نجم تركي اشترى مدرسته وهدمها حجراً حجراً.. وهذا هو السبب!
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
تعرّض الفنان التركي تشاغلار أرطغرل Çağlar Ertuğrul لموجة هجوم حادة على شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب تدميره مدرسته الإبتدائية بشكل كامل، بداعي الإنتقام.
وفي التفاصيل، اشترى نجم مسلسلي “فضيلة وبناتها” و”العشق الفاخر”، المدرسة التي تعلّم فيها المرحلة الإبتدائية، وهدّها حجراً حجراً، للإنتقام من تعرّضه للضرب فيها.
ونشر تشاغلار في حسابه الرسمي على تطبيق “إنستغرام”، صورة أظهرته واقفاً على حطام المدرسة، معلقاً بقوله: “كان معلمو المدرسة الابتدائية يضربونني دائماً، لذلك أخذت المدرسة بأكملها وهدمتها، ولن أبني أي شيء في مكانها”.
عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة “انستغرام”؛ نشر الفنان التركي تشاجلار أرطغرل، صورته بينما يقف فوق ركام أحد الأبنية، وكأنه انتصار كبير بالنسبة له، وتبين من خلال تعليقه أنه يقف على أنقاض مدرسته الابتدائية.
حينما كان الفنان تشاغلار أرطغرل، يدرس في المرحلة الابتدائية، تعرض للضرب كثيرًا من قبل معلميه، وهو ما ظل في نفسه حتى الثلاثنات من عمره، وعندما جاءت له الفرصة قام بشراء هذه المدرسة وهدمها، رغبة منه في التخلص شعور الضرب في ذلك الوقت.4
وبسبب الشعبية الكبيرة التي يحظى بها “تشاغلار” في الوطن العربي، تم تداول ذلك المنشور في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل كوميدي “بيمثلنا في المستقبل”، “يلا من دلوقتي”، “حالنا قبل الامتحانات”.. وغيرها.
وتشاغلار أرطغرل ممثل تركي مواليد تشرين الثاني 1987، شارك في عدد من المسلسلات التركية، منها: “الجبل”، “فضيلة وبناتها”، “العشق الفاخر”، “المنظمة”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: المصريون أول من دافع عن فلسطين .. وهذا الدليل
أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يكن يوماً محل شك أو تقصير، مشدداً على أن الشعب المصري كان من أوائل من أدرك خطورة ما يحدث على الأراضي الفلسطينية منذ بداياته.
وقال النمنم في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، “إذا كنا نريد أن نسأل: ماذا فعلنا لفلسطين؟ فالأجدر أن نسأل: ماذا لم نفعل من أجلها؟”
وأوضح أن المصريين كانوا من أوائل من تنبّهوا إلى خطورة الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وأن هذه الهجرات لم تكن بهدف السياحة، بل كانت تسعى لامتلاك الأرض وتأسيس مستعمرات.
وقال “الصحافة المصرية كانت أول من أطلق التحذيرات بشأن ازدياد معدلات الهجرة، وأن القرى والأراضي كانت تُشترى بالكامل لصالح المستوطنين، وظهر ذلك في كتابات وإسهامات عدد من المفكرين والوزراء المصريين.”
وأشار إلى أن الجمعيات المصرية منذ القرن التاسع عشر بدأت الدعوة لحماية الأراضي الفلسطينية ومنع بيعها، وكانت أولى المواقف السياسية الرافضة لوعد بلفور قد خرجت من الشارع المصري، حيث انطلقت المظاهرات من مختلف المحافظات اعتراضاً على ما يمثله هذا الوعد من تهديد للحقوق الفلسطينية.