أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول ما حكم أخذ منشطات أو مهدئات بدون إذن الطبيب؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الثلاثاء: "الفقهاء بيقولوا عن المنشطات والمهدئات والمواد المخدرة، عمت بها البلوى يعنى سبب البلاوى، حقيقة هناك أدوية تكتب للحالة التى تستحقها وهذا علاج وله فاعلية معينة، فلا يكتب إلا عن طريق الطبيب".

وأضاف: "فى بقى استخدام غير مشروع للأدوية واصبحوا يستخدموها كمواد مخدرة، علشان بتعمل غياب للعقل بدرجة من الدرجات، فتدخل المشروع وعمل لها تجريم وجدول طبي يمنع صرفه إلا بالطبيب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء منشطات مهدئات الطبيب

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: إدارة الأبحاث الشرعية قلب العملية الإفتائية

مع مرور أكثر من 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، توضح دار الإفتاء المصرية مهام إداراتها المختلفة لخدمة العلم والدين، ومن أهم تلك الإدارات هى (إدارة الأبحاث الشرعية) والتي تُعد من الركائز الأساسية للعمل الإفتائي، إذ تضم فريقًا من الباحثين المتخصصين في العلوم الشرعية، يعملون على إعداد أبحاث متخصصة وتأصيل الفتاوى فقهيًّا بما يخدم المتغيرات المستمرة في واقع المجتمع المسلم.

وأكدت الدار أن التوسع في حالات الاستفتاء وتنوعها، وظهور مسائل جديدة لم تكن موجودة في الماضي، جعل من الضروري القيام بحركة بحثية واسعة وعميقة لدراسة تلك المسائل وتأصيل الأحكام الشرعية وفق قواعد الشرع الكلية ومصالح الخلق المرعية.

آليات العمل البحثي في الفتوى

تقوم إدارة الأبحاث الشرعية بإعداد الفتاوى المؤصلة وفق منهج علمي متكامل يشمل:

التصوير والتكييف: تحليل الظرف والموضوع المطروح.

بيان الحكم الشرعي: تحديد الحكم وفق النصوص الشرعية.

الاستدلال: الاستناد إلى الأدلة الشرعية الصحيحة مع مراعاة الواقع المتغير.

كما يحرص الباحثون على إعداد بحوث شرعية دقيقة وعميقة تغطي المسائل المستحدثة وأيضًا ما جاء في التراث الفقهي، مستفيدين من مناهج البحث العلمي الحديثة والعلوم الإنسانية والتطور العلمي العالمي لتقديم فتوى رصينة وموثوقة.

 

الفتوى بين التراث والواقع المعاصر

تسعى إدارة الأبحاث الشرعية إلى مواءمة الأحكام الشرعية مع التطورات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، بحيث تظل الفتوى صحيحة شرعًا وواقعية في الوقت نفسه، مع الالتزام بالمبادئ الشرعية الجامعة وتحقيق مصالح المجتمع.

وقالت دار الإفتاء إن هذا النهج يُظهر عمق العلم الشرعي واستمرارية التجديد في الفتوى، بما يخدم المسلمين في مواجهة التحديات المستحدثة دون المساس بثوابتها.

 

مسيرة علمية متجددة

مع مرور أكثر من 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، تواصل إدارة الأبحاث الشرعية دورها في تعميق الفتوى وتجديدها بما يتناسب مع العصر، لتظل المؤسسة منارة علمية رائدة في خدمة الدين والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يقدّم أمسية سينمائية خاصة بدار الأوبرا المصرية
  • حكم خلع الحجاب.. أمين الإفتاء: هو عبادة وليس عادة قابلة للتغيير
  • هل تجوز الصدقة على الأقارب غير المقتدرين؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • نسيت ركعة في الصلاة دون قصد فماذا أفعل؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • أمين الفتوى: حديث "لا تنزلوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة" موضوعٌ ولا يصح عن النبي
  • حكم العمل بوظيفة تشترط خلع الحجاب.. أمين الإفتاء: ليست باب رزق
  • أمين الإفتاء يرد على مقولة الحجاب عادة اجتماعية: نزل به قرآن كريم وأتت به سنة نبوية
  • أصل أمي وأحاول إرضائها بعد خلاف بسيط لكنها ترفض فماذا أفعل ؟.. أمين الفتوى يجيب
  • توفت أمي وأنا صغير فهل سألتقي بها بعد وفاتي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • دار الإفتاء: إدارة الأبحاث الشرعية قلب العملية الإفتائية