يستهدف الشباب وهذا موعد إطلاقه| ما أول بنك رقمي في مصر؟ تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أول بنك رقمي في مصر.. وافق مجلس إدارة البنك المركزي، برئاسة المحافظ حسن عبد الله، بشكل مبدئي، إطلاق أول بنك رقمي في مصر تحت مسمي "وان بنك onebank"، وذلك بحسب شركة مصر للابتكار الرقمي التابعة لبنك مصر.
وبذلك يعد "وان بنك onebank" هو أول بنك رقمي في مصر يحصل على الموافقة المبدئية من البنك المركزي ، وجار الانتهاء من المرحلة الأولى من إجراءات الترخيص.
وشملت المرحلة الأولى من إجراءات الترخيص، الفحص النافي للجهالة على البنية التحتية، وأنظمة البنك، والأمن الخاص بتلك الأنظمة، وتأتي هذه الإجراءات حتي يتأكد البنك المركزي من قدرة البنك على تقديم الخدمات المصرفية للعملاء بشكل مستقر وآمن.
ويهدف "onebank وان بنك"، أول بنك رقمي في مصر، إلى تعزيز الشمول المالي من خلال تيسير الحصول على الخدمات والمنتجات المصرفية من خلال القنوات الرقمية للبنك، ومن المقرر أن ينطلق البنك الرقمي الجديد عقب الانتهاء من كافة الإجراءات.
البنك الرقمي وان بنك onebankويسعى البنك الرقمي "وان بنك onebank" لتقديم مجموعة متنوعة من الحلول التي تؤدي إلى تطور الخدمات البنكية في مصر، ومنتجات مخصصة متماشية مع نمط حياة العملاء من خلال استخدام التقنيات التكنولوجية المتطورة.
وتعزز تلك الإجراءات تسريع وتيرة استفادة العملاء من الخدمات الرقمية، بما يساعد على نشر آليات الشمول المالي كأحد أولويات المجلس الأعلي للمدفوعات والدفع الإلكتروني التي وجهت بها القيادة السياسية خلال نصف العقد الماضي.
ويسعى البنك الرقمي "وان بنك onebank" ، للانطلاق في الربع الأخير من عام 2024، وذلك عقب الانتهاء من المرحلة الثانية للفحص النافي للجهالة والحصول على رخصة التشغيل.
وعن طريق البنك الرقمي "وان بنك onebank"، سوف يتم تقديم خدمات بنكية بأسلوب رقمي يلبي احتياجات جميع العملاء، وتقتضي متطلبات السوق المالية في الوقت الحالي لوجود بنوك رقمية تقدم جميع الخدمات والمعاملات من خلال الإنترنت.
بنك مصروفي سياق متصل، توقع محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، في وقت سابق إطلاق البنك الرقمي التابع لبنك مصر كأول بنك رقمي في مصر خلال الربع الأول من العام 2024، وقال الأتربي في تصريحات له، إن بنك مصر من أوائل البنوك التي عرفت أهمية البنوك الرقمية لذلك قمنا منذ 3 سنوات بتأسيس البنك بإدارة مختلفة عن إدارة بنك مصر.
وأضاف رئيس بنك مصر، أنه تم الاستعانة بأكبر المكاتب الاستشارية في العالم، وكان بنك مصر أول من تقدم للحصول على رخصة بنك رقمي وذلك بعد قيام البنك المركزي بإصدار قواعد وإجراءات الحصول على رخصة بنوك رقمية.
البنك الرقمي يستهدف الشبابوكانت قد أوضحت شركة مصر للابتكار الرقمي، في بيان سابق لها، أنها تستهدف الشباب بشكل أساسي من البنك الرقمي الجديد، نظرًا لكونهم أكثر قدرة على التعامل مع الوسائط الرقمية المختلفة، خاصة وأن البنوك الرقمية تقدم خدمات أكثر تميزًا للعملاء، لأنها تقدم خدمات قائمة على البيانات.
وتعول شركة مصر للابتكار الرقمي، على هذا المشروع الطموح كي يحقق نجاحًا كبيرًا، وأن يقود السوق في هذا المجال، خاصة بعد توفير كل الإمكانيات التكنولوجية الحديثة والخبرات البنكية والمصرفية الكبيرة، المدعومة بخبرات بيوت الخبرة العالمية من الشركات الرائدة في إنشاء البنوك الرقمية.
قواعد ترخيص البنوك الرقميةأصدر البنك المركزي في يوليو الماضي، قواعد ترخيص وتسجيل البنوك الرقمية والرقابة والإشراف عليها، وتضمنت اشتراطات الترخيص للبنوك الرقمية أن يكون المساهم الأكبر مؤسسة مالية ذات سابقة أعمال فى أنشطة مماثلة بنسبة لا تقل عن 30 بالمائة من إجمالي قيمة رأس المال.
وألا يقل رأس المال المصدر والمدفوع عن ملياري جنيه مصري، فى حالة ممارسة جميع أعمال البنوك باستثناء تمويل الشركات الكبرى، مع إمكانية تمويل تلك الشركات شريطة زيادة رأس المال إلى 4 مليارات جنيه مصري.
وكان قد أسس بنك مصر قبل 4 أعوام، شركة مصر للإبتكار الرقمي، بغرض تدشين أول بنك رقمي لمواكبة التطورات التكنولوجية الحالية وتوسيع شرائح العملاء والمنتجات الجديدة، وتيسير تقديم كافة الخدمات البنكية القائمة علي التكنولوجيا الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك رقمي البنك المركزي إطلاق أول بنك رقمي وان بنك مصر للابتكار الرقمي بنك مصر الشمول المالي البنوك الرقمية البنوک الرقمیة البنک المرکزی البنک الرقمی شرکة مصر من خلال بنک مصر
إقرأ أيضاً:
استشاري علم نفس: انقطاع الإنترنت المفاجئ يسبب أعراض انسحاب رقمي
قالت الدكتورة نيڤين حسني استشاري علم النفس الرقمي عضو الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات، إن إنقطاع الإنترنت المفاجئ يُعد بمثابة “صدمة رقمية” للكثيرين، خاصةً في ظل الإعتماد الكلي على الشبكات في الحياة اليومية في عصرنا الحديث عصر التقدم والتكنولوجيا حيث أصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا (عمل، تواصل، ترفيه، تنقل، تسوق).
الأثر النفسي لإنقطاع الإنترنت المفاجئوأوضحت أن الأثر النفسي يشمل قلق مفاجئ واضطراب في المزاج، شعور بالعزلة الاجتماعية الرقمية نتيجة فقدان الإتصال بالآخرين، تشتت ذهني وتعطّل في الأداء الوظيفي أو الدراسي، توتر وانفعال زائد بسبب انقطاع روتين اليوم الرقمي
إنسحاب الإدمانوأضافت استشاري علم النفس الرقمي، فى تصريح خاص لـ" صدى البلد"، أن أعراض التعلق بالإنترنت يُشبّه الانقطاع الرقمي المفاجئ بأعراض “إنسحاب الإدمان”، ويؤدي إلى قلق شديد وتوتر لدى المستخدمين الذين يعانون من الاعتماد الرقمي المفرط.
وأشارت إلى أن علم النفس الرقمي هو فرع حديث من علم النفس حيث يدرس كيف تؤثر التكنولوجيا على الإنسان نفسياً وعقلياً وجسدياً وكيف تؤثر على المشاعر والسلوكيات والعلاقات والاتجاهات والأخلاقيات، كما تدرس كيف يشكل التفاعل مع الإنترنت والسوشيال ميديا أنماط التفكير والانفعالات واتخاذ القرار.
النظام الرقمي الإدراكيوأوضحت نيفين، أن إنقطاع الإنترنت يمثل خللاً في “النظام الرقمي الإدراكي” للفرد، أي أن الدماغ أصبح مبرمجاً على نمط معين (الإشعارات، التصفح، الرد السريع)، والانقطاع المفاجئ يسبب خللاً في هذا الروتين، ما قد يؤدي إلى اضطرابات قصيرة المدى أو حتى أعراض انسحابية مثلها كمثل المواد المخدرة، مشيرة إلى أن الأعراض التى تظهر عند إنقطاع المفاجئ للانترنت تتمثل فى:
• أعراض تشبه الانسحاب الرقمي: صداع، اكتئاب خفيف، ملل شديد
• نوبات من الغضب أو الحزن المفاجئ.
• الشعور بفقدان السيطرة.
• اضطراب التركيز والانشغال الذهني.
وأشارت استشارى علم النفس الرقمى، إلى أن هناك فرق فى التأثير بين الفئات العمرية، حيث أن المراهقين هم الفئة الأكثر تأثراً، نظراً لاعتمادهم على الإنترنت لتكوين الهوية والتواصل الاجتماعي، أما البالغون فهم يتأثرون بدرجة أقل عموماً، لكن العامل الحاسم هو نمط الاستخدام. أما بالنسبة لكبار السن قد يشعرون بالعزلة، خاصة إذا كانوا يعتمدون على التطبيقات للتواصل مع أبنائهم.
إدمان السوشيال ميدياوالأعراض التى تظهر عند الأشخاص المرتبطين بشدة بالإنترنت أو لديهم إدمان سوشيال ميديا مثل اضطرابات النوم، نوبات قلق عند عدم التفاعل أو النشر، المقارنة المستمرة بالآخرين والشعور بالنقص، العزلة الاجتماعية الواقعية،فقدان الإحساس بالوقت.
وقالت أن هناك طرق للتعمل نفسيا مع انقطاع الإنترنت وهى:
1. التحضير النفسي المسبق لفكرة أن الانقطاع وارد.
2. تخصيص وقت يومي بلا إنترنت للتعوّد التدريجي مع تبني فكرة عمل ديتوكس رقمي بإنتظام.
3. الاستعانة بالأنشطة البديلة مثل القراءة، المشي، أو قضاء وقت مع العائلة.
4. الاحتفاظ بنسخ ورقية للمعلومات المهمة لتقليل التوتر.
5. ممارسة التنفس العميق أو التأمل عند الشعور بالذعر الرقمي.
وأكدت أن إنقطاع التيار الكهربى فرصة لإعادة تقييم تعلقنا بالإنترنت مثل:
• إعادة تقييم الاعتماد الزائد على الإنترنت.
• تحسين التوازن الرقمي – الواقعي.
• استكشاف الأنشطة غير الرقمية التي نُهملها.
• تعزيز مهارات التكيّف النفسي بدون الاعتماد على الإنترنت كمسكن للمشاعر.
وأخيرا فأن انقطاع الإنترنت قد يبدو أزمة في لحظته، لكنه فرصة ذهبية لإعادة الاتصال بذواتنا الحقيقية، وتخفيف الاعتماد المفرط على العالم الرقمي. وعلم النفس الرقمي يدعونا ألا نكتفي فقط بفهم تأثير التكنولوجيا علينا، بل نملك زمام التحكم فيها أيضاً.