رصدت وكالة ناسا غازا على كوكب المريخ "تنتجه كائنات حية على الأرض"، ما أثار حيرة العلماء بشأن ما قد يكون مختبئا في الكوكب الأحمر.

واكتشفت مركبة "كيوريوسيتي" تدفقا مستمرا لغاز الميثان من حفرة Gale، يظهر في أوقات مختلفة من اليوم ويتقلب موسميا.

واقترح فريق البحث أن الميثان يمكن أن يكون قابعا تحت الملح المتصلب، ولا يتسرب إلا عند ارتفاع درجات الحرارة على المريخ، أو عند تحرك "كيوريوسيتي" فوق القشرة.

وعلى الأرض، عادة ما يكون هذا الجزيء البسيط، المكون من ذرة كربون واحدة و4 ذرات هيدروجين، علامة على الحياة.

وتبين أن البقعة التي خرج منها غاز الميثان في حفرة Gale، كانت الوحيدة على الكوكب الأحمر التي اكتشفت فيها "كيوريوسيتي" الغاز.

وأجرى العلماء تجارب تحاكي ظروف تربة المريخ في المختبر، لفهم ما قد يحدث في الواقع. واكتشفوا أنه على مدى فترة طويلة، تنبثق الأملاح (البيركلورات) من أعماق السطح الصخري والمترب للكوكب، أو ما يعرف باسم "الثرى".

إقرأ المزيد إحدى مهمات ناسا ترسل عن طريق الخطأ صخورا فضائية إلى المريخ

وتتواجد "البيركلورات السامة" بكثرة في الجليد المحصور تحت سطح المريخ. وعند تبخر الجليد تدريجيا، يترشح البخار المالح ويترك جزءا منه وراءه.

وعندما تتراكم كمية كافية من الأملاح في الثرى، فإنها تشكل نوعا من الصدف أو القشرة.

وكتب العلماء: "على المريخ، يمكن أن تحدث مثل هذه العملية بشكل طبيعي على مدى فترة طويلة من الزمن في مناطق التربة الصقيعية الضحلة، وقد يكون من الممكن أن يتراكم ما يكفي من الملح في الطبقة العليا لتشكيل القشرة".

ومع تصاعد البخار المالح، يتصاعد أيضا غاز الميثان غامض المصدر (حتى الآن). ويمكن أن يكون مصدره "نوع ما من الكائنات الحية"، أو يمكن أن ينجم عن العمليات الجيولوجية تحت سطح المريخ، والتي لا تزال غير مرئية للعلماء.

نشرت الدراسة في مجلة JGR Planets.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الارض الفضاء المريخ بحوث كواكب مجرات ناسا NASA

إقرأ أيضاً:

تناول البصل يوميًا يغير حياتك للأبد

يقدم البصل بعض الفوائد المذهلة، فهو يمنح نكهة قوية ويؤثر بشكل إيجابي أيضًا على الصحة. وبحسب ما نشره موقع Eating Well، إن البصل مصدر طبيعي للفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية ملفوفة في عبوة لذيذة ذات طبقات عديدة.

وربما يكون البصل معروفًا بطعمه اللاذع والحاد واللذيذ في نفس الوقت، وخاصةً عند تناوله نيئًا، حيث يوفر نكهة قوية ولذيذة يمكن أن تضفي الحيوية على أي طبق. وعندما يُقلى البصل أو يُكرمل، يكتسب حلاوة لذيذة مصحوبة بطعم ناعم قليلًا، مما يضيف عمقًا وثراءً لمجموعة متنوعة من الأطباق، ويمنح الجسم الفوائد الغذائية التالية:

وبحسب الصحيفة، فإن التحدي الذي يواجه المفاوضين هو محاولة إقناع كل طرف بأن الاتفاق يلبي مطالبه ويرضي حلفاءه.

1- دعم صحة الأمعاء

إن البصل مصدر طبيعي للبريبايوتيك، وهي ضرورية لصحة الأمعاء المثلى. يعد البريبايوتيك كألياف غير قابلة للهضم غذاءً للبكتيريا المعوية المفيدة، وتعزز نموها وتشجع على توازن نباتات الأمعاء.

يحتوي البصل على الإينولين البريبايوتيك، الذي يساعد على تحفيز نمو البكتيريا الصحية. وتشير الأدلة العلمية إلى أن الأليسين، وهو مركب موجود في البصل، قد يساعد أيضًا في دعم صحة الأمعاء.

2- تحسين صحة القلب

يدعم الاستهلاك المنتظم للبصل أيضًا صحة القلب. يحتوي البصل على خصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة، وخاصة الكيرسيتين، والتي يمكن أن يكون لها تأثيرات مضادة لارتفاع ضغط الدم.

كما ثبت أن الكيرسيتين يساعد في تقليل الدهون الثلاثية وخفض مستويات الكوليسترول. وتشير نتائج الدراسات إلى أن تناول البصل يمكن أن يكون مفيدًا في منع وعلاج خلل شحميات الدم وارتفاع ضغط الدم، بل يمكن أن يساعد بنهاية المطاف في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

3- تعزيز صحة العينين

يساعد البصل في دعم صحة العين الجيدة. فهو غني بالكبريت، وهو مهم لإنتاج الجلوتاثيون، أحد أقوى مضادات الأكسدة في الجسم، والذي يساعد في منع الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر وإعتام عدسة العين والزرق.

4- خصائص مضادة للبكتيريا

يتميز البصل أيضًا بخصائص مضادة للبكتيريا للمساعدة في محاربة البكتيريا الخطيرة والحد من العدوى. تشير الأبحاث إلى أن الزيوت الأساسية للبصل يمكن أن تساعد في تقليل البكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية والسالمونيلا.

تعبيرية

وعلى الرغم من الفوائد العديدة لتناول البصل يوميًا، فإنه ربما لا يكون مناسبًا للجميع. فيما يلي بعض الجوانب السلبية المحتملة لتناول البصل بانتظام:

1- اضطراب الجهاز الهضمي

يمكن أن يؤدي وجود الفركتان، وهو نوع من الكربوهيدرات المعقدة، إلى حدوث عدم راحة في الجهاز الهضمي لدى البعض. ويمكن أن تسبب هذه المركبات الانتفاخ والغازات وتشنجات المعدة، وخاصة في أولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو غيرها من الحساسية للسكريات القليلة القابلة للتخمير والثنائيات والأحادية والبوليولات. وبالتالي، في حين أن البصل هو إضافة مفيدة بشكل عام لمعظم الأنظمة الغذائية، فمن الممكن أن يحتاج الأفراد الذين يعانون من حالات الجهاز الهضمي إلى الحد من تناوله أو اختيار البصل المطبوخ، والذي غالبًا ما يكون أفضل تحملًا.

2- ردود فعل تحسسية

في حين أن الحالات نادرة، يمكن أن يؤدي البصل إلى حدوث ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص. يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة، مثل الحكة أو الطفح الجلدي، إلى شديدة، مثل صعوبات التنفس أو الحساسية المفرطة.

3- رائحة الفم الكريهة

إن هناك عيبا آخر لتناول البصل وهو تأثيره المحتمل على رائحة الفم. نظرًا لمحتواه العالي من الكبريت، يمكن أن يسبب البصل رائحة الفم الكريهة، والتي قد تستمر لعدة ساعات بعد تناوله. يمكن أن يسبب هذا إزعاجًا اجتماعيًا وقد يتطلب من الأفراد استخدام تقنيات مثل نظافة الفم المناسبة أو تناول منتجات منعشة للنفس لمواجهة الآثار السلبية على رائحة الفم.

مقالات مشابهة

  • هل اقترب العلماء من تطوير لقاح مركب ضد جميع فيروسات الإنفلونزا؟
  • تناول البصل يوميًا يغير حياتك للأبد
  • لقاح مركب ضد جميع فيروسات الإنفلونزا في طور التنفيذ
  • 5 علامات تنذر بمشكلة في الكبد.. هل تعرفها؟
  • نحو فيزياء جديدة.. علماء يعتقدون بأن المادة المظلمة هي مادة ذاتية التفاعل
  • علماء أمريكيون يقتربون من تطوير لقاح مركب ضد جميع فيروسات الإنفلونزا
  • قراءة موضوعية لكلام باسيل
  • علماء أميركيون يقتربون من تطوير لقاح مركب ضد جميع فيروسات الإنفلونزا
  • مجلة أمريكية: العلماء يقتربون من تطوير لقاح مركب ضد جميع فيروسات الإنفلونزا
  • "رائحة كريهة" في أنفاسك تدل على مشاكل صحية خطيرة