الحرة:
2025-07-01@09:36:00 GMT

دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام

كشفت دراسة حديثة أن المجموعات البشرية التي عاشت قبل 15000 عام في شمال أفريقيا اعتمدت النباتات أكثر من اللحوم في نظامها الغذائي.

والدراسة التي نشرت في مجلة "نايتشر" خلصت إلى أن الصيادين وجامعي الثمار القدامى في منطقة المغرب استهلكوا كمية كبيرة من النباتات إلى جانب اللحوم.

وتظهر نتائج الدراسة التي أعدها باحثون من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية ، والمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وجود عنصر نباتي كبير في النظام الغذائي لهؤلاء الصيادين.

وكان العلماء يعتقدون أن السكان القدامى لمنطقة شمال أفريقيا لم يبدأوا الاعتماد على النباتات إلا بعد أن بدأت الزراعة في الانتشار، لكن الأدلة التي قدمتها الدراسة  تكشف أن جمع النباتات بدأ قبل ذلك بكثير.

واعتمد الباحثون أدلة من كهف تافوغالت في شمال شرق المغرب، واستخدموا "تحليل الزنك والسترونتيوم على مينا الأسنان، وتحليل نظائر الكربون والنيتروجين والكبريت على العاج وكولاجين العظام، وتحليل الأحماض الأمينية الفردية على بقايا بشرية وحيوانية.

وتشير الأدلة إلى أن نسبة كبيرة من نظامهم الغذائي كانت تتكون من أنواع نباتات البحر الأبيض المتوسط، مثل الجوز والصنوبر والبقول البرية، والتي تم العثور عليها أيضا بين بقايا النباتات الأثرية في الموقع.

وكشفت الدراسة أيضا أن الأطعمة النباتية أدخلت في الوجبات الغذائية للرضع، وربما تكون بمثابة منتجات الفطام.

ويشير هذا الاكتشاف إلى أن مجتمعات ما قبل الزراعة ربما تكون قد تبنت ممارسات الفطام السابقة مقارنة بما كان يعتقد سابقا لمجتمعات الصيادين وجامعي الثمار.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سعود الشهري: دراسة سعودية تكشف علاقة قوية بين الشقيقة والقولون.. فيديو

أميرة خالد

كشف الدكتور سعود الشهري عن نتائج دراسة سعودية حديثة، أشارت إلى وجود علاقة وثيقة بين الإصابة بالشقيقة (الصداع النصفي) واضطرابات القولون.

وأوضح الشهري أن الدراسة خلصت إلى أن الشخص المصاب بالشقيقة معرض للإصابة بالقولون العصبي بنسبة تصل إلى أربع مرات أكثر من غيره، مشيرًا إلى أن هذا الارتباط يعود لما يُعرف بـ”محور الدماغ والأمعاء” (Brain-Gut Axis)، وهو مسار من التواصل العصبي والهرموني بين الجهاز الهضمي والدماغ.

وبيّن الشهري أن هرمون السيروتونين – المعروف بهرمون السعادة – يُنتَج بنسبة 95% داخل الجهاز الهضمي، وله مستقبلات في كل من الدماغ والجهاز العصبي، وأن اضطراب إفراز هذا الهرمون قد يؤدي إلى تقلبات المزاج والشعور بعدم الراحة، وهو ما يربط بين صحة الأمعاء والحالة النفسية.

وشدد على أهمية الاهتمام بصحة الجهاز الهضمي لتعزيز إفراز السيروتونين، وذلك من خلال تناول الغذاء الصحي، الغني بالألياف، وتجنب الزيوت الضارة، والاعتدال في تناول الوجبات.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/aWGnlNgOYYfY15vp.mp4

مقالات مشابهة

  • الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة
  • دراسة: فتح عبوات الطعام قد يلوثه بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن العقوبات التي لن يرفعها ترامب عن سوريا
  • دراسة تكشف العلاقة بين تناول الجبن و"الكوابيس"
  • دراسة بعشرات الملايين لتدبير النفايات المنزلية تكشف تخبط مجلس سلا
  • سعود الشهري: دراسة سعودية تكشف علاقة قوية بين الشقيقة والقولون.. فيديو
  • دراسة تكشف الأسباب.. الطريق إلى الزهايمر يبدأ من منتصف العمر
  • دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
  • المنتدى المغربي للصحافيين الشباب يعلن عن دراسة حول التنظيم الذاتي للصحافة بالمغرب
  • دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن