زيلينسكي يوجه طلبات جديدة لحلفائه الغربيين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، حلفاءه الغربيين الإسراع في تزويد بلاده بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي وبدء محادثات رسمية لانضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي وتوجيه دعوة لها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
تأتي هذه الطلبات فيما أقر رئيس الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي، في وقت سابق اليوم الأحد، بأن الوضع على الجبهة "تدهور" مع تحقيق القوات الروسية "نجاحات تكتيكية" في مناطق عدة.
وطالب زيلينسكي مرارا بتزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، وخاصة صواريخ "باتريوت".
وقال الرئيس الأوكراني، في خطابه المسائي المصور، إنه تحدث، قبل قليل، إلى زعيم الأقلية في مجلس النواب الأميركي حكيم جيفريز وشكر الكونغرس على إقرار حزمة المساعدات، لكنه أضاف أن أوكرانيا تتعاون مع جميع الشركاء لتسريع وتيرة تسليم المساعدات التي ستسمح لكييف بالحفاظ على مواقعها.
وقال زيلينسكي "ما زلنا ننتظر الإمدادات التي وُعدت بها أوكرانيا... والتي يمكن أن تغير الوضع في ساحة المعركة لصالحها".
وأضاف "في حديثي مع السيد جيفريز، أكدت أن هناك حاجة لأنظمة باتريوت في أسرع وقت ممكن".
وبخصوص الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، قال زيلينسكي إن أوكرانيا استوفت جميع الشروط لبدء محادثات الانضمام "والآن، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يفي بالتزاماته".
وتحدث زيلينسكي عن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي قائلا إن كل دولة تشترك في القيم ذاتها ومستعدة للدفاع عنها "تستحق دعوة للانضمام إلى الحلف".
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الرابع من أبريل الجاري إن أوكرانيا ستنضم إلى الحلف في نهاية المطاف.
وعبر زيلينسكي عن تفاؤله إزاء آفاق السلام، في إشارة إلى قمة السلام المقبلة المقرر عقدها في سويسرا يومي 15 و16 يونيو المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي أسلحة مساعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي صواريخ باتريوت
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرج كوت ديفوار في القائمة السوداء في مجال غسْل الأموال
أدرجت مفوضية الاتحاد الأوروبي دولة كوت ديفوار في قائمة الدول المصنّفة بأنها عالية المخاطر في مجال غسْل الأموال وتمويل الإرهاب، لعدم تعزيز الجهود المتعلّقة بتقوية الإطار القانوني.
وقد جاءت هذه الخطوة التي اتخذتها مفوضية الاتحاد الأوروبي، انسجاما مع تقييم مجموعة العمل المالي، التي كانت قد أضافت في العام الماضي أبيدجان إلى قائمة الدول الرمادية المعرّضة لمخاطر غسْل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقالت المفوضية الأوروبية، إن كوت ديفوار تعاني من نقص الشفافية في التحقيقات والمعاملات المصرفية، ونتيجة لهذا التصنيف يتعيّن على المؤسسات الأوروبية، أن تتعامل بحزم ويقظة شديدة في جميع المبادلات والتحويلات المالية التي تخصّ هذا البلد.
وعلى صعيد المخاطر، وآثار التصنيف، يقول المحلّلون والخبراء الاقتصاديون، إن هذا الإجراء لا يترتب عليه شيء في المساعدات التنموية والإنسانية التي تتلقاها كوت ديفوار من الشركاء والمانحين.
وفي مواجهة هذا التصنيف، أنشأت السلطات لجنة خاصّة لإعداد خطة لتنفيذ توصيات مجموعة العمل المالي التابعة للمفوضية الأوروبية، من أجل زيادة عدد التحقيقات والملاحقات المتعلّقة بغسْل الأموال.
وقد أوصت الهيئة الأوروبية بتطبيق 49 إجراءً، يجب تنفيذها لإخراج البلاد من هذه القائمة، منها: إصلاح قانون العقوبات المالية، وإنشاء هيئات متخصّصة في مكافحة غسْل الأموال.
إعلانوقبل أن يكون تصنيف المفوضية الأوروبية ساري المفعول داخل المؤسسات المالية التابعة للمنظمة، يتعيّن أن يصدق عليه برلمان الاتحاد الأوروبي في ظرف زمني لا يتجاوز شهرا.