار من شركات عالمية ومحلية والتي منها أطول ممشى في محافظة مسقط ينفذ باستثمار من إحدى الشركات العالمية، وأكد على العمل مع الشركات العالمية وحثها على تشييد الكثير من المشاريع الخدمية والمجتمعية".
من جانبه أشار هارشا شيتي الرئيس التنفيذي لجندال للحديد والصلب قائلا: نحن فخورون بالشراكة مع محافظة مسقط لتنفيذ هذا المشروع الرائد، وبناء أعلى سارية علم في سلطنة عُمان لتلهم الأجيال القادمة بالسعي دومًا نحو المزيد من التقدم والنجاح. بالنسبة لنا في "جندال شديد" وبعد (15) عامًا على انطلاقتنا في سلطنة عُمان، أصبحنا اليوم وبكل فخر، أكبر منتج للحديد والصلب في المنطقة، إلى جانب الكثير من المشاريع المستدامة القادمة التي ستؤكد على وجود سلطنة عُمان على قائمة أكبر الدول التي تراعي الاستدامة في هذا القطاع. ومع هذه المسيرة الناجحة بكل المقاييس، ارتأينا أن نقدم هذه الأيقونة المعمارية كهدية للشعب والحكومة العُمانية التي لم تألُ جهدًا في تقديم كل ما هو مطلوب لتعزيز نجاحنا المشترك.
سارية العلم
تعد سارية العلم في ساحة الخوير أعلى مرفق من صنع الإنسان في تاريخ سلطنة عُمان، حيث يتجاوز ارتفاعها 40 طابقًا في معايير الأبنية، وصنعت من الحديد باستخدام 135 طنًا من الصلب، حيث يبلغ القطر الخارجي للسارية عند القاعدة 2,800 مم، فيما يبلغ القطر في أعلى نقطة منها 900مم، وتبلغ أبعاد العلم العُماني 18 مترًا طولًا و 31.5 متر عرضًا، كما تم تزويد السارية بنظام إنارة تحذيري للطائرات.
يمتد المشروع على مساحة تزيد عن (18,000 م٢)، ويضم إلى جانب سارية العلم العملاقة، مجموعة متنوعة من المقومات الترفيهية، مثل: المساحات المعشبة، وأشجار النخيل، والممرات المخصصة للمشي والدراجات الهوائية، فضلًا عن وجود معرض خاص للفنون والحرف اليدوية في الهواء الطلق، ومنطقة للتزلج على الألواح وأخرى لممارسة الرياضة. كما جهز المشروع بالمرافق العامة كدورات المياه ومواقف للسيارات يبلغ عددها (107) مائة وسبعة مواقف، وبذلك ستُوفِّر الساحة ملاذًا للراغبين في التنزُّه وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، لتكون إضافةً جميلةً في قلب العاصمة مسقط. وقد بدأت الأعمال الإنشائية في مشروع ساحة الخوير بعد انتهاء كافة الدراسات الهندسية اللازمة والحصول على التصاريح المطلوبة لبدء العمل، ويتوقع أن يتم تدشينه رسميًا خلال احتفالات البلاد بالعيد الوطني(٥٤) الرابع والخمسين المجيد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذا المشروع محافظة مسقط بلدیة مسقط ساریة علم
إقرأ أيضاً:
محلية النواب تتفقد مشروع موقع التجلي الأعظم .. صور
تفقد وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، مشروع موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية للوفد البرلماني في محافظة جنوب سيناء، برفقة اللواء خالد مبارك، وبمشاركة عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
واطلع النواب، على تفاصيل المشروع الذي تنفذه جهاز التعمير التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، حيث تبلغ مساحة المدينة بعد التطوير ١٥٠٠ فدان، بعدد سكان مستقبلي ١٢ ألف نسمة.
ويتضمن مشروع التجلي الأعظم، أعمال شبكات الطرق والمرافق، تطوير البلدة التراثية، فضلا عن منطقة استثمارية تتضمن منتجع سياحي أعلى الهضبة، ويضم بازارات سياحية، ونادي اجتماعي.
ويضم المشروع إنشاء الحي السكني بالزيتونة، ويتضمن إنشاء مجمع فندقي، وكذلك امتداد النزل البيئي، ويتضمن إنشاء حديقة صحراوية بمحاذاة سفح الجبل، وكذلك إنشاء الفندق الجبلي، فضلا عن تطوير وادي الدير، ساحة ومبنى السلام، ومركز الزوار.
كما زار الوفد البرلماني، دير سانت كاترين، والتجول في داخله، بصحبة الكهنة، حيث قام مسئول الآثار بشرح تاريخ الدير، وما يحتويه من مقتنيات لها أصول تاريخية، فضلا عن المسجد الفاطمي الموجود بين جنباته.
وأكد اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن مشروع التجلي الأعظم من أهم المشروعات التنموية، ويُعد واحداً من أبرز مشروعات التطوير السياحي في مصر.
وأشار إلى أنه يهدف لتحويل مدينة سانت كاترين، إلى وجهة سياحية عالمية متميزة، خاصة في مجالات السياحة الدينية، البيئية، التراثية، والتاريخية.
وأوضح المحافظ أنه تم الانتهاء بنسبة كبيرة تجاوزت 95% من المرحلة الأولى التي تتضمن 22 مشروعاً، لافتاً إلى أن هناك قرار جمهوري صدر بخصوص ال1500 فدان بأن تكون الولاية الإدارية لمجلس أمناء، حيث رأت القيادة السياسية أن يستكمل المشروع بفكر سياحي.
وتابع المحافظ: نستهدف الوصول إلى مليون سائح سنويا، فهذا المكان يزخر بالمقومات السياحية الدينية والتراثية غير موجودة في أي مكان آخر في العالم، لافتاً إلى أن هناك 11 وادى في كاترين تم فتح 8 منهم للسائحين كسفاري.
وأوضح محافظ جنوب سيناء، أن الدولة تحرص على استكمال معركة البناء والتنمية والتعمير في سيناء، مشيرا إلى أن المشروع سيحدث طفرة ونقلة نوعية كبيرة.
وأكد ام المشروع يستهدف إنشاء حوالي 1000 غرفة فندقية، ويشمل تطوير وادى الدير، ممشى وادى الدير، تطوير المنطقة الأمنية، والفندق الجبلي ويتكون من 139 غرفة، بالإضافة إلى امتداد النزل البيئي، والحي السكني بالزيتونة، يشمل 21 مجمع فندقي، 26 شقة بالمجمع الفندقي الواحد، وإجمالي الوحدات 546، وخدمات متكاملة مسجد وكنيسة، و16 محل تجاري، وملاعب، بجانب أعمال شبكات الطرق والمرافق، والمنطقة الاستثمارية.
وشدد على أن هناك حرص كبير من الدولة خلال الفترة المقبلة على التسويق لمشروع التجلي الأعظم، وتعريف العالم كله بمقومات سانت كاترين والمعالم والمزايا السياحية الدينية والتراثية والتي حبا الله بها مصر، وذلك سيكون عبر مؤتمرات عالمية.
وقال: سائحون من كل الأديان السماوية يأتون إلى هنا، وثلث مسيحي العالم يحجون هنا، وهنا ثاني مكتبة في العالم بعد اليونان بها حوالي 2700 مخطوطة في مكتبة الدير، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنها هدية مصر للعالم والتاريخ، ودورها أن نديره ونحافظ عليه، وكل ما أثير من لغط الفترة الماضية انتهى، والدولة ستعقد مؤتمر عالمي للتعريف بكل التفاصيل وبكل الوثائق.
من جانبه، أشاد المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بمشروع التجلي الأعظم، موضحا أنه من أهم المشروعات التنموية السياحية، ويضع سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية، فضلاً عن أنه سيوفر فرص عمل عديدة للشباب، موجها الشكر والتحية القيادة السياسية على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتنمية وتعمير سيناء البقعة الغالية من أرض مصر.
وأكد رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن مشروع التجلي الأعظم يجب استغلاله واستثماره جيداً والترويج والتسويق له على مستوى العالم، حتى يساهم في تنشيط السياحة، وجذب أعداد كبيرة من السائحين، فضلاً عن كونه مشروع استثماري كبير، مشيداً بسرعة إنجاز المشروع، والذي تصل نسبة تنفيذ مرحلته الأولى إلى 95%.
يرأس الوفد البرلماني، المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ويضم الوفد النائبين محمد الحسيني، ومحمد وفيق، وكيلي اللجنة، والنائب عمرو درويش، أمين سر اللجنة، والنواب: درويش مرعي، خالد أبو نحول، محمود البرعي، رحاب الغول، إيمان الألفي، وسامية توفيق.
كما يرافق الوفد البرلماني، نواب جنوب سيناء، سيد عوض، حميد أبو بريك، جيفارا الجافي، ومن أمانة اللجنة أحمد حشيش، ومحمد شعبان.