باريس سان جرمان يتوج بالدوري الفرنسي للمرة الـ 12 في تاريخه
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تمكن فريق باريس سان جرمان من إحراز لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة الثالثة تواليا والثاني عشر في تاريخه قبل ثلاث مراحل من نهاية الموسم، وذلك عقب خسارة مطارده المباشر موناكو أمام مضيفه ليون، الأحد، في ختام المرحلة الحادية والثلاثين.
واستفاد سان جرمان الذي سقط في فخ التعادل أمام ضيفه لوهافر 3-3، أمس السبت، من تعثر موناكو، حيث بات الفارق بينهما 12 نقطة قبل ثلاث مراحل من نهاية الموسم.
ويضع الفريق الباريسي نصب عينيه تحقيق ثلاثية تاريخية، في ظل استمراره في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية.
ورغم إحراز لقب الدوري، فإن بداية الموسم كانت معقدة في أعقاب وصول مدرب برشلونة السابق الإسباني لويس إنريكي (53 عاما) لتسلم المهام الفنية بعد إقالة كريستوف غالتيي.
وانتظر سان جرمان حتى الحادي عشر من نونبر وفوزه على رينس 3-0 برسم المرحلة 12 للارتقاء إلى صدارة “ليغ 1” للمرة الأولى هذا الموسم.
كما استفاد نادي العاصمة من الأداء الضعيف لـ “الكبار” في الدرجة الأولى على غرار مرسيليا وليون، اللذين ابتعدا عن فرق المقدمة وحققا نتائج متواضعة.
ويرى الكثير من المتتبعين للشأن الرياضي، أن أسهم الفريق الباريسي ترتفع في المسابقة القارية الأم، والتي يسعى إلى الظفر بكأسها للمرة الأولى في تاريخه، علما أن أحلام الفريق الفرنسي لطالما اصطدمت بفرق عريقة لها باع طويل على الساحة الأوروبية على غرار ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني.
وبحسبهم، فإن النهائي بات في المتناول، خصوصا أن سان جرمان سيواجه بوروسيا دورتموند الألماني، الذي سبق أن تغلب عليه الباريسيون في دور المجموعات، برسم نصف النهائي في الأول من ماي ذهابا و7 منه إيابا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: سان جرمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: باريس لم تحشد بعد مواردها العسكرية للدفاع عن إسرائيل
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، أن فرنسا لم تحشد بعد مواردها العسكرية لمساعدة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف أراضيها.
وخلال حلقة نقاشية مع إذاعة وتلفزيون لوكسمبورج وصحيفة لوفيجارو وقناتي “بوبلي سينا” و"ام 6" الفرنسيتين، قال إن "في المرحلة الحالية، وبالنظر إلى طبيعة ومسار الهجمات الإيرانية على إسرائيل، لم يتم حشد الموارد العسكرية الفرنسية".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن الجمعة الماضية أن فرنسا قد تشارك في عمليات لحماية إسرائيل والدفاع عنها في حال "رد" طهران على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، إذا كانت "في وضع يسمح لها بذلك".
وخلال الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل في أبريل 2024، ساهمت باريس في اعتراض طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية.
وأوضح بارو أن فرنسا ملتزمة التزامًا راسخًا بأمن إسرائيل، وقد برهنت على ذلك عندما تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني في أبريل وأكتوبر من العام الماضي.
وتابع أن إيران لديها الآن يورانيوم مخصب بمستوى أعلى بأربعين مرة من المستوى المتفق عليه قبل عشر سنوات، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني، كما يعلم الجميع، ليس لأغراض مدنية فحسب، بل له غرض عسكري واضح للغاية.
ولفت إلى أن إيران أخفت قدراتها النووية عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الأخيرة نشرت تقريرًا قبل أسبوع يثبت ذلك، داعيًا مجددًا أطراف الصراع في المنطقة إلى التحلي بـ"ضبط النفس".
وختم متسائلًا "هل لا يزال هناك مجال للحوار والتفاوض؟ بالطبع هناك. دائمًا ما يكون هناك مجال لذلك، وهذا ما نهدف إليه".