رئيس مجلس الأمن: تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة حرب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفيرة فانيسا فرايزر الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي والمندوب الدائم لدولة مالطا لدى الأمم المتحدة، إنّ المجلس يدعم كل الإجراءات الساعية إلى زيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مواصلةً: "أعتقد أن المساعدات الإنسانية لا تحتاج قرارات، ولكن يمكن تنفيذها فورا".
وأضافت، في لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية": "مالطا أدانت عمليات التهجير ونقل المواطنين الفلسطينيين خارج البلاد، ونؤكد مرة أخرى أننا لا نوافق على هذه الأمور".
وتابعت: "لابد من الحفاظ على الفلسطينيين وتوفير كل الاحتياجات لهم وتناول كل التهديدات والتداعيات وتقديم الملاجئ والمساعدات اللازمة لهم من أجل ممارسة حياتهم اليومية، وندين أي توسع في نطاق النزاع برفح الفلسطينية، وندين أي استخدام للقوة لتهجير المواطنين ونقلهم خارج أراضيهم من الأراضي المحتلة، فهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة حرب، وفقا لمعاهدة فيينا ونحن نقر أننا سوف نستغل كل هذه الفرص".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده قطاع غزة دخول المساعدات
إقرأ أيضاً:
مذابح يومية في ساحات انتظار المساعدات.. ودماء الفلسطينيين تمتزج بطحين المساعدات
◄ 80 شهيدا في غزة في أقل من 24 ساعة
◄ استشهاد 516 فلسطينا من منتظري المساعدات منذ 27 مايو
◄ جيش الاحتلال بعد وقف حرب إيران: الآن نعود إلى التركيز على غزة
◄ مقتل 3 عسكريين إسرائيليين وإصابة 7 في كمين بغزة
◄ حماس: المجازر اليومية لا تزال متواصلة قرب نقاط المساعدات بغزة
◄ "الأنروا": نظام المساعدات في غزة "مشين"
◄ الأمم المتحدة: الفلسطينيون يواجهون الموت جوعا أو المخاطرة بحياتهم للحصول على الطعام
◄ مطالبات بوقف شامل للحروب في المنطقة بما في ذلك غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
اندلعت الحرب بين إيران وإسرائيل وانطفأت بعد حوالي 11 يومًا، كما اندلعت بين إسرائيل وحزب الله وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النَّار، لتبقى غزة وحدها صامدة أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم، وحرب الإبادة الجماعية التي يشاهدها العالم دون تحرك حقيقي لوقفها.
وعقب وقف إطلاق النَّار بين إيران وإسرائيل، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية ستعود الآن إلى التركيز على غزة من أجل ما وصفه بـ"استعادة الرهائن وإسقاط حكم حماس".
وتواصل إسرائيل استخدام الجوع سلاحًا في الحرب، إذ تواصل حصار القطاع وحصر توزيع المساعدات على نقاط معدودة يتجمع فيها الآلاف من الفلسطينيين الجائعين للحصول على المساعدات، فتطلق عليه قوات الاحتلال النَّار، فتقتل من تقتل وتصيب من تصيب.