أكد قائد بوركينا فاسو إبراهيم تراوري أن معظم الدول المجاورة، بدأنا نفهم بعضنا البعض، ولكن على جانب كوت ديفوار، لا يزال، هناك تطوير يتعين القيام به.

وأشار قائد بوركينا فاسو في مقابلة مع التلفزيون الوطني RTB، أن جميع مثيري زعزعة الاستقرار في بوركينا فاسو موجودون في كوت ديفوار، وهم لا يختبئون؛ تحدث الضباط الإيفواريون بشكل سيئ عن بوركينا فاسو في مرحلة ما، علينا أن نوقف النفاق، علينا أن نقول الحقيقة: هناك مشكلة.

 

وأكد رئيس بوركينا فاسو أن التواصل مع رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا "انقطع".

وتابع تراوري: "في البداية، تحدثنا مع الرئيس الحسن واتارا قليلاً عبر الهاتف، وأرسل لي مبعوثين، لا نعرف ماذا حدث، وإلا كان هناك اتصال، لكنه انقطع، ومع الأشخاص الذين بدأوا بالمغادرة هناك، أولئك الذين نبحث عنهم، لم يكن هناك تعاون".

وفي 19 أبريل 2024، التقى وزيرا دفاع بوركينا فاسو وكوت ديفوار، الجنرال قاسم كوليبالي وتيني بيراهيما واتارا، على الحدود بين البلدين، متمنين "بداية جديدة" في علاقاتهما.

ولعدة أشهر، شهدت العلاقات بين ساحل العاج وبوركينا فاسو - التي يقودها نظام عسكري ناتج عن انقلابين في عام 2022 وتواجه أعمال عنف من الجماعات الجهادية - حوادث تتخللها الأحداث. وفي نهاية مارس، أُلقي القبض على جندي من بوركينا فاسو ونائب مدني بالجيش في شمال كوت ديفوار. 

وفي 19 سبتمبر 2023، ألقي القبض على اثنين من رجال الدرك الإيفواريين في أراضي بوركينا فاسو، أثناء تواجدهم في موقع غير قانوني للتنقيب عن الذهب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس بوركينا فاسو كوت ديفوار إبراهيم تراوري الحسن واتارا رئيس كوت ديفوار بورکینا فاسو کوت دیفوار

إقرأ أيضاً:

القائد العسكري لبوركينا فاسو يؤكّد استمرار قتال الحركات المسلّحة

أعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري عن استمرار القتال والهجمات المتنوّعة، حتى يتم تحرير جميع الأراضي الخارجة عن سيطرة السلطات، ودحر الجماعات الإرهابية التي تقوّض الاستقرار والأمن.

جاءت تصريحات تراوري خلال زيارة قام بها يوم الأحد الماضي إلى معسكر توماس سانكارا الواقع في منطقة الوسط الجنوبي، والذي يحتضن مركز التدريب والقيادة للطلبة الضباط.

وتعدّ هذه التصريحات هي الأولى للنقيب تراوري، منذ الهجمات الأخيرة التي شهدتها بلدات دجيبو، وديايكان وسولي، وغيرها.

وخلال كلمته المرتجلة أمام الضباط، التي استمرّت أكثر من ربع ساعة، قال النقيب تراوري، إن القتال ليس هدفا، ولم يأت من أجله، لكنّ العدوان الذي تتعرّض له البلاد فرض عليه الحرب، مضيفا أن الأعداء يريدون الأرض من دوننا، حسب تعبيره.

وعود بالانتصار

وجدّد الرئيس تراوري عزمه على استعادة كامل الأراضي في أقرب وقت، داعيا الجميع إلى التضحية ومضاعفة الجهد، من أجل إلحاق الهزيمة بالجماعات المسلّحة، قائلا إن البوركيني لن يفاوض عدوّه، وسيقاتل وينتصر، ولن يتنازل عن شبر من أرضه إطلاقا، مهما كلّفه ذلك من ثمن.

خريطة – بوركينا فاسو (الجزيرة)

وفي مارس/آذار الماضي قال رئيس وزراء بوركينا فاسو جان إيمانويل ويدراغو إن الحرب التي شنّتها قوات الجيش ومجموعات الدفاع عن النفس في عام 2024، مكّنت من تحرير 212 قرية سكنية كانت خاضعة لحكم الجماعات المسلّحة، وأشار إلى أن بلاده باتت تسيطر على 71% من أرضها.

ويذكر أنه في الأعوام السابقة، كانت نسبة 45% من أراضي الدولة التي تبلغ مساحتها حوالي 274 ألف كيلومتر، خارجة عن سيطرتها، بفعل هجمات الحركات المسلّحة والانفصالية التي تتوغل في البلاد، وفي منطقة الصحراء والساحل بشكل عام.

ومنذ أن وصل للسلطة عبر انقلاب خاطف في سبتمبر/أيلول 2022، يواصل تراوري تنفيذ عمليات عسكرية واسعة ضد الحركات المسلّحة في جميع جهات البلاد.

إعلان

ويشار إلى أن النقيب تراوري، من مواليد عام 1988، وأخذ شهادة الثانوية العامة سنة 2006، وبعد تخرّجه من الجامعة، التحق بالجيش سنة 2010، وشارك في عملية "سحب النار" التي أطلقها الجيش 2019 في بوركينا فاسو في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية ضد المجموعات المسلحة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • القائد العسكري لبوركينا فاسو يؤكّد استمرار قتال الحركات المسلّحة
  • الرافعي استقبلت رئيس بلدية الميناء
  • رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي لشفق نيوز: علينا مواجهة التحديات بمهنية
  • ترامب يهاجم رئيس الاحتياطي الفيدرالي: تأخر في خفض الفائدة.. ووصفه بـ”الغبي”
  • مدبولي: حوافز للمصانع المتوقفة وتعويض فترات التوقف
  • قافلة الصمود.. من الترحيب الحافل إلى التوقف القسري والعودة إلى تونس
  • باحتياطي يصل 100 طن.. اكتشاف منجم للذهب في كوت ديفوار
  • بعد 4 أيام فقط من تعيينه.. الكيان الإسرائيلي يعلن اغتيال “شادماني” رئيس هيئة أركان الحرب الإيرانية
  • بعد تصفية سلفه.. إسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد
  • عُيّن خلفا لغلام علي رشيد.. الجيش الإسرائيلي: اغتيال رئيس أركان الحرب في إيران للمرة الثانية