أكد مسؤول في حركة "حماس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى نسف آفاق أي هدنة من خلال تصريحاته المهددة بشن هجوم بري على رفح.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران: "نحن نجري حوارات داخلية في قيادة حماس وأيضا مع الفصائل المختلفة خاصة في المقاومة التي تشارك في القتال في هذه المعركة" قبل عودة المفاوضين إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة.

وحذر حسام بدران من أن "نتنياهو الذي يصرح علنا بأنه سيقوم باجتياح رفح بغض النظر عن نتيجة التفاوض وسواء تم الاتفاق أو لا، إنما يسعى بتصريحاته المتكررة مؤخرا إلى إفشال أي إمكانية لعقد اتفاق".

وأوضح بدران أن "نتنياهو كان هو المعطّل لكل جولات الحوار السابقة أو التفاوض السابق، ومن الواضح أنه ما زال، أي أنه غير معني بالوصول إلى اتفاق.. لذلك يقول كلاما في الإعلام لإفشال هذه الجهود المبذولة حاليا".

وعرض الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون مقترحا ينص على هدنة لمدة أربعين يوما تشمل الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة وفلسطينيين في سجون إسرائيلية وزيادة المساعدات إلى القطاع.

وشدّد بدران على أن الحركة الفلسطينية "تصر أولا على وقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب كامل وشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة".

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إنه اتفق ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على استكمال المباحثات لإنضاج اتفاق بوساطة قطر ومصر بما يحقق "مطالبنا ويوقف العدوان".

كما أكد أن وفدا من الحركة سيزور مصر "في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فلسطين حماس اجتياح رفح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

صنعاء لحماس: معركة التفاوض لا تقلّ أهمية عن السلاح… والمرحلة الرابعة من الحصار بدأت

يمانيون |
جدّد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، في رسالة رسمية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية، دعم صنعاء الكامل والثابت للموقف التفاوضي للحركة، واصفًا إياه بالشجاع والصامد في وجه الإبادة المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأوضح الوزير عامر في الرسالة، التي سلّمت لمكتب “حماس” في صنعاء، أن المفاوضات الجارية ليست مجرد تحرك سياسي، بل تُعد “معركة موازية لمعركة السلاح”، مؤكداً أن صمود حماس السياسي يُعبّر عن تمسك أصيل بالحقوق الفلسطينية ورفض قاطع لأي مساومات تمس كرامة الأمة.

وأشار وزير الخارجية إلى أن القوات المسلحة اليمنية أعلنت رسميًا الانتقال إلى المرحلة الرابعة من الحصار البحري المفروض على كيان العدو، وذلك استجابةً للتصعيد الصهيوني المستمر وجرائم الإبادة الجماعية في غزة.

ووفقًا للرسالة، فإن المرحلة الجديدة تتضمن استهدافًا مباشرًا لأي سفينة تابعة لشركات تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها أو موقعها الجغرافي. ووجّهت القوات اليمنية تحذيرًا واضحًا لكافة الشركات العالمية بضرورة وقف التعامل مع الموانئ الإسرائيلية فورًا، وإلا فإن سفنها ستكون أهدافًا مشروعة.

وأعاد الوزير التذكير بأن العمليات العسكرية اليمنية التي انطلقت منذ نوفمبر 2023 في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب، إلى جانب الضربات الجوية والصاروخية داخل كيان الاحتلال، تأتي ضمن موقف مبدئي ثابت لا يمكن التراجع عنه.

كما شددت الرسالة على أن تصعيد العمليات اليمنية سيستمر ما دام العدوان والحصار مستمرَين، ولن يتوقف إلا بوقف شامل للعدوان ورفع كامل للحصار عن غزة.

ودعا الوزير عامر في ختام رسالته الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهم، والضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه فورًا. مؤكدًا أن توحيد الجبهة، وتعزيز صمود المقاومة بكافة أشكالها، هو الطريق الوحيد لكسر شوكة العدو وتحقيق النصر الحتمي.

مقالات مشابهة

  • صنعاء لحماس: معركة التفاوض لا تقلّ أهمية عن السلاح… والمرحلة الرابعة من الحصار بدأت
  • اتفاق هش تحت النيران… هدنة تايلاند وكمبوديا تصمد لساعات فقط!
  • هدنة جديدة تلوح في الأفق.. واشنطن وبكين تقتربان من صفقة تجارية كبرى
  • نتنياهو المرشد الجديد .. أحمد موسي: الإخوان والصهاينة أهداف واحدة
  • ترامب يزعم: حركة حماس لا تريد التفاوض
  • هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
  • هدنة غزة.. هل تمهّد لتسوية أم تُخفي جولة جديدة من الحرب؟
  • حماس: أبدينا مرونة في المفاوضات وإسرائيل انسحبت لتمرير مزيد من الإبادة
  • رئيس حركة حماس يكشف تفاصيل ما حدث في جولة التفاوض الأخيرة 
  • لماذا هاجم نتنياهو الأمم المتحدة بعد الإعلان عن هدنة تكتيكية في غزة؟