بوريل يحدد موعد اعتراف دول أوروبية بفلسطين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه من المتوقع أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية مايو المقبل.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، على أهمية وضع حلول للوضع الفلسطيني بشكل شامل.
وشدد الأمير فيصل في جلسة حوارية له في المنتدى الاقتصادي العالمي بحضور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على أنه لا يمكن تجاهل ما يعانيه الفلسطينيون في الضفة الغربية.
وقال الوزير السعودي: "نحتاج إلى مسار ذي مصداقية ولا رجعة عنه لإنشاء دولة فلسطينية".
وأضاف أن الأمم المتحدة تقدر إعادة إعمار غزة في 30 عاما.
وقد أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، أن العالم يمر بتحديات خطيرة مع تزايد المنافسة الجيوسياسية.
وقال بلينكن، إن منطقة الشرق الأوسط كانت "قاب قوسين" من اندلاع حرب شاملة.
وحول الصراع في غزة، أكد بلينكن أن واشنطن تبذل جهودا مكثفة لمنع توسع الصراع في الشرق الأوسط وتقوم بكل ما في وسعها للحيلولة دون المعاناة الإنسانية في غزة.
وشدد بلينكن على أن التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح المحتجزين أفضل الطرق لوقف الحرب في غزة؛
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأحد .. مجلس الأمن يبحث الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة الأحد القادم حيث تتناول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
وتشهد القضية الفلسطينية تصعيدا خطيرا حيث اكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان، موافقة مجلس الوزراء الأمني على خطته لسيطرة الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة شمال القطاع.
وقال مكتب رئيس الوزراء- في بيان، بثته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، حول ما وصفه بقرار مجلس الوزراء دعم "اقتراح نتنياهو لهزيمة حماس"- إن إسرائيل ستقدم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية أعضاء مجلس الوزراء أيدوا أيضًا قائمة بخمسة مبادئ ستطالب بها إسرائيل مقابل إنهاء الحرب مع حماس، واصفًا إياها على النحو التالي: "نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن الخمسين المتبقين والذين يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، ووجود حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية".
وأكد مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية ساحقة من الوزراء رأوا أن "الخطة البديلة" التي عُرضت على مجلس الوزراء الأمني لم تكن لتضمن هزيمة حماس أو عودة الرهائن.
ولم يشر البيان بالتفصيل إلى "الخطة البديلة" المذكورة آنفًا، ولكن يبدو أنه يُشير إلى اقتراح قدّمه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، والذي أعرب عن معارضته لاحتلال قطاع غزة، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى كارثة إنسانية، مع تعريض حياة الرهائن للخطر كما ذكرت الصحيفة.
وتقول الصحيفة: "من غير الواضح لماذا يُشير البيان فقط إلى احتلال مدينة غزة، وليس إلى احتلال قطاع غزة بأكمله، كما أعلن نتنياهو أول أمس الخميس".