انطلق حفل تقديم كتاب الرئيس الصيني، شي جين بينج، حول الحكم والإدارة، اليوم في القاهرة، بحضور دو تشانج يوان رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي، ولياو لي تشيانج، سفير الصين بمصر، والدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر السابق، والسفير حسين الهنداوي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وممثل عن رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وسماء سليمان، وكيل لجنة الشئون الخارجية والأفريقية والعربية بمجلس الشيوخ.

وفي كلمتها، دعت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشئون الخارجية والأفريقية والعربية بمجلس الشيوخ المصري المفكرين وطلاب العلم إلى قراءته للوقوف على عمق تجربة الصين في الحكم والتي ترجع إلى آلاف السنين، كما يعد الكتاب مساهمة فكرية لنظرية الدولة الحديثة في ظل عالم معولم.

وأضافت أن المجلد يأتي كامتداد للمجلدات الثلاثة السابقة، وقد ركز على عدد من النقاط كالتالي: لقد بث حياة جديدة في مفهوم الحكم من خلال استكشاف المجموعة الكاملة من المفاهيم التي يقوم عليها المجتمع السليم، لتمكين الشعب من مواصلة تطبيق قيمة ومشاطرة تطلعاته إلى السلام والأمن.

وركز بشكل متزايد على المساهمة التي تقدمها الصين لحماية مستقبل البشر على كوكب عرضة للخطر من خلال أفعالهم، ويعد مفهوم الحضارة الأيكولوجية هو المفهوم الصيني الذي يجعل التنمية المستدامة مشروعا قابلا للتحقيق لخلق توازن بين الإنسان والطبيعة، وهو مفهوم له جذور عميقة في الثقافة الصينية.

وأظهر الكتاب الكيفية التي يجمع بها بين حكمة وعمق تجربة الصين، وبين الأفكار الماركسية. كنموذج لعلاقة الأفكار بالواقع.

وفي الوقت نفسه أكد الكتاب أن الديمقراطية هي "قيمة إنسانية مشتركة ومثل أعلى يعتز به دائما الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني"، مما يعني أنه لا يوجد نظام واحد ويجب على كل بلد تطوير المؤسسات التي تتناسب مع تاريخه وثقافته.

وأشار الكتاب أنه في حالة الصين، هناك خمسة مبادئ أساسية يتمسك بها الحزب الشيوعي الصيني وهي: أن الديمقراطية الشعبية هي شريان الحياة الاشتراكية؛ وأن الشعب يدير البلاد؛
وأن الاشتراكية الصينية تتوافق مع الظروف الوطنية؛ وأن جميع قطاعات المجتمع تتواصل، عن طريق الانتخابات والتصويت، إلى توافق في الآراء؛ وأن الاستفادة من مواطن قوة الديمقراطية الاشتراكية يصون ازدهار الحزب والبلاد والاستقرار على المدى الطويل.

وأضافت أنه يمكن القول إن هذا دليل على التطور المستمر لفكر الحزب عن "الديمقراطية الشعبية الكاملة العملية" وكيف تتكامل مع "الديمقراطية الموجهة نحو النتائج"، فالديمقراطية تغطي جميع قطاعات المجتمع، ومطلوب من الحزب فيها توسيع مشاركة الشعب في مجالس نواب الشعب لأنها ضرورية للحيوية السياسية للصين.

وتابعت أن المجلد الرابع للرئيس شي جين بينج هو البيان الأكثر ثقة حتى الآن لمهمة الأمة الصينية وآفاقها، وإنه موجه إلى الشعب الصيني، ولكن يمثل تجربته التاريخية وإنجازاته الأخيرة التي يجب على بقية العالم اعتبارها نموذجا يحتذى به لما يمكن تحقيقه، مؤكدة أنه مصدر إلهام للجهود المشتركة الرامية إلى تأمين مستقبلنا المشترك على هذه الأرض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره المصري الأفريقي جامعة الدول الدول العربية رئيس وزراء مصر الصين العربي

إقرأ أيضاً:

وزير الشئون النيابية: المواطن له الحرية في اختيار الدائرة التي يترشح عليها

قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية، إننا في قانون تقسيم الدوائر راعينا الحرية الشخصية في اختيار الدائرة التي يترشح عليها المرشحين، ومن غير الملزم إنك لازم تكون مقيم في محل الإقامة فترة معينة شرط الترشح على الدائرة، لأن الفصل في الانتخابات الحرية الكاملة، ليختار كل مترشح الدائرة التي يترشح عليها سواء في الفردي أو القائمة.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمناقشة تعديلات قانون مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مؤكداً أن من حق أي مجموعة من الأفراد أو الأحزاب أن تشكل قوائم وتشارك في الانتخابات، سواء قوائم أصلية أو اختيارية، أنتم من تختارون قوائمكم، الاختيار للناخب.

وتناول الوزير ما أثير من مناقشات في لجنة الشئون التشريعية حول هل هناك تمييز بشأن التأمين بين نظام الفردي والقائمة؟، حيث مقرر 30 ألف جنيه للفردي و111 للقائمة، بسبب تغير قيمة العملة، وفي النهاية هو مبلغ يتم استرداده وليس رسمًا لا يُرد، وبالتالي بعد الانتهاء من الانتخابات من حق المرشح استرداد المبلغ كاملًا.

وعن سؤاله لماذا تم تحديد مبالغ مختلفة؟، أجاب الوزير: لأن القوائم بها 7 فئات أوجب الدستور تمثيلها، وذلك لمراعاة تمثيلها، والدعاية في القائمة تكون كلية لجميع أعضائها وليس فردًا فردًا.

وحول السؤال عن مدى دستورية هذا المبلغ ربما يكون مرهقًا أو مانع من المشاركة، قولًا واحدًا: في ضوء الممارسة المعتادة، يستطيع المرشح توفيره لنفسه، أو الراغبين في ترشحه يتبرعون له، وبالتالي النص متوازن، الزيادة عادلة، الاختلاف في مبالغ التأمين له مبرر، كما أن رؤيتنا من واقع القانون القديم، راعينا انخفاض القيمة هو ليس رسم ترشح، وكل من سيتقدم بطلب لاسترداد المبلغ سوف يسترده بعد الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ
  • متحف الحضارة يستقبل وفدًا رفيع المستوى من الحزب الشيوعي الصيني
  • المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل وفداً من الحزب الشيوعي الصيني
  • وزير الشئون النيابية: المواطن له الحرية في اختيار الدائرة التي يترشح عليها
  • الإنتاج الحربي تنظم زيارة لأعضاء بمجلس النواب لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات
  • نائب وزير الخارجية: مصر تدعم ترشح الكونغو الديمقراطية لمقعد غير دائم في مجلس الأمن
  • لا زيادة فى عدد المقاعد.. الحكومة توافق على مشروع قانون مجلس الشيوخ
  • لجنة التقنيات والعمليات السيبرانية بمجلس وزراء الأمن العرب تعقد اجتماعها الأول
  • لجنة التقنيات بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تعقد اجتماعها الأول برئاسة الأردن
  • دفاع الشيوخ: التحول الأوروبي ضد إسرائيل يضع الاحتلال أمام مرآة جرائمه