هل يمتلك حزب الله هذه الصواريخ للدفاع الجوي؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
طرح استهداف حزب الله، طائرة هيرمز 450 الإسرائيلية المسيرة، ذات القدرات الكبيرة، وإسقاطها مجددا، تساؤلات حول قدرات الدفاع الجوي التي يملكها حزب الله.
ووتعد هذه الطائرة هي الرابعة للاحتلال، التي يسقطها حزب الله في الأجواء اللبنانية، خلال تنفيذها مهام تجسسية وجمع معلومات، خاصة وأنها تحلق على ارتفاعات عالية، وتحتاج إلى صواريخ ذات قدرة تقنية كبيرة ومديات بعيدة لإسقاطها.
ولم يكشف حزب الله، عن قدرات الدفاع الجوي التي يملكها، ويبقيها سرية، ويستخدمها بتقنين شديد، وضد أهداف مختارة، لتحقيق أهدافه الخاصة.
إعلام العدو
الطائرة المسيّرة التي أسقطها حزب الله هي الخامسة التي ينجح بإسقاطها منذ بداية الحرب
وتعليقاً على إسقاط حزب الله طائرة "هيرمز 450
إذا فقدنا التفوق الجوي في الأجواء اللبنانية فإن ذلك سيضر بشكل كبير بقدرات جمع المعلومات الاستخباريةنحن في مشكلة كبيرة. pic.twitter.com/7mOtzb9PsE — Najwa Daher (@najwadaher78) April 22, 2024
ما هي الطائرة هيرمز 450؟
مسيرة هيرميز 450، من تطوير شركة إلبيت الإسرائيلية، من أجل تنفيذ عمليات تكتيكية طويلة المدى، ضمن وحدات الاستطلاع، وجمع المعلومات الاستخبارية لجيش الاحتلال.
تعتبر ثالث أكبر طائرة من الطراز ذاته، لدى جيش الاحتلال، ويبلغ طولها 6 أمتار ووزنها، 450 كيلوغراما، وقادرة على حمل 150 كيلوغراما من الصواريخ والقنابل.
تعمل المسيرة، لمدة تصل إلى 17 ساعة، وفي الحد الأقصى 30 ساعة من التحليق، ولمسافة تقدر بنحول 300 كيلومتر.
من مهام المسيرة، اعتراض الموجات اللاسلكية، وبثها إلى وحدات التحكم لجيش الاحتلال على الأرض، فضلا عن تحديد الأهداف، في الظروف العادية أو الليلية وحتى في ظل الظروف الجوية السيئة.
ما هي الصواريخ التي يملكها حزب الله؟
وتثير مشاهد الأسقاط المتكررة، تساؤلات حول النظام المستخدم، والذي تظهر فيه شاشة تتبع للهدف، والصاروخ، خلال التحليق ولحظة الإصابة وسقوطه باتجاه الأرض.
وظهرت شاشة التتبع بشكل مشابه في إصدارات للحوثيين، خلال استهدافهم طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، إبان قصفها لليمن.
وقالت مواقع عسكرية، إن مهندسي الأبحاث في اليمن، وجدوا حلولا لاستخدام صواريخ روسية الصنع، للدفاع الجوي، هي بالأساس من طراز جو جو، من أجل إطلاقها من منصات ثابتة، باتجاه أهداف جوية.
ولفتت إلى أن المهندسين، قاموا باستخدام، أبراج نظام "فلير أولترا 8500" الأمريكي، والتي تسلمها اليمن، عام 2008، وربطها بصواريخ دفاع جوي.. جو جو، لاستهداف الطائرات المعادية.
ويدور الحديث حول صاروخين متطورين للدفاع الجوي، يستخدمان في عمليات حزب الله والحوثيين، وهما R-60 وR-73، فما هي مواصفاتهما.
صاروخ R-73
صاروخ جو جو قصير المدى، طوره الاتحاد السوفيتي، عام 1984، ليحل مكان النسخة R-60 الذي بدأ في العام 1973.
يعمل الصاروخ عبر التوجيه بالأشعة تحت الحمراء، بالبحث عن الحرارة، ويمتلك باحثا حساسا وقدرة كبيرة على خط التسديد، ويزود الطيارين، والمسددين على الهدف القدرة على اختيار الهدف، ونطاق الاشتباك.
ويمتلك مدى هوائيا يصل إلى 30 كيلومترا، ويمكن تركيبه على مقاتلات ميج 29 و31 وسوخوي 33 و27 و35 و34.
يعمل الصاروخي وفق مبدأ "أطلق وأنس"، بحيث يمتلك القدرة على متابعة هدفه بنفسه، دون التحكم فيه، وهو غير مخصص لاستهداف الطائرات فقط، بل يمكن ضرب صواريخ كروز وذخائر موجهة بواسطته.
صاروخ R-60
من الصواريخ التي طورها الاتحاد السوفيتي، ضد الطائرات، من طراز جو جو، في أواخر الستينيات.
يعد الصاروخ في جيله، من أخف الصواريخ الخاصة باستهداف الطائرات، بوزن 44 كيلوغراما، وموجه بالأشعة تحت الحمراء، مع رأس باحث عن الهدف.
تتحكم بالصاروخ زعانف، خلفية كبيرة، لتوجيهه وتغيير مساره خلال اتجاه لضرب الهدف، ويمتلك رأسا حربيا شديد الانفجار، وقادر على ملاحقة الهدف بكفاءة عالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الدفاع الجوي صواريخ الاحتلال صواريخ حزب الله الاحتلال دفاع جوي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط : من يمتلك زمام الأمن السيبراني فقد استحوذ على مفاتيح المستقبل
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال كلمتها بالمؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني caisec’25 ويعقد تحت رعاية مجلس الوزراء، أن التهديات السيبرانية تتزايد لتهديد أمن المعلومات ولم يعد الأمن السيبراني خياراً بل ضرورة لحماية الأفراد والممتلكات والأمن القومي، ولذلك فإن المطلوب ليس مجرد رد الفعل بل الاستباق والتحصين.
وأضافت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني لـCAISEC’25 أن المطلع على الإحصائيات السيبرانية يعلم أهمية تنامي قطاع الأمن السيبراني، ولابد من تعزيز الأمن السيبراني بتبني أحدث السياسات والمعايير الدولية ورفع مستوى الوعي والتدريب السيبراني والتكامل الفعال بين التأمين السيبراني والبنية التحتية للمؤسسات.
وأشارت إلى ضرورة رفع كفاءة العاملين في جميع المستويات الوظيفية بما يتكامل مع أطر الحوكمة العامة، ويتطلب الأمن السيبراني توثيقاً بين التعاون بين القطاع العام والخاص مع التطبيق الكامل للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لترسيخ منظومة وطنية امنة ومستدامة وترتكز الاستراتيجية على بناء اطار تشريعي متكامل لتحديد مسئوليات حماية البيانات لتعزيز ثقة المستثمرين وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين البنية التحتية وتطوير القدرات السيبرانية ونشر الوعي المجتمعي وتشجيع البحث العلمي والابتكار لخلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الرقمي الوطني وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وأكدت في ختام كلمتها على أنه من يمتلك اليوم زمام الأمن السيبراني هو من يمتلك مفاتيح المستقبل.