الأردن يرسل 115 شاحنة مساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية اليوم الخميس ، إرسال 115 شاحنة إلى قطاع غزة تحمل مواد غذائية، عبر جسر "الملك حسين" الحدودي مع الضفة الغربية.
وقالت الهيئة في بيان تلقت الأناضول نسخة منه: "سيّرت القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى أهلنا في غزة، وبالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)".
و"حملت القافلة المكوّنة من 115 شاحنة مساعدات غذائية طارئة، تم إرسالها من خلال جسر الملك حسين عبر معبر كرم أبو سالم، ليُصار إلى تسليمها لأهلنا في غزة وتوزيعها من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع"، بحسب الهيئة.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر هي: جسر الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، وجسر الملك حسين (ألِنْبي من جانب إسرائيل) ووادي عربة (إسحاق رابين من جهة إسرائيل).
وأضافت الهيئة: "يعتبر الجسر البري الذي تم إطلاقه من قبل الأردن لأهلنا في غزة، شريان المساعدات الإنسانية للقطاع، ونعمل دوما على تأمين المواد الأساسية الضرورية". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
124 شاحنة مساعدات دخلت القطاع الأحد تعرض معظمها للنهب
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الاثنين، بدخول 124 شاحنة مساعدات فقط القطاع أمس الأحد، تعرض معظمها للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية متعمدة يصنعها الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسة "هندسة التجويع والفوضى" الرامية لضرب صمود الشعب الفلسطيني.
وقال المكتب، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن إجمالي شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة على مدار 15 يوماً بلغ 1,334 فقط من أصل الكمية المفترضة البالغة 9,000.
وأوضح أن ما دخل يعادل حوالي 14% من الاحتياجات الفعلية، حيث يمنع الاحتلال إدخال شاحنات المساعدات بكميات كافية، ويواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية.
وأضاف المكتب: "نُذكّر أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات مختلفة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة".
وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال وحلفاءه كامل المسؤولية عن الكارثة الإنسانية، داعيا الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحرك جدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، وخاصة الغذاء، حليب الأطفال، والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين.