دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن المجموعات البشرية التي عاشت قبل 15000 عام في شمال أفريقيا اعتمدت النباتات أكثر من اللحوم في نظامها الغذائي.
والدراسة التي نشرت في مجلة "نايتشر" خلصت إلى أن الصيادين وجامعي الثمار القدامى في منطقة المغرب استهلكوا كمية كبيرة من النباتات إلى جانب اللحوم.
وتظهر نتائج الدراسة التي أعدها باحثون من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية ، والمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وجود عنصر نباتي كبير في النظام الغذائي لهؤلاء الصيادين.
وكان العلماء يعتقدون أن السكان القدامى لمنطقة شمال أفريقيا لم يبدأوا الاعتماد على النباتات إلا بعد أن بدأت الزراعة في الانتشار، لكن الأدلة التي قدمتها الدراسة تكشف أن جمع النباتات بدأ قبل ذلك بكثير.
واعتمد الباحثون أدلة من كهف تافوغالت في شمال شرق المغرب، واستخدموا "تحليل الزنك والسترونتيوم على مينا الأسنان، وتحليل نظائر الكربون والنيتروجين والكبريت على العاج وكولاجين العظام، وتحليل الأحماض الأمينية الفردية على بقايا بشرية وحيوانية.
وتشير الأدلة إلى أن نسبة كبيرة من نظامهم الغذائي كانت تتكون من أنواع نباتات البحر الأبيض المتوسط، مثل الجوز والصنوبر والبقول البرية، والتي تم العثور عليها أيضا بين بقايا النباتات الأثرية في الموقع.
وكشفت الدراسة أيضا أن الأطعمة النباتية أدخلت في الوجبات الغذائية للرضع، وربما تكون بمثابة منتجات الفطام.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن مجتمعات ما قبل الزراعة ربما تكون قد تبنت ممارسات الفطام السابقة مقارنة بما كان يعتقد سابقا لمجتمعات الصيادين وجامعي الثمار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دراسة يابانية: ارتفاع ثاني أكسيد الكربون قد يهدد الاتصالات الفضائية
أكدت الدراسة أن تغيّر المناخ لا يقتصر تأثيره على سطح الأرض فحسب، بل يمتد أيضًا ليؤثر على ظواهر البلازما الصغيرة في الفضاء.
حذّر باحثون من جامعة كيوشو اليابانية من أن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد يؤدي إلى اضطرابات مستقبلية في الاتصالات اللاسلكية القصيرة المدى، بما يشمل أنظمة مراقبة الملاحة الجوية، والاتصالات البحرية، والبث الإذاعي.
وأوضحت الدراسة، المنشورة في مجلة Geophysical Research Letters، أن ارتفاع تركيز CO₂ يرفع درجة حرارة سطح الأرض لكنه يتسبب في تبريد طبقة الأيونوسفير على ارتفاع حوالي 100 كيلومتر.
وأشارت البروفيسورة هويكسين ليو، المشرفة على الدراسة، إلى أن هذا التبريد يقلل كثافة الهواء ويزيد سرعة الرياح، ما يؤثر على مدارات الأقمار الصناعية وعمرها، ويؤدي إلى اضطرابات في الإشارات اللاسلكية.
وتشكل ظاهرة تُعرف باسم "الطبقة E المتقطعة" أو Sporadic-E، طبقة كثيفة من الأيونات المعدنية على ارتفاع يتراوح بين 90 و120 كيلومترًا، ما يؤدي إلى تشويش الاتصالات اللاسلكية بترددات HF وVHF عند ظهورها.
Related الوكالة الدولية للطاقة تتوقع أن تبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم ذروتها في غضون 3 سنواتانبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية تسجّل رقما قياسيا في 2022 من غاز مُضرّ إلى سماد للباذنجان.. الدنمارك تفتتح منشأة جديدة لربط غاز ثاني أكسيد الكربونوأظهرت محاكاة الغلاف الجوي التي أجراها الباحثون، باستخدام نماذج بتركيزات مختلفة من CO₂، أن ارتفاع هذا الغاز يقوي ظاهرة تقارب الأيونات الرأسية (VIC)، ويخفض ارتفاع مناطق ظهور الطبقة E المتقطعة بمعدل 5 كيلومترات، ويطيل استمرارها ليلاً.
وأكدت الدراسة أن تغير المناخ يمكن أن يؤثر على ظواهر البلازما الصغيرة في الفضاء، وليس على سطح الأرض فقط.
وقالت ليو:"تُظهر نتائجنا أن قطاع الاتصالات بحاجة إلى استراتيجية طويلة الأمد تأخذ بعين الاعتبار تأثيرات الاحتباس الحراري على عملياتها المستقبلية."
وتعد جامعة كيوشو، التي تأسست عام 1911، من أبرز الجامعات البحثية في اليابان، وتقع في مدينة فوكوؤكا الساحلية، وتضم أكثر من 19 ألف طالب و8 آلاف موظف، وتسعى من خلال رؤيتها "Vision 2030" إلى تطوير البحث العلمي في مجالات إزالة الكربون، والطب والصحة، والبيئة والغذاء.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة فضاء المناخ دراسة
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم