وزير خارجية الأردن: على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فاعلة تفرض حل الدولتين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
شدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات فاعلة تفرض حل الدولتين تبدأ بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وزيرا خارجية الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة 400 طن معونات غذائية جديدة من الإمارات إلى غزةجاء ذلك خلال اجتماع عقده الصفدي والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، على هامش أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
وبحث الجانبان الجهود المبذولة لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى جهود خفض التصعيد في المنطقة.
وثمّن الصفدي مواقف بوريل وجهوده من أجل وقف العدوان، ومواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، وتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومواقفه الواضحة في التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لحل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وشدد الصفدي وبوريل، طبقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، على أهمية تكثيف الجهود الهادفة الى التوصل لوقف كامل لإطلاق النار في غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما أكدا عمق علاقات الصداقة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، والحرص المشترك على تعزيزها في كافة المجالات.
رئيس وزراء الأردن يحذر : أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى تفاقم معاناة غزة
حذر رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة من أن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الخصاونة مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في الرياض.
واطلع رئيس الوزراء الأردني نظيره الماليزي على الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ، وضرورة توفير الحماية للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل عاجل ومستدام.
وأكد الخصاونة ضرورة الانتقال إلى أفق سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين.
وبحث رئيس الوزراء الأردني ونظيره الماليزي ، خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان والسفير الأردني في الرياض هيثم أبوالفول، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة سيما ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار الخصاونة إلى اهتمام الأردن بتطوير علاقات التعاون المشترك مع ماليزيا في المجالات كافة..مؤكدا أهمية عقد الاجتماع الأول للجنة التجارية الأردنية الماليزية لبحث آفاق التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ومن جهته..أكد رئيس الوزراء الماليزي الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المشترك مع الأردن في المجالات كافة خدمة لمصالح البلدين والشعبين..معربا عن تقديره لجهود الملك عبدالله الثاني في تعزيز الأمن والاستقرار وإحلال السلام في المنطقة.
البرلمان العربي يدعو لفتح تحقيق دولي عاجل في جرائم المقابر الجماعية بمستشفيات غزة
دعا البرلمان العربي إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي، عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من بعض المناطق في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة إفلات الاحتلال من العقاب، ومحاسبته على جرائمه.
وأوضح البرلمان العربي - في بيان اليوم الأحد أن حجم المجازر والجرائم البشعة للاحتلال الإسرائيلي، التي قام بها بحق المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة يثير شكوكا وتساؤلات جدية بشأن قدرة المنظومة الأممية على حماية المدنيين، خاصة وأن المجازر التي ارتكبها الاحتلال تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وانتهاكا لكافة القرارات التي تدعو إلى حماية المدنيين أثناء الحروب.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة الاحتلال على ما ارتكبه من جرائم ومجازر وفقاً لمعايير القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة كمجرمي حرب.
وزير خارجية السعودية يبحث مع نظرائه من الجزائر والنرويج وسريلانكا الأزمة بقطاع غزة
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الأحد، مع نظرائه من الجزائر أحمد عطّاف والنرويج إسبن بارث ايدي وسريلانكا علي صبري، المستجدات على الساحة الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة في قطاع غزة.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن اللقاءات جاءت، كل على حدة، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في الرياض.
كما تم خلال اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية وكل من الجزائر والنرويج وسريلانكا، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يحقق المصالح المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية الأردن المجتمع الدولي حل الدولتين أيمن الصفدي غزة البرلمان العربی رئیس الوزراء حل الدولتین فی قطاع غزة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".