موقع النيلين:
2025-12-13@08:46:11 GMT

لو كنت المسئول في السودان

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT


لو كنت المسئول في السودان وفي إطار تعزيز الإقتصاد الوطني و تعظيم موارد الدولة المالية ، و تحقيق الفوائد المرجوة من الثروات الطبيعية الهائلة التي حبا الله بها بلادنا ، و الإستفادة القصوى من الموقع الإستراتيجي المميز الذي تتمتع به البلاد ، و من أجل بناء السودان و إعادة إعمار ما دمرته حرب تحالف قوى الشر الداخلية و الخارجية من بنيات و مصانع و مرافق لاتخذت القرارات الآتية فوراً و بلا تردد :
– إحتكار شراء الذهب و بأسعار مجزية من المنتجين (شركات و معدنين أهليين) و احتكار تصديره مع السماح للمستثمرين الأجانب بتصدير نسبة محددة تغطي عائد أرباح إستثماراتهم و مراجعة القرار كلما اقتضى الأمر .


– إغلاق جميع منافذ تهريب الذهب بحرا و برا و جوا و إصدار عقوبات قاسية و رادعة في حق كل من يقوم بتهريبه أو المساعدة في التهريب .
– الإتفاق فوراً مع الصين و روسيا و الهند بنظام الشراكة لإستخراج و استغلال الحديد الذي يوجد منه أكبر إحتياطي عالمي في السودان حسب معظم الدراسات و المسوحات الجيلوجية المتوفرة .
– الشروع فوراً و بالتعاون مع دول قوية و تمتلك الإرادة و القدرة في إستغلال بقية المعادن (الإستراتيجية) و التي تدخل في أهم الصناعات في عصرنا الحالي و في المستقبل و يوجد منها أكثر من 50 معدن في بلادنا مثل ( التيتنيوم – الروديوم – البلاتينيوم – الرينيوم – النحاس – الماس – و غيرها) .
– إعادة تكوين شركة الصمغ العربي على أسس حديثة و احتكار تصديره بعد شرائه من المنتجين بأسعار مجزية و الإهتمام بالجمعيات الإنتاجية ، مع وضع خطة واضحة لا تتجاوز بضع سنوات يتم بعدها منع تصديره في شكل خام .
– تحويل جميع منطقة البحر الأحمر التي تطل على البحر بحوالي أكثر من 800 كيلومتر بما فيها الموانئ إلى منطقة عالمية حرة و تخصيص جزء منها للدول الراغبة عدا الإمارات و دولة (ا ل ك ي ا ن) و الدول التي شاركت في الحرب على بلادنا و شعبنا و إلغاء إتفاقية ميناء أبو عمامة .
– منع تصدير اللحوم الحية و تأسيس عدد من المسالخ الحديثة وفق المواصفات العالمية (لا تتجاوز تكلفة أحدثها 30 مليون يورو) و لتكن البداية بمسلخ زعيم المليشيا المتمردة في طريق أمدرمان دنقلا (يفترض أن تكون قد تمت مصادرته لصالح الدولة السودانية) و هو مسلخ كبير بلغت تكلفته أكثر من 25 مليون دولار .
– تشجيع توطين الصناعة في كافة المجالات مع منح إمتيازات و حوافز تشجيعية لكل مستثمر يؤسس مصنعا و ذلك وفق الأولويات التي تحددها الدولة .
– تأسيس مراكز تجهيز الصادرات تحت إشراف الدولة وفق أحداث النظم و الشروط و ذلك لضمان مطابقة صادراتنا للمواصفات العالمية .
– الشروع فوراً في إعادة تأهيل السكة حديد لتكون الناقل الرئيسي للمنتجات و البضائع من و إلى الموانئ .
– ضبط و رقابة التجارة الحدودية حتى لا تصبح البلاد مكبا للسلع الإستهلاكية غير الضرورية أو منتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات .
بالطبع هنالك تفاصيل كثيرة متعلقة بهذه القرارات و الإجراءات و العائد المتوقع منها بعضها متوفر و لكنه يحتاج إلى تحديث و البعض الآخر يحتاج إلى دراسة .
و هنالك الكثير الذي يمكن أن يضاف لهذه القائمة من القرارات .
و لضمان حقوق الأجيال اللاحقة و لأن المعادن ثروة ناضبة فلا بد من إنشاء صندوق (الأجيال اللاحقة) على أن تخصص له نسبة لا تقل عن 10% من عائدات تصديرها (سبق لي أن قدمت مقترحا مفصلا عن الصندوق) .
و قد يتساءل سائل و من أين للدولة بالأموال التي تمكنها من القيام بكل ذلك ؟
الإجابة :
في مثل هذه الحالات و خاصة فيما يتعلق بمشاريع البنية التحتية يستخدم جزء من موارد الدولة مثل الذهب أو النفط كضمان مقابل القروض .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
23 أبريل 2024

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

14 شهيدا في غزة بردا وغرقا وقرار أممي يطالب إسرائيل بإدخال المساعدات فورا

استشهد 14 فلسطينيا نتيجة الأمطار والبرد في غزة، وانهار أكثر من 15 منزلا منذ بدء المنخفض بيرون الجوي، في حين اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل -باعتبارها قوة احتلال- بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن "14 شخصا -بينهم 6 أطفال- توفوا بسبب البرد وانهار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة"، في حين يكافح النازحون في خيامهم المهترئة لحماية أطفالهم من البرد القارس بإمكانيات وقدرات شبه معدومة.

وأفاد مراسل الجزيرة بانهيار مبنى متعدد الطوابق في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة دون وقوع إصابات، في حين انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين 4 فلسطينيين -بينهم طفلان- إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي قطاع غزة.

ومنذ أول أمس الخميس يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين أوقاتا صعبة داخل خيام مهترئة بمختلف مناطق غزة، مع استمرار تأثير المنخفض بيرون على القطاع، حيث أغرقت مياه الأمطار وجرفت السيول واقتلعت الرياح أكثر من 27 ألف خيمة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

أوضاع مأساوية

من جانبه، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار الغزيرة التي غمرت أكثر من 200 موقع للنزوح في قطاع غزة.

وأكد حق على ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع، مشددا على ضرورة رفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا).

في الأثناء، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في فلسطين جوناثان كريكس إن "الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات لقطاع غزة"، داعيا إلى حشد الدعم من أجل ذلك.

وشدد كريكس في حديث للجزيرة على ضرورة تكثيف إدخال الملابس والخيام إلى القطاع.

إعلان

بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يدخل من مستلزمات الإيواء إلى قطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى من المتطلبات، ولا يقي من المطر والبرد.

وأضافت حماس أن استشهاد فلسطينيين في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة وإن تغيرت أدواتها.

ويأتي المنخفض في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية جراء انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.

وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، وتواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.

قرار أممي

سياسيا، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل -باعتبارها قوة احتلال- بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع احترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

كما يؤكد القرار -الذي صاغته النرويج- على ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.

ورغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب على غزة فإن إسرائيل ما زالت تعرقل حتى الآن تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وتشير الأرقام إلى أن ما تسمح إسرائيل بإدخاله حاليا أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات مليونين و400 ألف إنسان يعيشون داخل قطاع غزة.

وفي سياق متصل، شدد بيان صادر عن وزراء خارجية كل من قطر والسعودية ومصر والأردن والامارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان على أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعايتهم.

وأدان البيان اقتحام القوات الإسرائيلية مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، واصفا ذلك بالتصعيد المرفوض والانتهاك الصارخ للقانون الدولي.

وأكد على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، مشددا على الدور الأساسي الذي تتكفل به في توزيع المساعدات بقطاع غزة.

غضب إسرائيلي

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى التعاون مع ما سمتها "أونروا حماس" تثبت مرة أخرى أنها هيئة مشوهة أخلاقيا، وفق تعبيرها.

وزعمت الوزارة أن هناك وثائق عديدة ومقاطع فيديو تؤكد مشاركة موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو الاتهام الذي نفته الوكالة مرارا.

من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن الجمعية العامة للأمم المتحدة "اعتمدت مرة أخرى قرارا غير جاد يُظهر الانحياز ضد إسرائيل"، وفق تعبيرها.

وأضافت الخارجية في بيان أن القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء على حساب الدبلوماسية الفعلية بالمنظمة، مشيرة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اختارت طرح "قرار مثير للانقسام ومسيس يستند إلى مزاعم كاذبة".

وقالت إن القرار يؤكد أن على إسرائيل تنفيذ استنتاجات خاطئة ومضللة لرأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية، مضيفة أن الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريع، واللجوء إلى استخدامها يعتبر استهزاء بالقانون الدولي.

إعلان

وخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي واستمرت عامين أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قُدّرت بنحو 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • 14 شهيدا في غزة بردا وغرقا وقرار أممي يطالب إسرائيل بإدخال المساعدات فورا
  • أمر لا يصح.. مصطفى بكري: توقفوا عن نشر وقائع التحــ.رش بالأطفال فورا.. فيديو
  • هل لباس المرأة هو سبب التحرّش.. أم الرجل هو المسئول؟
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة
  • محافظ الدقهلية يتفقد مساكن الجلاء بالمنصورة
  • ضبط استديو تسجيل صوتي بدون ترخيص في مصر الجديدة
  • عثمان باونين لـ "الفجر":الشباب أولًا والوحدة أساسًا.. تحالف القوى يحدد خارطة الطريق للسودان
  • وزير الخارجية: نتحرك بقوة لإنهاء الحرب في السودان وحماية مستقبل الدولة
  • السودان بعد حرب أبريل: من مخاطر التقسيم إلى تفكك الدولة!