بغداد اليوم - بغداد

اكدت لجنة النزاهة البرلمانية، اليوم الخميس (25 نيسان 2024)، وجود عمل مستمر من اجل استعادة كافة اموال العراق المهربة للخارج، فيما اشار الى ان المرحلة المقبلة سوف تشهد استعادة الاموال والمزيد من الهاربين بتهمة الفساد وغيرها.

وقال عضو اللجنة  غريب المرادلي لـ "بغداد اليوم " ان "هناك جهود حقيقية من قبل الحكومة العراقية اضافة الى هيئة النزاهة الاتحادية من اجل استعادة اموال العراق المهربة جراء عمليات الفساد وهذا الامر ممكن جدا لوجود تعاون دولي بهذا الملف ".

وبين المرادلي ان "العراق يمتلك علاقات دولية جيدة وهو من خلال هذه العلاقات يستطيع تتبع امواله ومتابعة المطلوبين لديه بتهم الفساد"، مستدركا بالقول "ولهذا هو استطاع خلال الفترة الماضية من القبض على عدد من الهاربين".

واكد ان "المرحلة المقبلة سوف تشهد استعادة الأموال والمزيد من الهاربين بتهمة الفساد وغيرها ".

يشار الى ان لجنة النزاهة البرلمانية، علقت الخميس (28 آذار 2024)، على نشاطات صندوق استرداد أموال العراق والبطء في استرداد تلك الأموال وبعض للمتهمين الهاربين بتهم الفساد او التابعين للنظام السابق.

وقال عضو اللجنة دريد جميل، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك عملا كبيرا ومهما لصندوق استرداد أموال العراق وهناك ارتفاع ملحوظ بنشاطات هذا الصندوق"، مستدركا: "لكن البطء هو ليس من قبل الجانب العراقي، بل من قبل الدول التي بعضها يماطل في تنفيذ ما يطالب به العراق".

وبين جميل ان "هناك إجراءات قانونية وفنية كبيرة يقوم بها صندوق استرداد أموال العراق، من أجل استرداد الأموال المهربة او استرداد بعض للمتهمين الهاربين بتهم الفساد وغيرهم، لكن الإجراءات الروتينية من قبل تلك الدول هي من تأخر حسم الكثير من تلك النشاطات".

وأضاف عضو لجنة النزاهة البرلمانية انه "ليس هناك رقم دقيق لمبالغ العراق المهربة الى الخارج سواء بعمليات الفساد او غيرها من أموال النظام السابق، لكن هناك جهود حكومية تبذل من اجل استعادة كل تلك الأموال، وهناك خطوات عملية بهذا الصدد".

وتشير التقديرات الى ان الأموال المهربة للخارج تبلغ قرابة 350 مليار دولار طوال السنوات العشرين الماضية، فيما تعمل هيئة النزاهة على استرداد بعض الاموال من الدول الأخرى او استرداد المتهمين، لكن بعض الدول ترفض استرداد بعض اموال الفساد المهربة طوال السنوات الماضية لانها دخلت ضمن دورة الاقتصاد او المشاريع القائمة في تلك الدول، بحسب مراقبين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

ائتلاف النصر:البرلمان الحالي الأسوأ بعد 2003

آخر تحديث: 19 يونيو 2025 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي، انتقادات حادة لأداء مجلس النواب، متهماً إياه بالعجز عن مواكبة التطورات والأحداث الإقليمية الخطيرة التي تهدد استقرار العراق، لا سيما في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأجواء العراقية واستخدامها كمنصة لقصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ،وقال الزبيدي في تصريح  صحفي، إن “أداء مجلس النواب من الناحيتين التشريعية والرقابية يُعد من الأضعف منذ انطلاق العملية السياسية، حيث فشل في تحقيق الحد الأدنى من تطلعات الشعب، رغم القسم الذي أداه أعضاؤه بالقيام بمهامهم بكل أمانة ومسؤولية”.وأضاف أن “معظم أعضاء المجلس ينتمون إلى كتل سياسية متصارعة، تنشغل بصراعات النفوذ وتقاسم المكاسب، على حساب الدور الوطني المفترض لكل نائب، والذي يُفترض أن يمثل أكثر من 100 ألف مواطن عراقي”.وأشار الزبيدي إلى أن “النواب مطالبون بتحمل مسؤولياتهم في هذا الظرف الحرج، إلا أن المجلس تغيب عن عقد جلساته الاعتيادية بسبب انشغال أعضائه بالتحضير للانتخابات، متجاهلاً التحديات الاستثنائية التي تمر بها البلاد”.وختم بالقول: “العراق أصبح طرفاً مباشراً في معادلة الصراع الإقليمي، وأجواؤه تُخترق من قبل الكيان الصهيوني، وهو ما يفرض على البرلمان التحرك الفوري واتخاذ مواقف واضحة تليق بخطورة المرحلة”.

مقالات مشابهة

  • المغرب يشرع في استرجاع الأموال المهربة بإحداث وكالة وطنية للحجز والمصادرة
  • إزالة 4 مزارع سمكية غير قانونية في بورسعيد ضمن حملة استرداد أراضي الدولة
  • الوزير التهراوي: محاربة الفساد في القطاع الصحي أمر ضروري لضمان استدامة الإصلاحات
  • ائتلاف النصر:البرلمان الحالي الأسوأ بعد 2003
  • الحشد الشعبي:سنغلق السفارة الأمريكية في بغداد
  • تدريس الثقافة المغربية يخلق الجدل في البرلمان الإسباني و’بوكس’ يتحدث عن نفوذ مغربي متزايد
  • أكد أن التدابير الوقائية تستلزم تعاوناً دولياً.. الكهموس: السعودية تتبنى نهجاً مؤسسياً لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
  • الكهموس: المملكة تتبني نهجًا مؤسسيًا لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
  • رئيس “نزاهة”: المملكة تبنّت نهجًا مؤسسيًا شاملًا لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
  • العراق يشارك في بطولة كأس العالم للتنس