دمار غزة يفوق بكثير دمار المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أوضح بوريل أنّ عملية التقييم التي أجراها البنك الدولي والأمم المتحدة نهاية يناير-كانون الثاني، خلصت إلى أن تكلفة إعادة بناء البنية التحتية في غزة بلغت "حوالي 90 مليار دولار، مؤكدا أنّ التكلفة الآن "أسوأ بكثير".
شبه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدمار الذي حلّ بمدن قطاع غزة بذلك الذي شهدته مدن ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
أوضح بوريل أنّ عملية التقييم التي أجراها البنك الدولي والأمم المتحدة نهاية يناير-كانون الثاني، خلصت إلى أن تكلفة إعادة بناء البنية التحتية في غزة بلغت "حوالي 90 مليار دولار، مؤكدا أنّ التكلفة الآن "أسوأ بكثير".
"المدن في غزة تعرضت لدمار يفوق دمار المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، فقط تخيلوا المقارنة. لقد قدر تقييم مؤقت للأضرار أجراه البنك الدولي والأمم المتحدة مؤخرا، بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، الأضرار المباشرة بحوالى تسعين مليار دولار. ستكون هذه هي تكلفة إعادة بناء البنية التحتية في غزة، كما كانت الحال في نهاية يناير-كانون الثاني، لذلك تخيلوا الآن ما هو أسوأ من ذلك بكثير. يمكن القول أن أكثر من 60 في المائة من البنية التحتية المادية قد تضررت و35 في المائة منها دمرت بشكل كامل"، قال بوريل.
"المقاومة فكرة".. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا يزالون في شمال غزةعدة مخابز تستأنف عملها في مدينة غزة بمساعدة برنامج الغذاء العالميوأدلى بوريل بتصريحاته خلال جلسة عامة للبرلمان الأوروبي حول رد الاتحاد على مقتل عمال الإغاثة الإنسانية، والصحفيين والمدنيين على يد الجيش لإسرائيلي في قطاع غزة. وقد افتتح بوريل الجلسة بكلمة قال فيها إن أكثر من 240 من عمال الإغاثة قتلوا.
وأضاف بوريل: "علينا أن نكرر مرة أخرى أنه يجب على إسرائيل احترام القانون الدولي، وتنفيذ التدابير المؤقتة، التي اتخذتها محكمة العدل الدولية وضمان حماية جميع المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للقيام بمهام ال،قاذ دون استهدافهم".
"ندين جميع الأنشطة الإرهابية، ولكننا نريد احترام القانون الإنساني ووقف الأعمال العدائية ووصول الدعم الإنساني وإطلاق سراح الرهائن وبدء عملية سياسية من أجل البحث عن حل سياسي لهذه الحرب الدراماتيكية".
ودمرت الحرب بين إسرائيل وحماس أكبر مدينتين في غزة، مخلّفة مساحات دمار واسعة، وأجبرت حوالي 80 في المائة من سكان المنطقة على الفرار إلى أجزاء أخرى من الجيب الساحلي المحاصر. كما أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين، حوالي ثلثيهم من الأطفال والنساء.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: اشتباكات ضروس شرق جباليا وحماس تدين تصريحات بلينكن ومحاولة تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افتتاحه في مدينة غزة مئات من مربي الماشية في غزة يتلقون أعلافا حيوانية من منظمة الأغذية والزراعة الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة جوزيب بوريلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة جوزيب بوريل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس فولوديمير زيلينسكي روسيا الضفة الغربية إيطاليا أوكرانيا ريشي سوناك السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس فولوديمير زيلينسكي روسيا السياسة الأوروبية البنیة التحتیة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعرض على نظيره الإيراني الوساطة التركية في المفاوضات النووية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عرض على نظيره الإيراني الوساطة التركية في المفاوضات النووية.
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.
ودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان، نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي - جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، كاحتمال إطلاق مواد إشعاعية.
وذكر البيان ، أن الاتحاد الأوروبي لطالما ظل واضحا في موقفه الرافض لامتلاك إيران سلاحا نوويا ، ويشعر بالقلق إزاء التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي خلص فيه مجلس محافظي الوكالة، إلى أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأردف البيان: "إلا أن الأمن الدائم يبنى من خلال الدبلوماسية، لا العمل العسكري".
وذكر الاتحاد الأوروبي - في بيانه - أن الدبلوماسية هي التي يجب أن تسود وأنه سوف يواصل المساهمة في كافة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات، وإيجاد حل دائم للقضية النووية الإيرانية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا من خلال اتفاق تفاوضي.