وكيل أوقاف دمياط يفتتح مسجد الفردوس في محافظة دمياط
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنابت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اللواء مجدى الوصيف السكرتير العام المساعد، لافتتاح مسجد الفردوس بالروضة، بحضور الشيخ محمد سلامة، مدير مديرية الاوقاف، ولفيف من القيادات التنفيذية والدعوية بمحافظة دمياط.
حيث جاء الافتتاح قبل صلاة الجمعة اليوم، وبدأ بإقامة مقرأة الأئمة بالمسجد، كما استهلت شعائر صلاة الجمعة بتلاوة آيات قرآنية مباركة، كما ألقى مدير مديرية الاوقاف خطبة الجمعة.
هذا وتأتى تلك الجهود فى إطار خطة وزارة الأوقاف تحت قيادة الدكتور محمد مختار جمعة، لعمارة بيوت الله، وتجهيزها لاستقبال المصلين وإقامة الشعائر الدينية والأنشطة الدعوية، وذلك لنشر تعاليم الدين.
يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله مبنى ومعنى، ليصل إجمالي ما تم افتتاحه 732 مسجدًا منها 582 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و 150 مسجدًا صيانة وتطويرًا، كما بلغ إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه.
هذا وقد قام الشيخ محمد محمد عبد الفتاح سلامه وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، بإقامة الأنشطة الدعوية بالمسجد حيث أقيمت مقرأة الأئمة بالمسجد قبل الصلاة بساعة، وقد استهلت شعائر صلاة الجمعة بتلاوة قرآنية مباركة لفضيلة الشيخ السعيد فتحي السيد سعيد السرسي.
ثم ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ محمد محمد عبد الفتاح سلامه وكيل وزارة الأوقاف بدمياط،
وبعد الصلاة مباشرة عقدت مقرأة الجمهور والذين أعلنوا حبهم وفرحهم وتقديرهم لجهود وزارة الأوقاف المصرية بالمساجد وما تقوم به من عمارة بيوت الله مبنى ومعنى، وقد ختمت فعاليات شعائر صلاة الجمعة والأنشطة الدعوية بمجلس الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الدعاء والتضرع أن يحفظ الله تعالى مصر من كل سوء ومكروه اللهم آمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف دمياط دمياط وزارة الأوقاف صلاة الجمعة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ "الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.
رحم الله الشيخ محمد صديق المنشاوي، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.