«السفيرة عزيزة» يعرض تجربة إحدى صانعات حرفة «التلي»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تحدثت ليلى جابر، إحدى صانعات التلي، عن تجربتها في مزاولة هذه الحرفة وصناعتها، قائلة إنها بدأت الحرفة في الـ 16 من عمرها، من خلال حضورها تدريب في إحدي جمعيات صناعة التلي في محافظة سوهاج، لافتة إلى أنّ فترة تدريبها استغرقت حوالي 15 يوما حتى تمكنت من إتقان المهنة من حيث الرسم والعدد وخياطة الغرز بشكل متناسق.
وأضافت «ليلى»، خلال لقائها ببرنامج «السفيرة عزيزة» المُذاع على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلاميتين جاسمين طه زكي ونهى عبدالعزيز، أنّ غرز التلي واحدة باختلاف أشكال التصاميم، لافتة إلى أنّها تقوم بصناعة كل قطعة من الملابس بناءً على قصة معينة، «كل بلوزة عندي بتسرد قصة».
تعليم التليوتابعت بأنّ قطعة الملابس يمكن أن تأخذ 15 يوما أو أكثر، لافتة إلى أنّها قامت بتعليم عددًا من أفراد عائلتها، بدأت بابنة أخيها وزوجته، وأخيرًا ابنتها ذات الـ9 أعوام، مواصلة: «بنتي لسه بتتعلم الغرز عشان عندها دراسة، فأكثر الوقت اللي بتشتغل فيه هي الإجازة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة السفيرة عزيزة التلي
إقرأ أيضاً:
المفروق: تنفيذ مشرو
صراحة نيوز- تنفذ مديرية زراعة المفرق مشروعا لتحريج جوانب طريق جابر بطول 10 كيلومترات من خلال زراعة 30 ألف شجرة، وفقاً لمديرتها الدكتورة إنعام المشاقبة.
وقالت المشاقبة، إن هذا المشروع يأتي ضمن المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية؛ بهدف زيادة الرقعة الخضراء وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، لافتة إلى أن هذا المشروع يعد من أبرز المشاريع التنموية التي تنفذها وزارة الزراعة في محافظة المفرق.
وأضافت أن المشروع أسهم بتشغيل 160 عاملاً. كما أنه يندرج ضمن رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للزراعة المستدامة، ويستهدف توسيع الرقعة الخضراء وتعزيز الغطاء النباتي وتحقيق الاستدامة البيئية ومواجهة تحديات التغير المناخي.
وأشارت المشاقبة إلى أن تكلفة المشروع تبلغ 250 ألف دينار، ويشتمل على 3 مراحل، حيث انتهت المرحلة الأولى وهي تجهيز البنية التحتية وتشييك جوانب الطريق بطول المنطقة المستهدفة، وتنفيذ خطوط الري واتفاقية ري من محطة تنقية سميا، لافتة إلى أن المرحلة الثانية شملت إدخال العمالة والحفر، وصولاً إلى المرحلة الثالثة والتي تتضمن التشجير والزراعة.
وأوضحت أنه سيكون هناك متابعة لضمان استدامة المشروع في أعقاب انتهاء فترة زراعة الأشجار من خلال استدامة الري والرعاية والحماية.