دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الاثنين، إلى العاصمة السعودية، الرياض، حيث التقي بمسؤولين سعوديين وخليجيين لمناقشة وقف إطلاق النار، واتفاق إطلاق سراح الرهائن بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في غزة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن "وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، التقى، الاثنين، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أنتوني بلينكن، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، على هامش الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأضاف بيان الخارجية السعودية أنه "جرى خلال اللقاء، استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة".

ونشرت قناة "الإخبارية" السعودية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مقطع فيديو لاجتماع وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي، بالرياض، حيث ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك والأوضاع في غزة.

كما نشرت القناة السعودية لقطات من بدء توافد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، للمشاركة في اجتماع مقرر مع نظيرهم الأمريكي.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، السبت الماضي، أن وزير الخارجية بلينكن سيسافر إلى السعودية، الاثنين، للقاء الشركاء الإقليميين في ظل استمرار الجمود في المحادثات بين إسرائيل وحماس.

ووفقا لبيان الخارجية الأمريكية فإن بلينكن سيناقش "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح الرهائن وكيف أن حماس هي التي تقف بين الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار. وسيناقش الزيادة الأخيرة في المساعدات الإنسانية التي تم تسليمها إلى غزة ويؤكد على أهمية ضمان استمرار هذه الزيادة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الرياض حركة حماس دول مجلس التعاون الخليجي غزة وزیر الخارجیة إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

بينما تتكثف الجهود للتوصل لهدنة.. بن غفير يدعو لـمنع الوقود وتقليل المساعدات إلى غزة

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن موقف حزبه "قوة يهودية" اليميني المتطرف، يتمثل في ضرورة عودة المختطفين بأسرع وقت، وأنه على إسرائيل أن "تمنع الوقود عن غزة، وتقلل المساعدات الإنسانية (للقطاع)"، للوصول إلى هذا الهدف.

وأوضح بن غفير على حسابه بمنصة "إكس"، الجمعة: "هذا هو موقف حزب قوة يهودية، نريد عودة مختطفينا في أسرع وقت ممكن، ونرى أنه يجب حجب الوقود وتقليل المساعدات الإنسانية إلى غزة. الإنسانية مقابل الإنسانية".

وأضاف: "لن نوافق على صفقة من شأنها أن تعرض مستقبل دولة إسرائيل للخطر".

תקשיבו ללימור. זוהי עמדת עוצמה יהודית. אנחנו רוצים את החטופים שלנו כמה שיותר מהר בבית, לדעתנו ישראל צריכה למנוע דלק מעזה ולהפחית את ההונמניטרי שנכנס ולהודיע הומניטרי רק תמורת הומניטרי , אך לא נסכים לעסקה שתסכן את עתידה של מדינת ישראל.

ומי שחושב שאם הוא יחתוך ויערוך סרטון הוא… https://t.co/n24CoB9PQy

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) June 7, 2024

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتسارع فيه الجهود المكثفة لإقناع إسرائيل وحركة حماس بإبرام اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وإعادة المختطفين لدى الحركة الفلسطينية (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أعلن يوم 31 مايو الماضي، عن "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.

وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن إسرائيل "قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل"، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.

سيناريو "كعب أخيل".. إسرائيل وحماس وصراع الضمانات لإنهاء حرب غزة يبدو أن المرحلة الأولى من خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن، هي الوحيدة التي يمكن مقارنتها بجسد "أخيل" الذي غطسته أمه في الماء وبات محميًا، لكن المرحلتين التاليتين مثل كعبه يمكن بكل سهولة أن تتسببا في انهيار تام لمحاولات الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في القطاع وإعادة جميع المختطفين لدى حماس.

والخميس، أعلنت الولايات المتحدة، إلى جانب 16 دولة أخرى، في بيان مشترك، دعمها الكامل للتحرك نحو وقف إطلاق النار في غزة، واتفاق إطلاق سراح الرهائن المطروح على الطاولة.

ودعا البيان حماس إلى الموافقة على هذا الاتفاق، الذي أبدت إسرائيل استعدادها للمضي قدما فيه، والبدء في عملية إطلاق سراح الرهائن.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • بلينكن سيزور إسرائيل بينما تنتظر الولايات المتحدة رد "حماس" على اقتراح وقف إطلاق النار
  • بينما تتكثف جهود التوصل لهدنة.. بن غفير يدعو لـمنع الوقود وتقليل المساعدات إلى غزة
  • بينما تتكثف الجهود للتوصل لهدنة.. بن غفير يدعو لـمنع الوقود وتقليل المساعدات إلى غزة
  • مصادر إسرائيلية: بلينكن يسعى للتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب بغزة
  • البحرين تجدد تأييدها لمبادرة بايدن بشأن حرب غزة
  • تلقاها وسطاء عرب.. رسالة مقتضبة من السنوار بشأن تسليم الأسلحة ووقف إطلاق النار
  • بيان مشترك.. عدة دول تدعو حماس والاحتلال إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار
  • بينها أميركا.. بيان من 17 دولة يدعو قادة إسرائيل وحماس للقبول بمقترح وقف إطلاق النار
  • ‏البيت الأبيض: الدول تدعو حماس إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن
  • بلينكن يبحث اتفاق وقف النار في غزة مع غوتيريش