30 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
باقر أحمد
في الوقتِ الذي تصدع بهِ أمريكا و بعض الدول الغربية رؤسنا باسم الإنسانية وحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية وأهمية أن يعبرَ الإنسانُ عن رأيهِ،
ها هيَّ الولايات المتحدة الأمريكية التي يتخذها بعض السذج مرجعاً إنسانياً بالدفاع عن حُقوقِ الشعوبِ، تعتقل كُلَّ من ينادي باسم الحرية لشعبنا المظلوم في فلسطين المحتلة، وضرورة أنهاء المجاعة و الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة مُنذ اكتوبر العام الماضي، ووقف الإمدادات العسكرية الامريكية والدعم المادي والإعلامي ومساندتها في مجلس الأمن الدولي للكيان الصهيوني الغاصب.
الاعتقالات طالت المظاهرات التي خرج بها طلاب الجامعات الامريكية في عدة ولاياتٍ والتي تحولت بعد ذلك إلى اعتصامٍ مفتوحٍ امام الجامعات، حتى وقف امريكا عن دعم الكيان، وانهاء الحرب الشاملة على الشعب العربي الفلسطيني.
ولقد كشفت حربُ غزةَ زيف ادعاء إنسانية حكومات الغرب فهم يكيلون ” بالميزان الأعرج” عندما يُريدون ان يتدخلون في الشؤون الداخلية لاحدى الدول فهم يستخدمون ادعاء الانسانية من اجل ان تكون لهم ذريعة في السيطرة على تلك الدولة، وعندما تطالب الشعوب “بحريتها” التي تعارض مصالح بعض الدول الغربية فهم لا يعترفون “بالمصطلحات الكلاسيكية” الانسانية، والحرية، والاستقلال، وحرية تقرير المصير، بل على العكس تماما.
وخير دليل على ذلك الحربُ الاوربية الحالية “الروسية_الاوكرانية ” عندما ارادت اوكرانيا ان تنظم إلى حلف الناتو وقرار روسيا بشن الحرب على كييف وهذا ما يُهدد مصالح بعض الدول الغربية و على رأسهم أميركا قامت الدنيا ولم تقعد، حيث سخرت أميركا و الدول الحليفة لها كُل امكانياتها المادية و الإعلامية من اجل نصرة كييف و ادعائهم بأن روسيا تنتهك جرائم حرب بحق الشعب الاوكراني لكن في المقابل امريكا و حلفائهم يمولون اسرائيل التي تقتل مئات الابرياء يوميا في غزة.!.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حكومتنا: الدبيبة وأردوغان يتفقان على عدد من المشروعات التي تخدم مصالح البلدين
ليبيا – استقبل رئيس الجمهورية التركية رجب أردوغان، بالقصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة، وعقدا اجتماعًا ثنائيًا لمناقشة عدد من ملفات التعاون بين البلدين، وتوحيد الجهود بشأن دعم القضية الفلسطينية، بحضو وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة.
الطرفان أكدا بحسب منصة “حكومتنا” خلال اللقاء، على ضرورة دعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتنسيق مع الدول ذات العلاقة للوصول إلى الانتخابات، وفق قوانين عادلة ونزيهة.
وناقش اللقاء بحسب المصدر ملفات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات المختلفة، ومتابعة نتائج اللقاءات السابقة بين الدبيبة وأردوغان، وملف التعاون التنموي، والاتفاق على عدد من المشروعات التي تخدم مصالح البلدين، إلى جانب عقد المجلس الليبي التركي للتعاون الاستراتيجي في طرابلس خلال المدة القادمة.
بدوره، أشاد أردوغان خلال اللقاء بموقف ليبيا بمحكمة العدل الدولية، الداعم للقضية الفلسطينية، معتبرًا إياه متوافقًا مع موقف تركيا، مشيرًا إلى ضرورة توحيد جهود دعم القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية.