رئيس بعثة الأمم المتحدة ” أونمها ” يطلع على الأوضاع الإنسانية بمديرية حيس بالحديدة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حيروت – وكالات
اطلع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” اللواء مايكل بيري على طبيعة الأوضاع الإنسانية والمعيشية بمديرية حيس.
وخلال الزيارة ثمن اللواء مايكل، التعاون الدائم للسلطة المحلية التابعة للشرعية لإنجاح عمل البعثة في المناطق المحررة من محافظة الحديدة، معبرا عن سعادته بهذا اللقاء وأمله في تكثيف نشاط البعثة خبال الفترة القادمة، حسب إعلام المحافظة.
طالبت سلطات محافظة الحديدة (غربي اليمن)، بضغط دولي على مليشيا الحوثي الإرهابية لتنفيذ كافة بنود اتفاق الحديدة، التي قالت إن المليشيا استغلته لتحويل المحافظة إلى منصة لتهديد الملاحة الدولية.
كما التقى بيري بمدير عام مديرية الخوخة سالم عليان، ومعه قائد القوات الخاصة بالمحافظة العقيد صادق عطية، في مقر السلطة المحلية بالمحافظة.
بدورها أكدت السلطة المحلية بالحديدة على أهمية ضغط المجتمع الدولي على مليشيا الحوثي لتنفيذ كافة بنود اتفاق استوكهولم الذي تم استغلاله لجعل الحديدة منطلقا لتهديد الملاحة البحرية واستهداف السفن التجارية والنفطية، وانعكاس ذلك على حياة الصيادين والبيئة البحرية.
وشددت السلطة المحلية بالحديدة على أهمية فتح طريق “حيس-الجراحي” التي مازالت مغلقة من طرف المليشيات الحوثية رغم فتحها من الجانب الحكومي، بالإضافة إلى نزع الألغام والمتفجرات التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا.
كما تطرق الاجتماع الذي ضم مدراء عموم المكاتب التنفيذية المعنية، وقائد اللواء الأول تهامة العميد فاروق الخولاني، والقائم بأعمال أمين عام محلي حيس علي بن علي زهير، للمشاريع المقدمة من الاونمها ذات الأثر السريع في مجالات المياه والتعليم والصحة والتي تدعمها البعثة الاممية في إطار التخفيف من معاناة السكان في المحافظة
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت /..
قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.
وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.
وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.