دعاء الاستفتاح .. سبب مواظبة النبي عليه في كل صلاة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، حكم دعاء الاستفتاح الذي يقوله المصلي بعد تكبيرة الإحرام وقبل الشروع في القراءة، مؤكدة أنه سنة عند الأئمة الثلاثة خلافا للمالكية في المشهور حيث قالوا مستحب في النفل و مكروه في الفرض.
وأوضحت اللجنة في بيان لها صيغة دعاء الاستفتاح، مشيرة إلى أنه عند الأحناف: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وقيل: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، لافتة إلى أن الجمع بينهما أولى.
وأضافت أن دعاء الاستفتاح عند المالكية: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين.
وتابعت أنه عند الشافعية: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين؛ لاشريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين.
وأردفت أن دعاء الاستفتاح عند الحنابلة: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، مشيرة إلى أنه يجوز أن يأتي بالنص الذي ذكره الشافعية.
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا، إن سيدنا عبد الله بن عمر وصفها والصحابة أيضا عن رسول الله، بأنه كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حتى تكون بحيال أعالى أذنيه ويكون الإبهام بحيال شحمتى الأذن.
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: إننا ينبغي أن نعلم أن هذه هيئة من هيئات الصلاة فلو كبر الإنسان ولم يرفع يديه فالصلاة صحيحة، ولو كبر لتكبيرات الانتقال ولم يرفع يديه فالصلاة صحيحة.
واستطرد أمين الفتوى: ولكن إن أردنا هدي النبي وما وصف من صلاته عند تكبيرة الإحرام، كان يرفع يديه حتى تساوى أعالي أذنيه ويكون الإبهام بحيال شحمتى الأذن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الاستفتاح لجنة الفتوى حكم دعاء الاستفتاح دعاء الاستفتاح
إقرأ أيضاً:
سفير الجزائر في قطر يرفع معنويات “الخضر” قبل ربع النهائي
قام سعادة السفير صالح عطية، سفير الجزائر بدولة قطر، صباح اليوم الخميس، بزيارة ميدانية إلى مقر إقامة المنتخب الوطني خلال آخر حصة تدريبية له قبل مواجهة المنتخب الإماراتي في الدور ربع النهائي.
وحسب بيان السفارة الجزائرية بقطر، فقد جاءت هذه الزيارة في إطار الدعم المعنوي المتواصل الذي تقدّمه الدبلوماسية الجزائرية لـ”الخضر”، وتأكيدًا لوقوف الدولة بكل مؤسساتها خلف المنتخب في هذا الاستحقاق الهام.
اللاعبون رحّبوا بحفاوة بزيارة سعادته، التي شكلت دفعة قوية للمجموعة، حيث بدت آثارها واضحة على تركيز وتركيبة المعنويات داخل الفريق.
وقد تبادل السفير أطراف الحديث مع الناخب الوطني، مجيد بوقرة، مؤكدًا أن الجزائر، قيادة وشعبًا، تقف قلبًا وقالبًا خلف المنتخب، وتترقب أداءً يليق بالراية الوطنية وطموحات الجماهير.
من جهته، عبّر بوقرة عن امتنانه الكبير لهذه الالتفاتة، معتبرًا أنها تعكس حجم المسؤولية الملقاة على عاتق اللاعبين، ودافعًا إضافيًا لبذل المزيد من الجهد داخل المستطيل الأخضر.
وأكد المدرب أن عناصره سيدخلون اللقاء بعزيمة قوية وإيمان كبير بقدرتهم على تحقيق نتيجة إيجابية تسعد ملايين الجزائريين، متمنيًا أن يوفَّق المنتخب في هذه المحطة الحاسمة ويواصل مشواره بثبات.