"العمليات المشتركة العراقية" تؤكد حرصها على استمرار هزيمة داعش الإرهابي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل نائب قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق أول قيس المحمدي رئيس أركان بعثة الناتو في العراق نيكولا بيزانتي، وقائد القوات الجوية الإيطالية باولو كاستيلي، بمقر القيادة، في إطار مناقشة تطوير العلاقات الثنائية وقدرات العراق على استمرار هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، ومكافحة الإرهاب.
ووفقا لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، اليوم، فإن اللقاء ناقش أبرز التحديات والحرب على عصابات داعش الإرهابية واستعداد القوات العراقية وقدرتها على مواجهة مختلف التحديات المماثلة. كما بحثوا التنسيق والتعاون المشترك إزاء الملف الأمني وبناء قدرات القوات الأمنية وتبادل المعلومات.
َ وأشاد آمر الخلية الجوية الإيطالية العقيد باولو كاستيلي بالقدرات العالية التي أظهرها صقور القوة الجوية في التمرين المشترك الأخير الذي تم تنفيذه على هامش فعاليات الاحتفاء بالذكرى 93 لتأسيس القوة الجوية العراقية الذي أقيم في قاعدة الشهيد علي فليح.
من جانبه أكد نائب قائد العمليات المشتركة للوفد أن القوات الأمنية العراقية البطلة على أتم الجاهزية والاستعداد للتعامل مع التحديات الإرهابية وقد أكدت سنوات المواجهة مع الإرهاب قدرتها في القضاء على مجاميعه المنهزمة وفرض الأمن والاستقرار في عموم البلاد، مقدماً شكره وتقديره لرئيس أركان بعثة الناتو في العراق وٱمر الخلية الجوية الإيطالية على التعاون وتقديم الخبرات والمعلومات والتدريب والتمكين لمضاعفة استعداد القوات الأمنية العراقية الباسلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنظيم داعش الإرهابي بعثة الناتو العمليات المشتركة العراقية مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
رئيس سيراليون يتولى رئاسة إيكواس وسط تصاعد التحديات الأمنية
تسلم رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، خلفا للرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، وذلك خلال قمة عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، في وقت تواجه فيه المنطقة تصاعد التهديدات الأمنية وتوترات سياسية متزايدة.
وقال بيو -في كلمته خلال القمة- إن "منطقتنا تقف عند مفترق طرق"، مشيرا إلى أن غرب أفريقيا يواجه تحديات "قديمة ومتجددة"، من بينها تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل والدول الساحلية، وتصاعد الإرهاب، وعدم الاستقرار السياسي، وتنامي تهريب الأسلحة والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وشهدت دول عدة في غرب أفريقيا خلال العقد الأخير انقلابات عسكرية أو محاولات انقلاب، مما أدى إلى توتر العلاقات بين بعض الدول الأعضاء.
وقد انسحبت 3 دول تحت قيادة أنظمة عسكرية، وهي مالي وبوركينا فاسو والنيجر، من المنظمة هذا العام، وشكلت تحالفًا جديدًا تحت مسمى "تحالف دول الساحل".
وتستغل الجماعات المسلحة التوترات الإقليمية لتوسيع نفوذها، حيث كثفت هجماتها مؤخرا في مالي، ونفذت توغلات في مدن كبرى ببوركينا فاسو، وألحقت خسائر فادحة بالجيش في النيجر.
كما شهدت نيجيريا، الدولة المضيفة للقمة، تصاعدا في الهجمات التي استهدفت قرى وقواعد عسكرية.
من جانبه، أقر رئيس المنظمة المنتهية ولايته بولا تينوبو بأن "التحديات الأمنية والتطرف العنيف والتهديدات العابرة للحدود لا تزال تعرقل تطلعاتنا"، داعيًا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهتها.
ورغم تعهد الأنظمة العسكرية في دول الساحل بجعل الأمن أولوية، فإنها لم تنجح حتى الآن في وقف تمدد الجماعات المسلحة، التي باتت تهدد دول الساحل الغربي أكثر من أي وقت مضى.
إعلان