مصدر: المملكة المتحدة لن تستعيد طالبي اللجوء من أيرلندا حتى تستعيد فرنسا مهاجري المانش
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال مصدر حكومي بريطاني إن المملكة المتحدة لن تستعيد طالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود إلى أيرلندا "حتى يقبل الاتحاد الأوروبي إمكانية إعادتهم إلى فرنسا".
ويأتي هذا التعليق وسط خلاف متصاعد بين دبلن وويستمنستر حول خطط الحكومة الأيرلندية لإصدار تشريع جديد لتمكين طالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود من أيرلندا الشمالية من إعادتهم إلى المملكة المتحدة.
وقالت وزيرة العدل الأيرلندية هيلين ماكنتي أمام لجنة برلمانية الأسبوع الماضي إن أكثر من 80% من الوافدين الجدد إلى أيرلندا جاءوا عبر الحدود البرية مع أيرلندا الشمالية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأيرلندي ووزير الخارجية مايكل مارتن إن التهديد بالترحيل إلى رواندا دفع المهاجرين "الخائفين" إلى التوجه إلى أيرلندا بدلا من المملكة المتحدة.
ومع تفاقم الخلاف ليلة الأحد، تعهد رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس بأن بلاده "لن توفر ثغرة أمام تحديات الهجرة التي يواجهها أي شخص آخر"، مشيرا إلى أن التعاون "الوثيق بين الحكومتين البريطانية والأيرلندية ضروري للغاية".
ومع ذلك، قال مصدر في حكومة المملكة المتحدة إن أي محاولة لإعادة طالبي اللجوء من أيرلندا سيتم رفضها ما لم توافق فرنسا على فعل الشيء نفسه مع القوارب التي تعبر القناة، مشددا على "أننا لن نقبل إعادة أي لاجئين من الاتحاد الأوروبي عبر أيرلندا حتى يقبل الاتحاد الأوروبي إمكانية إعادتهم إلى فرنسا".
المصدر: sky news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية باريس لندن المملکة المتحدة طالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة سترسل عسكريين إلى مولدوفا لتدريب جيشها على مكافحة الطائرات المسيرة
لتدريب جيش مولدوفا، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن المملكة المتحدة سترسل خبراءها إلى مولدوفا، حيث سيُدربون جيش البلاد على أساليب مكافحة الطائرات المسيرة.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية تاس.
وأضافت الوزارة أنه "سيتم أيضا تأكيد نشر خبراء عسكريين بريطانيين في مجال مكافحة الطائرات بدون طيار في مولدوفا، حيث سيساعدون في تدريب القوات المسلحة المولدوفية على تكتيكات مكافحة الطائرات بدون طيار".
مولدوفا.. زيادة الإنفاق العسكري إلى 1%يذكر أنه في الثامن من أكتوبر، أُقرّت الاستراتيجية العسكرية الجديدة لمولدوفا بحلول عام 2035 في اجتماع الحكومة، والتي صُنّفت بموجبها روسيا وقوات حفظ السلام في ترانسنيستريا التهديد الأمني الرئيسي لمولدوفا، كما حددت الاستراتيجية هدفًا يتمثل في زيادة الإنفاق العسكري إلى 1% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي.
ولم يستبعد المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR) نشر قوات مسلحة من دول الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مولدوفا للحفاظ على تحالفها مع روسيا.
وأكد المكتب أن الاستفزازات ضد ترانسنيستريا أو قوات حفظ السلام الروسية قد تُستخدم ذريعةً لنشر القوات.
وقال الرئيس المولدوفي السابق إيجور دودون، الذي يرأس حزب الاشتراكيين، في مقابلة مع وكالة تاس، إن الرئيسة مايا ساندو وحزبها الحاكم "العمل والتضامن" انضما إلى معسكر المعارضين للتسوية السلمية للصراع في أوكرانيا ويجران مولدوفا إلى الحرب.