الاستخبارات الأمريكية: لم نجد أي دليل على تورط روسيا في الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز أنه لا يوجد دليل على تدخل روسيا في الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة.
وقالت هاينز في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي عندما سئلت عن احتمال تورط روسيا في نشر "معلومات مضللة" تؤدي إلى اضطرابات طلابية: "ليس لدي معلومات بأنهم يفعلون ذلك في هذه المرحلة".
وأضافت أن المشكلة لا تكمن فقط في المعلومات غير الصحيحة على شبكات التواصل الاجتماعي حول الصراع في غزة، بل "حتى في المعلومات الحقيقية التي يتم تقديمها بشكل مشدد".
وتتواصل المواجهات بين المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والشرطة في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بعد يوم من اقتحام شرطة نيويورك مبنى جامعة كولومبيا الذي اعتصم فيه المتظاهرون.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات في الجامعات في كافة أنحاء البلاد ارتفع إلى 1700.
كما أكدت منظمة حقوق الإنسان الدولية "هيومن رايتس ووتش" أن الرد على المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين كان قاسيا للغاية من جانب سلطات الجامعة، وحرم المشاركين من الحق في الاحتجاج السلمي.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
جامعة غينت البلجيكية تقطع علاقاتها بثلاث مؤسسات إسرائيلية
الجديد برس:
أفادت وكالة “رويترز” الإخبارية، بأن جامعة “غينت” البلجيكية، قطعت علاقاتها مع 3 مؤسسات إسرائيلية، ونقلت عن رئيس الجامعة، ريك فان دي فالي، قوله إن “الجامعة قررت قطع علاقاتها مع ثلاث مؤسسات تعليمية أو بحثية إسرائيلية، لأنها لم تعد تتفق مع سياسة الجامعة في مجال حقوق الإنسان”.
كما قال دي فالي، في بيان له، “إنه تم قطع العلاقات مع معهد حولون للتكنولوجيا، ومعهد ميغال الجليل للأبحاث، ومركز فولكاني، الذي يجري أبحاثاً زراعية”، وأضاف: “إننا نقيم حالياً هؤلاء الشركاء الثلاثة على أنهم يمثلون مشكلة، وفقاً لاختبار حقوق الإنسان، الذي أجرته جامعة غينت، على عكس التقييم الإيجابي الذي قدمناه لهؤلاء الشركاء في بداية تعاوننا”.
وخلص تحقيق أجرته جامعة غينت إلى أن الشراكات مع معهد أبحاث “الجليل ميغال” ومركز “فولكاني”، “لم تعد مرغوبة” بسبب ارتباطهما بالوزارات الإسرائيلية، كما أن التعاون مع معهد “حولون”، “كان يمثل مشكلة” لأنه “قدم الدعم المادي للجيش الإسرائيلي في العمليات في غزة”.
وأتى قرار الجامعة في حين يحتج المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين فيها، على العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة ويحتلون أجزاء من الجامعة منذ أوائل هذا الشهر.
وفي السياق، صوتت هيئة تدريس الآداب والعلوم في جامعة كولومبيا الأمريكية، الخميس، لمصلحة حجب الثقة عن رئيسة الجامعة، مينوش شفيق، في علامة على تزايد المعارضة بشأن تعاملها مع التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وبحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، صوت 709 أساتذة من الهيئة، لمصلحة القرار، الذي قدمه فرع كولومبيا في “الجمعية الأمريكية غير الربحية لأساتذة الجامعات”، مضيفةً أن 65% من هؤلاء أعربوا عن عدم ثقتهم بشفيق.