رضا صقر: اتحاد القبائل العربية يكمل مسيرة قبائل سيناء الطويلة لدعم الدولة المصرية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أثنى المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، على الدور التاريخي الذي تلعبه القبائل المصرية وإدراكها للتحديات التي تواجه مصر على المحاور الاستراتيجية كافة، مشيرًا إلى أن القبائل المصرية وقفت إلى جانب الدولة المصرية، وكانت ذراعًا لها في محاربة الإرهاب من جهة، وفي تنمية كل ربوع سيناء من جهة أخرى.
وأكد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أهمية قرار تأسيس "اتحاد القبائل العربية"، والذي يعبر عن إدراك لتلك القبائل لدورها الوطني ومسؤوليتها الاجتماعية، كما سيكون هذا التكتل الجديد مكملًا لإرث طويل من دعم قبائل سيناء للدولة المصرية.
وقدم التهنئة لجميع القبائل المشاركة في هذا الاتحاد الوطني، المنطلق من أرضية وطنية، تضم الكيانات القبلية.
وأشار إلى أن قبائل سيناء تحملت الكثير، وحملت على عاتقها حماية الأراضي المصرية من العناصر الإرهابية، بالتعاون مع الشرطة الباسلة،، وسيستمر هذا الدور البطولي والوطني في شكله الجديد الداعم للتنمية والظهير القوي للدولة المصرية.
وأعرب رئيس حزب الاتحاد إشادته بإطلاق اسم الرئيس السيسي على أجدد مدن الجيل الرابع الجاري إنشاؤها بمنطقة العجرة، والذي يحمل تقديرًا كبيرًا من القبائل العربية للرئيس بعدما استطاع بكل شجاعة وقناعة وطنية، أن يضع سيناء على خارطة التنمية وأن يمحو الإرهاب المتجذر بها لسنوات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المليشيا تفقد أعصابها، وهذا جيد
المليشيا تستنكر موقف مفوضية الإتحاد الأفريقي وتعتبرها منحازة لصالح السودان.
– موقف طبيعي، لأنها منظمة أفريقية وليست منظمة مافيا. هل كنتم تتوقعون أن ينحازوا إلى الإمارات مثلا؟ طبعا سينحازون للدولة السودانية.
المليشيا تفقد أعصابها، وهذا جيد.
في بداية الحرب ومع حصار رئيس مجلس السيادة في القيادة العامة حاولت المليشيا وحلفاءها في قحت منازعة المؤسسات الرسمية للدولة في الشرعية وساندتها بعض الدول المستأجرة، ولكن تمت هزيمة هذه المحاولة، واليوم لا يوجد تشكيك حول من يمثل الدولة في الإقليم والعالم ما عدا عند دولة العدوان وأعوانها، ولن ينسى لهم الشعب السوداني ذلك.
هذا النصر لم يتحقق بسهولة والإعتراف لم يكن منحة من الأمم المتحدة ولا دول العالم، ولكنه تحقق بصمود الجيش وتصحيات الشعب السوداني.
ومع كل شبر يسترده الجيش من سيطرة المليشيا تتعزز شرعية الدولة بالقوة وبالفعل لا بالتوسل إلى الخارج. العالم لا يعترف إلا بالأقوياء، والشعب السوداني، رغم كل شيء، أثبت أنه من الأقوياء، حرر العاصمة وفي طريقه لتطهير كامل التراب السوداني بإذن الله. وقريبا ستصبح المليشيا من الماضي.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب