بلدية الشارقة تؤكد عدم تحرير مخالفات المواقف العامة بكافة أنواعها خلال المنخفض الجوي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكدت بلدية مدينة الشارقة عدم تحرير مخالفات المواقف العامة بكافة أنواعها خلال المنخفض الجوي الأخير الذي شهدته الدولة، انطلاقاً من حرصها على مراعاة الظروف العامة ومساعدة الجمهور في تجاوز المنخفض وآثاره، وترسيخاً لنهجها الإنساني والمجتمعي والتأكيد على أن اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحق تجاوزات المواقف العامة يأتي بهدف تنظيم عمل هذه الخدمة وإتاحتها للجمهور في جميع الأوقات.
وفي هذا السياق أكد سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة ورئيس اللجنة العليا لطوارئ الأمطار أن البلدية بذلت جهوداً كبيرة للتعامل مع تداعيات المنخفض الجوي واستنفرت كوادرها وآلياتها لتعزيز انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح والممتلكات، كما قامت بدور إنساني ومجتمعي بتقديم خدمات عديدة للمتضررين سواء في منازلهم أو المتضررين على الشوارع العامة بنقل مركباتهم المتعطلة إلى مكان آمن ومساعدتهم في الوصول إلى منازلهم.
وتماشياً مع هذا الدور أكد الطنيجي أن البلدية لم تقم بتحرير أية مخالفة من مخالفات المواقف العامة بجميع أشكالها خلال المنخفض الجوي، كالوقوف دون سداد الرسوم أو حجز أكثر من موقف أو الوقوف في المواقف المحجوزة، وغيرها من المخالفات، تسهيلاً على الجمهور والتيسير عليهم في ظل الظروف الجوية التي شهدت هطول أمطار غزيرة وتجمعات للمياه في العديد من المناطق.
ونوّه إلى أن بلدية مدينة الشارقة لم ولن تحرر مخالفات المواقف العامة في المناطق المتضررة من التجمعات حتى العودة الكاملة لوضعها الطبيعي، حيث تشهد هذه المناطق جهوداً ميدانية وآنية كبيرة لسحب التجمعات وإنجاز عمليات التنظيف وغيرها من الإجراءات لاستعادة رونقها ومظهرها الجمالي والحضاري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تكثّف الرقابة على المؤسسات الغذائية
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةكثّفت بلدية دبي حملاتها التفتيشية لمتابعة المؤسسات الغذائية، والتصدي للمخالفات التي تؤثر على الصحة العامة من خلال زيارات المتابعة الميدانية للمؤسسات الغذائية، خاصة خلال فترة الصيف نظراً لسهولة فساد الأغذية الجاهزة للأكل، والتأكد من طهي الأطعمة على درجات حرارة مناسبة. وتنفذ بلدية دبي أكثر من 60 ألف جولة تفتيشية سنوياً على المنشآت الغذائية في الإمارة، مما يعكس الجهود الحثيثة لضمان التزام تلك المنشآت بأعلى معايير السلامة.
وتهدف الحملات التفتيشية، للتأكد من الالتزام بدرجات الحرارة التي تحفظ عليها الأغذية بعد التحضير أكثر من 65° مئوية للحفظ الساخن، وأقل من 5° للحفظ البارد، وعدم الاستهانة بهذه المخالفة، حيث إن، حفظ الأطعمة على درجات حرارة في المدى الحراري الخطر (بين 5° إلى 65° مئوية)، يؤدي إلى فساد الأغذية والأطعمة، وبالتالي حدوث حالات التسمم الغذائي.
كما يقوم موظفو البلدية بالتأكد من استيفاء المؤسسات الغذائية للاشتراطات الخاصة بنقل وتخزين وتحضير وعرض المنتجات والمواد الغذائية، وذلك من خلال الجولات التفتيشية المنظمة لهذا الغرض، ويتم التركيز على التوعية والتثقيف الصحي للعاملين بالمؤسسات الغذائية المختلفة، والتأكيد على تطبيق أفضل الممارسات الصحية، والالتزام بأعلى معايير النظافة الشخصية، وتوجيه المشرفين الصحيين بالمؤسسات الغذائية بضرورة القيام بمهام الإشراف على جميع العمليات التي تضمن سلامة الأغذية المتداولة.
كما تراقب فرق التفتيش، عمليات تحضير الأغذية في المطاعم ومدى الالتزام بالشروط والمواصفات للتخزين والعرض والنقل، إضافة إلى مراقبة مدى التزام العاملين والمشرفين الصحيين بالمؤسسات بمعايير النظافة الشخصية، وتثقيفهم وتوعيتهم صحياً، والتأكيد على أهمية تطبيق أفضل الممارسات الصحية، والالتزام بالنظافة، وارتداء القفازات وغطاء الرأس.
ويتجاوز عدد العاملين في المنشآت الغذائية بالإمارة 350 ألف موظف، يشملون الإداريين والمشرفين والعمال، ويخدمون قطاع الأغذية والمشروبات الذي يُعد من أبرز القطاعات الحيوية في دبي.
كما يبلغ عدد المنشآت الغذائية المرخصة في الإمارة نحو 26 ألف منشأة، مما يعكس حجم وأهمية هذا القطاع الحيوي.
كما يتجاوز حجم الأغذية المستوردة التي تدخل عبر منافذ الإمارة سنوياً 8 ملايين طن، وأكثر من 350 ألف شحنة غذائية تدخل منافذ الإمارة سنوياً، حيث تعد دبي بوابة رئيسية لواردات دولة الإمارات، ويمر عبرها 75% من إجمالي واردات الدولة من الأغذية والمشروبات.
وتعمل بلدية دبي على دعم القطاع الغذائي كونه أولوية استراتيجية، وذلك من خلال توفير التسهيلات اللازمة لنموه وتطوير مستوى الخدمات المرتبطة به، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار، بما يضمن وجود سلاسل إمداد غذائية آمنة ومرنة ومستدامة تخدم الحاضر والأجيال القادمة.