أخبارنا:
2024-06-16@08:55:12 GMT

دراسة ألمانية: الأثرياء يعيشون حياة أطول !

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

دراسة ألمانية: الأثرياء يعيشون حياة أطول !

بناء على نتائج الدراسة التي أجراها معهد "روبرت كوخ" للأمراض المعدية، فإن الفجوة في متوسط العمر المتوقع بين سكان المناطق المحرومة اجتماعيًا والمناطق الغنية قد اتسعت. ووفقاً للباحثين المشرفين على الدراسة، فإن هذه الفروق قد زادت خلال العقود الأخيرة.

وأفادت دراسة نشرت في المجلة الطبية "ذا لانسيت للصحة العامة" الصادرة ببريطانيا، أن متوسط العمر المتوقع شهد ارتفاعاً طفيفاً بين عامي 2003 و2019، لكن هذه الزيادة كانت أبطأ أو حتى توقفت بالنسبة لسكان الأحياء الفقيرة.



في عام 2003، كان الفارق في متوسط العمر المتوقع بين النساء في المناطق الأكثر حرماناً والأقل حرماناً يبلغ 1.1 سنة، بينما بلغ هذا الفارق 1.8 سنة في عام 2019. أما بالنسبة للرجال، فقد اتسعت الفجوة من ثلاث سنوات في عام 2003 إلى 3،1 سنة في عام 2019، نقلا عن الموقع الرسمي لمجلة "ذا لانسيت للصحة العامة".

لكن بعد عام 2019، أدت جائحة كورونا إلى تفاقم هذه الظروف، حيث زادت الفجوة بشكل ملحوظ لتصل إلى 2،2 سنة للنساء و3.5 سنة للرجال بحلول عام 2021. وأشارت الدراسة إلى أن الرجل الذي يعيش في منطقة محرومة يموت بمعدل 3،5 سنوات قبل الرجل في منطقة أكثر ثراء.

يُعزى الارتفاع الأساسي في التفاوتات إلى الزيادة في وفيات أمراض القلب والسرطان، خصوصًا سرطان الرئة.

وعلى مر الزمن، تراجع عدد الوفيات من هذه الأمراض، لكن بمعدل أقل في المناطق المحرومة مقارنة بالمناطق الأكثر ثراء. وخلال الجائحة، كانت وفيات كوفيد-19 أعلى بكثير في المناطق المحرومة اجتماعياً واقتصادياً، يضيف الموقع الرسمي لمجلة "ذا لانسيت للصحة العامة".

وتعتمد البيانات المستخدمة في هذه الدراسة على المعلومات المقدمة من مكتب الإحصاء الفيدرالي، وبالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون باستخدام مجموعة بيانات خاصة طورها معهد للأمراض المعدية لرصد الحرمان الاجتماعي والاقتصادي في المناطق المختلفة. هذه المجموعة توفر تفاصيل حول المؤهلات التعليمية وفرص العمل ومستويات الدخل في مختلف مناطق ألمانيا.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی المناطق فی عام

إقرأ أيضاً:

حياة كريمة: مبادرة تقدر في 10 أيام تقدم دعم نفسي لطلاب الثانوية العامة

قالت الدكتورة أمل غنيم، منسق حياة كريمة بمحافظة المنوفية، إن حياة كريمة تقدم مبادرة "تقدر في 10 أيام" للعام الثاني على التوالي، لمساعدة طلاب الثانوية العامة على تخطي التوتر الناجم عن الامتحانات.

مبادرات حياة كريمة

وأضافت "غنيم"، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أنه في العام الماضي استهدفت المبادرة على المكون الأكاديمي فقط من الخبرة السابقة والتجربة، وتمت إضافة المكون النفسي أو الدعم النفسي المقدم للطلاب هذا العام.

وتابعت: "بالتعاون مع مؤسسة فودافون مصر ووزارة التربية والتعليم قدمنا للطلاب مبادرة تقدر في 10 أيام، تتمثل في مراجعة لمنهج الثانوية العامة في 10 أيام لكل المنهج، والشكل الأكاديمي تواجد في قناة المؤسسة، من خلال عمل محاضرات أونلاين في المراجعة، والنزول للمدارس بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم ومديري الإدارات، كما جرى توفير بي دي إف للطالب الذي لم يستطع القدوم ونشرها في كل جروبات المدارس".

نادي الأسير: قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيا منذ أمس حياة كريمة تكشف تفاصيل مبادرة تقدر في 10 أيام لطلاب الثانوية العامة

وواصلت، أن المكون النفسي جاء من محاضرات أونلاين سواء للطلاب أو أولياء الأمور، حتى لا يتم الضغط على أعصاب الطالب، من خلال دعمهم وتطوير فكرهم.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحسم الجدل.. من يتناول اللحوم أكثر الرجال أم النساء؟
  • دراسة: النباتات تتمتع بذكاء خاص وتتفاعل مع الخطر
  • الذخائر القابلة للانفجار تغتال حياة السوريين
  • دراسة.. انقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
  • يعيشون دون حقوق وفي خوف دائم من الترحيل.. هذا وضع الغزيين في مصر
  • دراسة جديدة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم
  • دراسة علمية تتقفى أثر الأصول الجينية لسلالات الأغنام المغربية
  • دراسة: تغيير بسيط يزيد من احتمالات العيش لفترة أطول
  • حياة كريمة: مبادرة تقدر في 10 أيام تقدم دعم نفسي لطلاب الثانوية العامة
  • الوالي شوراق يترأس اشغال اجتماع المجلس الإداري لراديما المنعقد في دورته العادية