المسلة:
2025-06-18@02:06:26 GMT

الميزانُ الأعرجُ 

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

الميزانُ الأعرجُ 

30 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

باقر أحمد

في الوقتِ الذي تصدع بهِ أمريكا و بعض الدول الغربية رؤسنا باسم الإنسانية وحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية وأهمية أن يعبرَ الإنسانُ عن رأيهِ،

ها هيَّ الولايات المتحدة الأمريكية التي يتخذها بعض السذج مرجعاً إنسانياً بالدفاع عن حُقوقِ الشعوبِ، تعتقل كُلَّ من ينادي باسم الحرية لشعبنا المظلوم في فلسطين المحتلة، وضرورة أنهاء المجاعة و الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة مُنذ اكتوبر العام الماضي، ووقف الإمدادات العسكرية الامريكية والدعم المادي والإعلامي ومساندتها في مجلس الأمن الدولي للكيان الصهيوني الغاصب.

الاعتقالات طالت  المظاهرات التي خرج بها طلاب الجامعات الامريكية في عدة ولاياتٍ والتي تحولت بعد ذلك إلى اعتصامٍ مفتوحٍ امام الجامعات، حتى وقف امريكا عن دعم الكيان، وانهاء الحرب الشاملة على الشعب العربي الفلسطيني.

ولقد كشفت حربُ غزةَ زيف ادعاء إنسانية حكومات الغرب فهم يكيلون ” بالميزان الأعرج” عندما يُريدون ان يتدخلون في الشؤون الداخلية لاحدى الدول فهم يستخدمون ادعاء الانسانية من اجل ان تكون لهم ذريعة في السيطرة على تلك الدولة، وعندما تطالب الشعوب “بحريتها” التي تعارض مصالح بعض الدول الغربية فهم لا يعترفون “بالمصطلحات الكلاسيكية” الانسانية، والحرية، والاستقلال، وحرية تقرير المصير، بل على العكس تماما.

وخير دليل على ذلك الحربُ الاوربية الحالية “الروسية_الاوكرانية ” عندما ارادت اوكرانيا ان تنظم إلى حلف الناتو وقرار روسيا بشن الحرب على كييف وهذا ما يُهدد مصالح بعض الدول الغربية و على رأسهم أميركا قامت الدنيا ولم تقعد، حيث سخرت أميركا و الدول الحليفة لها كُل امكانياتها المادية و الإعلامية من اجل نصرة كييف و ادعائهم بأن روسيا تنتهك جرائم حرب بحق الشعب الاوكراني لكن في المقابل امريكا و حلفائهم يمولون اسرائيل التي تقتل مئات الابرياء يوميا في غزة.!.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

"مؤتمر القضية الفلسطينية": نؤكد استمرارية جهود إنهاء الحرب في غزة

صدر بيان عن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين (المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا) ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر (البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية).
وفيما يلي نصه: نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث تؤكد هذه الأحداث صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
أخبار متعلقة حتى نهاية الأسبوع.. تنبيه من رياح وغبار على عدة مناطق بالمملكةالمملكة تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحزن يخيم أثناء تشييع جثمان فلسطيني قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة - أ ف بتطبيق حل الدولتينوتابع البيان: "لا يسعنا في هذا الظرف الدقيق سوى إعادة التأكيد على التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه، وعليه فسوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من إسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين".
وأضاف: "إن الوضع الراهن، يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة، كما نعيد التأكيد على استمرارية دعمنا غير المتزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • نتيجة الحرب بين إسرائيل وإيران.. انخفاض في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز
  • برج الميزان .. حظك اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025
  • السفير الإيراني لدى روسيا: إيران لن تنسى الدول التي وقفت إلى جانبها
  • مقاتلات أمريكا تهبط على أرض الانحياز .. البيت الأبيض يطير بجناحٍ إسرائيلي
  • "مؤتمر القضية الفلسطينية": نؤكد استمرارية جهود إنهاء الحرب في غزة
  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • برج الميزان.. حظك اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025.. تجنّب القرارات المتسرعة
  • خريطة محدثة للمواقع التي تعرضت للضربات الإيرانية في إسرائيل والضفة الغربية
  • تقرير:العراق ضمن الدول العشرة التي تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية